المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

التاريخ
عدد المواضيع في هذا القسم 6763 موضوعاً
التاريخ والحضارة
اقوام وادي الرافدين
العصور الحجرية
الامبراطوريات والدول القديمة في العراق
العهود الاجنبية القديمة في العراق
احوال العرب قبل الاسلام
التاريخ الاسلامي
التاريخ الحديث والمعاصر
تاريخ الحضارة الأوربية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
من هم المحسنين؟
2024-11-23
ما هي المغفرة؟
2024-11-23
{ليس لك من الامر شيء}
2024-11-23
سبب غزوة أحد
2024-11-23
خير أئمة
2024-11-23
يجوز ان يشترك في الاضحية اكثر من واحد
2024-11-23

مختارات من روايات الكافي / حديث الذي أضاف رسول الله (ص) بالطائف.
2024-04-03
السجاد الى جنة المأوى‏
30-3-2016
Retrocopies
2-12-2019
أحرف العلة
2023-03-16
Sir James Ivory
9-7-2016
إمـكانـات تحـسـن نـسبـة العـائـد مـن الاستـثـمار فـي المـصارف
2024-05-08


نهاية سلالة اور الثالثة  
  
1009   10:58 صباحاً   التاريخ: 4-11-2016
المؤلف : طـه باقر
الكتاب أو المصدر : مقدمة في تاريخ الحضارات القديمة
الجزء والصفحة : ص428-431
القسم : التاريخ / الامبراطوريات والدول القديمة في العراق / سلالة اور /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 3-11-2016 1088
التاريخ: 4-11-2016 944
التاريخ: 2-11-2016 694
التاريخ: 2-11-2016 763

"أبي ــ سين" وانهيار امبراطورية أور:

كان "أبي ــ سين" آخر ملوك سلالة أور الثالثة، وقد خلف أباه "شو ـت سين" السالف الذكر، وحكم اربعة وعشرين عاماً كانت نهاية امبراطورية أور التي دامت زهاء القرن الواحد  (2004 – 2112ق.م) وقد عملت على انحلالها وانهيارها عوامل داخلية وخارجية سنوجزها بعد قليل. اما الاحداث الاعتيادية التي سجلتها السنوات المؤرخ بها فتدور على أعمال البناء والتشييد تتخللها بعض الحملات العسكرية إلى الأقاليم الشمالية الشرقية، كما ظهرت بوادر العصيان والانفصال في الأقاليم التابعة من بلاد عيلام، وسنرى هذا الخطر يتطور ويتفاهم في غزو العيلاميين لوادي الرافدين، مضافاً إلى ذلك طوال وادي الفرات، وقد لاقت هذه الأخطار الخارجية جبهة داخلية يعمها التفكك والانشقاق.

ولعل خير ما يوضح إمارات الانهيار والتفكك هذه في الجبهة الداخلية وفقدان سيطرة الملك المركزية على الاجزاء المختلفة من البلاد أن الكثير من هذه الاجزاء لم يلتزم باستعمال الحوادث الرسمية المؤرخ بها، بل استعمل كل منها حوادث خاصة بها، ويعني هذا في العرف السياسي في حضارة وادي الرافدين ان تلك المراكز والمدن نبذت اعترافها بالسلطة المركزية ، أي سلطة الملك وسلطة العاصمة أور. فإذا استثنينا العامين الاولين من حكم الملك "ابي ــ سين" اللذين سار فيهما اكثر المدن على الالتزام بالتأريخ الرسمي فإن تلك المدن بدأت منذ عام حكمه الثالث تستعمل الواحدة بعد الاخرى  حوادث محلية خاصة بها للتأريخ منها، وبالإمكان متابعة هذه الظاهرة على ضوء دلالة ألواح الطين المستخرجة من مدن العراق القديمة. ففي منطقة "اشنونا" انقطع، التأريخ بالحوادث الرسمية منذ عامة الثاني (1)، وفي مدينة "سوسة" (عاصمة بلاد عيلام) منذ عامة الثالث وفي لجش منذ عامة الخامس، وفي مدينة "اوما" (تل جوخة) منذ العام السادس وفي مدينة "نفر" التي كانت مصدر الاعتراف بالسلطة الملكية، منذ عامة السابع. بالإضافة إلى هذه البوادر الدالة على انفصال المدن على السلطة المركزية، تشير الاخبار المدونة إلى تهاون حكام الأقاليم في إرسال الحيوانات الخاصة بالقرابين إلى معبد الإله "ننا" في أور منذ العام السادس من حكم الملك. وإذا رجعنا إلى نصوص الفأل والتنبؤات التي دونت في العصور التالية وجدناها تشير إلى انحلال السلطة الداخلية وتمرد السكان على طاعة السلطة المركزية، وظهور العصيان والثورات(2)، كما ان المعاصرين والجبل الذي عاش من بعد سقوط "أور" عزوا سبب سقوطها إلى غضب الإله "أنليل" والآلهة العظام الاخرى على مدينة اور وعلى إلهها "ننا" وملكها فلسطوا القحط والمجاعة والأعداد. واشارات إلى ذلك قصائد الرثاء التي نظمت في رثاء مدينة "اور" ونبوءات الفأل والرسائل، ولا سيما رسائل "اشبي ــ ايرا" التي سنتطرق إليها ف موضع آخر.

