المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الادارة و الاقتصاد
عدد المواضيع في هذا القسم 7144 موضوعاً
المحاسبة
ادارة الاعمال
علوم مالية و مصرفية
الاقتصاد
الأحصاء

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
تأثير الأسرة والوراثة في الأخلاق
2024-10-28
تأثير العشرة في التحليلات المنطقيّة
2024-10-28
دور الأخلّاء في الروايات الإسلاميّة
2024-10-28
ترجمة ابن عبد الرحيم
2024-10-28
ترجمة محمد بن لب الأمي
2024-10-28
من نثر لسان الدين
2024-10-28

Morphological criterion
29-1-2022
تجهيزات الاستديو- الإضاءة Lighting
1-8-2021
تطور علم الجيومورفولوجيا - المرحلة القديمة
26-8-2019
linking (adj./n.)
2023-10-06
Mixing
6-5-2021
الذرة Atom
27-2-2017


المستهدفين من نظام الحوافز  
  
1382   02:35 مساءاً   التاريخ: 17-10-2016
المؤلف : باسم عدلي
الكتاب أو المصدر : الإدارة الفعالة للموارد البشرية و نظم الحوافز
الجزء والصفحة : ص21-24
القسم : الادارة و الاقتصاد / ادارة الاعمال / ادارة الموارد البشرية / الحوافز والاجور /

المستهدفين من نظام الحوافز

+ مسئول القروض: يعتبر أداء مسئول القروض أو مسئول الائتمان أو الوكيل المحلي سهل إلى حد نسبي في تحديده وقياسه، فيتوقع من مسئولو القروض إنتاج أكبر عدد ممكن من القروض والتحكم فيها (فهذا هو جانب الانتشار)، وبناء محفظة كبيرة (وهو ما له علاقة بجانب الاستمرارية)، والحفاظ على جودة المحفظة، يمكن قياس كل معايير الأداء هذه بسهولة، سواء في القروض التي تستخدم المنهجية الفردية أو الجماعية في الإقراض، ويمكن إضافة المزيد من معايير الأداء بسهولة إلى تلك التي ذكرناها بالفعل. على سبيل المثال من الممكن قياس الاحتفاظ بالعميل فعلى كل حال ترغب مؤسسات الإقراض المتناهي الصغر الاحتفاظ بأفضل عملائها بصفتهم مقترضين نشيطين، كذلك أيضًا سيكون من الممكن القياس والتأكيد من خلال نظام الإضافة) على الكم الذي يمكن لمسئول القرض إدارته لجذب عملاء جدد للمؤسسة، ولهذه النقطة مرة أخرى علاقة بهدف الانتشار فإن كان مسئولو القروض يعملون فقط مع العملاء المكررين، لن تتمكن مؤسسة التمويل المتناهي الصغر من النمو إلى قطاعات السوق الجديدة، يمكن قياس المزيد من معايير الأداء ويمكن إدراجها في برنامج الحوافز مثل نوع العميل، ونشاط العميل (على سبيل المثال الريفي مقابل الحضري أو التجارة مقابل الإنتاج) أو أي صفة أخرى تراها الإدارة لها صلة بهذا الأمر أن الهدف الأساسي من أن أداء مسئولي القروض يسهل قياسه هو إنتاج تكنولوجيا للإقراض المتناهي الصغر، فلمسئولي القروض علاقة مباشرة بالعملاء من الأفراد أو المجموعات، ويمكن جمع معظم البيانات المطلوبة لتقييم الأداء كجزء من عملية تقييم القرض.

 موظفي الائتمان الآخرين (موظفي الدعم): تعد مسألة قياس الناتج أو إنتاجية الصرافين والموظفين العاملين في المكاتب الذين يقومون بإدخال المعلومات و المحاسبين، (سيساعد نظام إدارة المعلومات الجيد على إحصاء عدد مرات السداد أو العمليات الأخرى) ربما يمكن أيضًا قياس الجودة على سبيل المثال من خلال إحصاء نسبة العمليات الخطأ (التحويلات التي تحتاج إلى تصحيحات أو أعمال المتابعة الأخرى) ومن المفيد أن نتذكر أن جودة الخدمة لها دور في هذه العناصر مثل العلاقة الودودة مع العملاء و التعاون مع الزملاء والتي من الصعب قياسها.

