المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 6251 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
اتّصال السند.
2024-11-24
ما يجب توفّره في الراوي للحكم بصحّة السند (خلاصة).
2024-11-24
من هم المحسنين؟
2024-11-23
ما هي المغفرة؟
2024-11-23
{ليس لك من الامر شيء}
2024-11-23
سبب غزوة أحد
2024-11-23

مذهب الوحي واللإلهام
6-12-2018
تركيبه الغلاف الجوي
1-1-2016
الشيخ مهدي ابن الشيخ محمد حسين الخالصي
12-2-2018
نشأة وتطور علوم القرآن
2024-03-18
استخدامات الاسيتيلين
29-5-2018
منافرة عائذ بن عبد الله بن عمر بن مخزوم والحارث ابن أسد بن عبد العزى . مكة
13-1-2021


دعاء في طلب الحاجة ـ بحث روائي  
  
1490   04:45 مساءاً   التاريخ: 17-10-2016
المؤلف : الشيخ رضي الدين الطبرسي
الكتاب أو المصدر : مكارم الاخلاق
الجزء والصفحة : ص330-331
القسم : الاخلاق و الادعية / أدعية وأذكار /

 من أراد الخروج من بيته فليقل عند خروجه : بسم الله وبالله ولا حول ولا قوة إلا بالله توكلت على الله " ويقرأ {الْحَمْدُ}[الفاتحة : 2] والمعوذتين و {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ}[الإخلاص : 1] , وآية الكرسي من بين يديه ومن خلفه وعن يمينه وعن يساره وفوقه وتحته .

وإذا أراد الرجوع إلى بيته فليقل حين يدخل : " بسم الله وبالله أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمدا عبده ورسوله " ثم يسلم على أهله إن كان في البيت أحد ، فإن لم يكن في البيت أحد فليقل بعد الشهادتين : " السلام على محمد بن عبد الله خاتم النبيين ، السلام على الائمة الهادين المهديين ، السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين " . وإذا دخل السوق في الحاجة فليقل : " أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمدا عبده ورسوله " .

( ومن دعاء أمير المؤمنين ( عليه السلام ) في الحاجة )

" لا إله إلا الله وحده لا شريك له الحليم الكريم ، لا إله إلا الله وحده لا شريك له العلي العظيم الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات ، يا هو ، يا من هو هو ، يا من ليس هو إلا هو ، يا هو ، يا من لا هو إلا هو " .

( أيضا في طلب الحاجة )

عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال : كان أبي إذا ألمت به حاجة يسجد من غير قراءة ولا ركوع ، ثم يقول : " يا أرحم الراحمين " سبع مرات , وما قالها مؤمن إلا قال الله جل جلاله : ها أنا ذا أرحم الراحمين سل حاجتك .

قال النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) لعلي ( عليه السلام ) : يا علي : إذا خرجت من منزلك تريد حاجة فاقرأ آية الكرسي ، فإن حاجتك تقضى إن شاء الله .

وعن الصادق ( عليه السلام ) قال : من ذهب في حاجة على غير وضوء فلم تقض حاجته فلا يلومن إلا نفسه .

من كتاب عيون الاخبار ، عن الرضا ، عن آبائه ، عن علي (عليهم السلام) قال : إذا أراد أحدكم الحاجة فليبكر في طلبها يوم الخميس وليقرأ إذا خرج من منزله : آخر سورة آل عمران وآية الكرسي وسورة " إنا أنزلناه في ليلة القدر " وأم الكتاب ، فإن فيها قضاء حوائج الدينا والاخرة .




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.