إن ذلك الانهيار والانحلال الداخليين اللذين رأينا بعض بوادرهما عجل فعل الأخطار الخارجية التي يمن حصرها في جبهتين: الأخطار التي ظهرت من بلاد عيلام في الجبهة الشرقية وتدفق جموع الساميين الأموريين من الجبهة الشمالية الغربية. اما في بلاد عيلام فلم يستطع الملك "ابي ــ سين" أن يعبد إليه ولاءها أو حيادها في المحاولات الحربية والسليمة التي بذلها، على الرغم من أن تحالفاً تم بينه وبين العيلاميين أيضاً، فإن هؤلاء العيلاميين لم يلتزموا بذلك التحالف، بل اغتنموا فرصة تلك الاحداث وشنوا هجوماً على مملكة أور وأسهموا مع الأموريين في تدميرها، والواقع أن تدمير مدينة "أور" تم على أيديهم، ويرجح أنهم أسروا الملك نفسه. وظهر خطل سياستهم تجاه "اور" وملكها عندما جاء بهجوم الأموريين عليهم وطردهم من البلاد ولا سيما بعد ان استقل احد الحكام التابعين إلى ملك "أور" المسمى اشبي ــ ابرا" الذي طرد الحامية العيلامية التي تركها العيلاميون في مدينة "اور" وضم هذه المدينة إلى مملكته "ايست".

اما الاموريون فقد بدأ اندفاعهم الجديد إلى بلاد وادي الرافدين منذ السنة الخامسة من حكم "بي ـت سين" واستطاعوا اختراق خط الدفاع أو السور الذي شيده "شو ــ سين" ونزلوا على مدن السهل الرسوبي ينهبونها ويدمرونها. فانتهز معظم المدن الاخرى هذه الفرصة وانفصلت عن السلطة المركزية الضعيفة التي ظهر عجزها في صد هجوم اولئك الأموريين. وكان في مقدمة تلك المدن مدينة "ايسن" وكان حاكمها المدعو "اشبي ـ ايرا"، الذي يرجع في أصله إلى مدينة ماري ثم دخل في خدمة ملك اور" ابي ــ سين"، أبرز الحكام في هذه الفترة التي عمها الاضطراب والفوضى السياسية. وقد حقق طموحه السياسي بتأسيس مملكة مستقلة كانت من اهم الدويلات التي قامت على أنقاض امبراطورية "أور" في العصر البابلي القديم (مطلع الألف الثاني ق.م).

ولعل أوضح ما ي مثل لنا الوضع الداخلي المتدهور وموقف الكثير من الحكام التابعين إلى الملك وتقلبهم في ولائهم وانتهاز الفرص للانسلاخ  والاستقلال وفي مقدمتهم "اشبي ــ ايرا" السالف الذكر، ما جاء إلينا من نسخ الرسائل(3) المتبادلة ما بين ملك" أور" وبين اثنين من حكاه هما "اشبي ــ ايرا" وحاكم منطقة "كزالو" في الجبهات الشمالية من العاصمة "أور" ففي الرسالة التي أرسلها "اشبي ــ ايرا" إلى الملك حينما  كان لا يزال في خدمته ما بينا لسنة الخامسة والثانية عشرة من حكمه، نقرأ نجاح هذا الحاكم في الحصول على كيات كبيرة من الحبوب أرسله الملك ليشتريها بالفضة بالنظر إلى شح الحبوب في العاصمة "ارو" وحلول المجاعة فيها، ولكن "اشبي ــ ايرا" لم يستطع إيصالها إلى أور لأن الأموريين الغزاة دخلوا البلاد وتغلغلوا فيها، فعمد هذا الحاكم على خزن تلك الحبوب في مدينة "ايسن" وطلب من الملك في رسالته السالفة الذكر، أن يرسل سفناً كثيراً ليشحنها. وتنتهي الرسالة بتشجيعه للملك على الصمود إزاء العيلاميين الذي دب الضعف إليهم من جراء قلة مؤونتهم، كما طلب منه أن يمنحه السلطة في حكم مدينة "ايسن" ومدينة "نفر" ويظهر من الرسالة الجوابية التي أرسلها الملك إلى "اشبي ــ ايرا" أنه اقر هذا الحاكم على طلبه. وقد وجدت هذه الرسالة في أثناء تنقيبات جامعة شيكاغو في مدينة "نفر"، ونقف مما جاء فيها على مبلع الخوف والهلع اللذين حلا بملك اور واستعداده لدفع أسعار المعيشة ارتفاعاً فاحشاً في أثناء هذه الازمات. وارتفعت أسعار المعيشة ارتفاعها فاحشاً في أثناء هذه الأزمات. وبوسعنا الوقوف على نوايا "اشبي ــ ايرا" الحقيقية وأنه كان يعمل لتحقيق مطامحة الشخصية في الاستقلال من الرسالة التي وجهها إلى ملك "اور" حاكم إقليم "كزالو" المسمى "بوزر ــ نومشدا" او "يوزر ــ شولكي" وكيف أن "اشبي ــ يراخ" قد استقل في الواقع، وانه كان يحاول م كزالو يحاول ضم كزالو إلى المدن التي استقل بها. وفي جواب الملك على هذه الرسالة نجده بالغ الارتباك والضعف وأنه اعترف بحقيقة تمرد "اشبي ــ ايرا".

