أقرأ أيضاً
التاريخ: 29-10-2016
2710
التاريخ: 2024-09-11
331
التاريخ: 16-11-2020
1464
التاريخ: 1-11-2016
5718
|
يشغل السهل الأوربي العظيم النطاق الأوسط تقريبا من اوربا والممتد بين الكتل القارية القديمة الشمالية والشمالية الغربية في الشمال ونطاق المرتفعات الالبية الحديثة في الجنوب، وهو يمتد بلا انقطاع بين جنوب شرقي انجلترى وشمال وغربي فرنسا – عبر بحر المانش – في الغرب، واقصى شرقي القارة حيث يندمج مع السهل الروسي، ومعنى ذلك ان هذا النطاق السهلي المتصل يمتد عبر أراضي بريطانيا وفرنسا وهولندا وبلجيكا وشمالي المانيا والدنمارك ومعظم بولندا وبيلاروسيا وأوكرانيا والجانب الأوربي من روسا الاتحادية.
ولا يتصف السهل الأوربي العظيم بالاستواء التام كالنطاقات السهلية المنبسطة الرئيسية في العالم مثل سهول الجانج، الامازون، المسيسبي، اذ يتسم سطحه بالتموج الواضح، كما تقطعه اعداد من التلال المتتالية، بل واحيانا بعض السلاسل الجبلية الصغيرة التي يتراوح منسوب بعضها بين 1000، 2000 قد فوق مستوى سطح البحر.
ويتكون أساس السهل الأوربي العظيم من الصخور البلورية النارية والمتحولة القديمة والتي كانت تكون قبل الحركة الكاليدونية جزءا من اليابس الأوربي القديم، ثم هبط سطح الأرض وغمرته المياه البحرية مما أدى الى ترام رواسب بحرية سميكة فوق التكوينات القديمة، واستمرت عملات الترسيب حتى عصر المايوسين في الزمن الجيولوجي الثالث عنما ارتفع نطاق السهل الأوربي وظهر فوق سطح البحر بتاثير الحركات الالبية، لذا ينحدر سطح السهل الأوربي بشكل تدريجي من الجنوب صوب الشمال.
وترسب على سطح السهل الأوربي رواسب قارية ترجع الى عصر البلايوسين, وجدير بالذكر انه يتخلل التكوينات الرسوبية الحديثة التي تغطي سطح السهل الأوربي نطاقات منعزلة من الصخور الاقدم من حيث زمن التكوين تبدو في شكل يمكن تشبيهه بالجزر المنعزلة مرتفعة المنسوب بالنسبة لما حولها من أراض شبه مستوية.
وتاثر السهل الأوربي خلال الزمن الجيولوجي الرابع بالزحف الجليدي حيث غطته الغطاءات الجليدية الزاحفة م الشمال والتي خلفت عند تراجعها بعد انتهاء العصر الجليدي الركامات الجليدية.
وتبدو اثار الزحف الجلدي واضحة في النطاق الشمالي من السهل الأوربي حيث يتصف سطحه بعدم الانتظام والتموج بتاثير الركامات الجليدية السابق ... في شكل تلال متتالية يغطى الصلصال سطحها الخارجي، ومن امثلتها تلال دروملينز drumlines، اسكرز eskers، كاميز kames الممتدة بين بولندا شرقا والدنمارك غربا.
ونتج عن التعرية الجليدية أيضا تكون اعدادا كبيرة من البحيرات الجليدية، بالإضافة الى انتشار الرواسب الجليدية التي تضم التكوينات الرملية والصلصالية، والى جانب تربة الرواسب الجليدية التي تضم التكوينات الرملية والصلصالية، والى جانب تربة اللويس. وتنتشر المستنقعات في بعض المواقع المتناثرة التي تتالف تكويناتها من الصلصال غير المنفذ للمياه.
وتتميز التربات السطحية المنتشرة في النطاقات الجنوبية من السهل الأوربي العظيم بخصوبتها التي تفوق خصوبة مثيلتها المنتشرة في النطاقات الشمالية التي تاثرت بالتعرية الجليدية عكس الجنوبية الأقل تاثرا، وقد ساعد على ذلك ان الرياح الهابة من ناحية الشمال نقلت الى النطاقات الجنوبية الذرات الدقيقة لرواسب اللويس التي تكون نطاق شديد الخصوبة.
وتاثرت الهوامش الشمالية للسهل الأوربي العظيم بالتعرية الجليدية بشكل حاد بحكم السمك الكبير للجليد في هذه الاتجاه مما أدى الى هبوط نطاقات واسعة منها امتلات بالمياه بعد تراجع الجليد مما اسهم في تكون كل من بحر الشمال والقنال الإنجليزي والبحر الايرلندي، كما تاثر الجانب الغربي من السهل الأوربي بكل من الحركات الهيرسينية التي حدثت خلال عصري الفحمي (الكربوني) البرمي، والالبية التي حدثت في المايوسين.
|
|
تفوقت في الاختبار على الجميع.. فاكهة "خارقة" في عالم التغذية
|
|
|
|
|
أمين عام أوبك: النفط الخام والغاز الطبيعي "هبة من الله"
|
|
|
|
|
المجمع العلمي ينظّم ندوة حوارية حول مفهوم العولمة الرقمية في بابل
|
|
|