وهكذا نقف من هذه الوثائق وغيرها على الأسباب التي عملت على سقوط امبراطورية "أور" وفي مقدمتها العوامل الداخلية التي مهدت للأعداد الخارجيين الانقضاض عليها. وسنتابع النتائج السياسية الخطيرة التي استتبعت انهيار هذه الامبراطورية من عودة القطر إلى وضع "دول المدن"، وهي الدويلات التي قامت على أنقاض امبراطورية "أور" من جانب رؤساء القبائل الأمورية ومشايخها. وكانت نهاية أور نهاية محزنة، ولم يقم للمدينة من بعدها قائمة فلم تظهر فيها سلالات حاكمة، كما انتهت حياة السومريين السياسية واتخذ سقوط "أور" وتدميرها موضوعاً للرثاء وقد جاءت إلينا جملة قصائد في ذلك(4).

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

(1) انظر: Jacobsen, JCS, VII, (1958)

(2) حول نصوص الفأل انظر: Goetze, in JCS, I, (1947).

وعن رثاء سقوط "اور": Kramer, in ANET

(3) يرجع عهد هذه الرسائل إلى العصر البابلي القديم. حول أصالة هذه الرسائل وترجمتها والتعليق عليها انظر البحوث الآتية:

(1) Jacobsen in JCS, VII, (953), 36ff.

(2) F. Ali in Archiv Orientalni 33, (1965), ff.

(4) حول قصائد الرثاء التي نظمت بمناسبة سقوط أور انظر:

Kramer, in ANET, (1955), 36ff

 




العرب امة من الناس سامية الاصل(نسبة الى ولد سام بن نوح), منشؤوها جزيرة العرب وكلمة عرب لغويا تعني فصح واعرب الكلام بينه ومنها عرب الاسم العجمي نطق به على منهاج العرب وتعرب اي تشبه بالعرب , والعاربة هم صرحاء خلص.يطلق لفظة العرب على قوم جمعوا عدة اوصاف لعل اهمها ان لسانهم كان اللغة العربية, وانهم كانوا من اولاد العرب وان مساكنهم كانت ارض العرب وهي جزيرة العرب.يختلف العرب عن الاعراب فالعرب هم الامصار والقرى , والاعراب هم سكان البادية.



مر العراق بسسلسلة من الهجمات الاستعمارية وذلك لعدة اسباب منها موقعه الجغرافي المهم الذي يربط دول العالم القديمة اضافة الى المساحة المترامية الاطراف التي وصلت اليها الامبراطوريات التي حكمت وادي الرافدين, وكان اول احتلال اجنبي لبلاد وادي الرافدين هو الاحتلال الفارسي الاخميني والذي بدأ من سنة 539ق.م وينتهي بفتح الاسكندر سنة 331ق.م، ليستمر الحكم المقدوني لفترة ليست بالطويلة ليحل محله الاحتلال السلوقي في سنة 311ق.م ليستمر حكمهم لاكثر من قرنين أي بحدود 139ق.م،حيث انتزع الفرس الفرثيون العراق من السلوقين،وذلك في منتصف القرن الثاني ق.م, ودام حكمهم الى سنة 227ق.م، أي حوالي استمر الحكم الفرثي لثلاثة قرون في العراق,وجاء بعده الحكم الفارسي الساساني (227ق.م- 637م) الذي استمر لحين ظهور الاسلام .



يطلق اسم العصر البابلي القديم على الفترة الزمنية الواقعة ما بين نهاية سلالة أور الثالثة (في حدود 2004 ق.م) وبين نهاية سلالة بابل الأولى (في حدود 1595) وتأسيس الدولة الكشية أو سلالة بابل الثالثة. و أبرز ما يميز هذه الفترة الطويلة من تأريخ العراق القديم (وقد دامت زهاء أربعة قرون) من الناحية السياسية والسكانية تدفق هجرات الآموريين من بوادي الشام والجهات العليا من الفرات وتحطيم الكيان السياسي في وادي الرافدين وقيام عدة دويلات متعاصرة ومتحاربة ظلت حتى قيام الملك البابلي الشهير "حمورابي" (سادس سلالة بابل الأولى) وفرضه الوحدة السياسية (في حدود 1763ق.م. وهو العام الذي قضى فيه على سلالة لارسة).