+ المكاتب الخلفية والإدارة : تتطلب معظم الأنشطة للمكاتب الأمامية مزيد من العمل في المكاتب الخلفية وفي مختلف أقسام الإدارة ويشتمل الأمثلة التقليدية على هذا الأمر على:

- إدخال البيانات

- الإجراءات القانونية وكتابة مسودة الاتفاقيات الخاصة بالقرض (على سبيل المثال بالنسبة للقروض الخاصة بالأعمال التجارية الصغيرة والمتوسطة).

- معالجة المعلومات لأجل إدارة الأمور المتعلقة بالحسابات (على سبيل المثال التسجيل في دفتر الأستاذ العام وإعداد التقارير الإدارية والإحصاءات).

ليس من الصعب بالنسبة لمعظم هذه المهام وضع معايير أداء موضوعية مثل "عدد العمليات التي تمت معالجتها" أو "عدد مسودات العقود".

لاحظ على أية حال أن حجم العمل بالنسبة للعاملين في المكاتب الخلفية عادة ما يكون له علاقة مباشرة بحجم العمل في المكتب الأمامي، فإن قام مسئولو القروض بتحليل الكثير من العملاء، فيجب على العاملين في قسم الشئون القانونية استعراض المزيد من الأوراق ويجب أن يدخل مدخل البيانات المزيد من البيانات إلى نظام حساب القروض، وهكذا أيضًا فأن الزيادة في عدد الإيداعات و الإقساط المسددة تزيد تلقائيًا من حجم المعلومات التي يتم معالجتها من قبل نظام إدارة المعلومات وأقسام الحسابات، كيف يمكن لنظام الحوافز بناء على الأداء أن يكون مفهومًا في ظل هذه الظروف، عادة لا يستطيع الموظفون الذين يعملون في العمليات في المكاتب الخلفية وأقسام الدعم الإداري التحكم في كم العمل ولكن هذا الكم من العمل هو نتيجة لعمل الموظفين في الميدان وفي المكتب الأمامي، إنه يمكننا بالفعل أن نرى هنا أنه هناك حاجة إلى أسلوب آخر، فربما تكون أحد الأفكار أن يشارك العاملين في المكاتب الخلفية في الحوافز المادية التي يكسبها العاملون في المكاتب الأمامية أو استخدام برنامج الحوافز القائم على المجموعة.

+ الإدارة: يجب أيضًا أن نلاحظ أن قياس الأداء قد أصبح معقدًا بدرجة متزايدة بالنسبة للمستويات الأعلى في الهرم المؤسسي، فهناك سببين أساسين وراء هذا التحدي.

- أول عامل معقد هو أن المديرين مسئولين عادة عن إنتاج أكثر من مخرج في ذات الوقت، فهناك مهام عديدة بالنسبة لمديري الفروع والموظفين الكبار الآخرين، وفي بعض الحالات ربما يكون هناك صراعات وتعارض بين هذه المهام (على سبيل المثال "تعظم نصيب السوق" و "تحسين الفائدة").

- ومن بين الأمور الأخرى قرارات المديرين على المستوى الأعلى والإجراءات التي تؤثر على "الخط الأساسي" على المدى الطويل، على سبيل المثال فكر في المدة التي تحتاجها حتى يزيد إنتاج مبنى المكتب الرئيسي الجديد بدرجة كافية لتحسين الأداء المالي لمؤسسة تمويل متناهي الصغر؟

يمكننا أن نلخص هذا الجزء بأن نقول إنه من المفيد قياس أداء الموظف عندما يكون ذلك ممكنًا ولكن هناك مواقف حيث إن قياس الأداء الموضوعي مستحيل وربما يكون أيضًا متناقضًا مع الإنتاج، وتعتمد مسألة قياس أداء الفرد تكنولوجيا الإنتاج وعلى طبيعة المهمة.




علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





لقد مرت الإدارة المالية بعدة تطورات حيث انتقلت من الدراسات الوصفية إلى الدراسات العملية التي تخضع لمعايير علمية دقيقة، ومن حقل كان يهتم بالبحث عن مصادر التمويل فقط إلى حقل يهتم بإدارة الأصول وتوجيه المصادر المالية المتاحة إلى مجالات الاستخدام الأفضل، ومن التحليل الخارجي للمؤسسة إلى التركيز على عملية اتخاذ القرار داخل المؤسسة ، فأصبح علم يدرس النفقات العامة والإيرادات العامة وتوجيهها من خلال برنامج معين يوضع لفترة محددة، بهدف تحقيق أغراض الدولة الاقتصادية و الاجتماعية والسياسية و تكمن أهمية المالية العامة في أنها تعد المرآة العاكسة لحالة الاقتصاد وظروفه في دولة ما .و اقامة المشاريع حيث يعتمد نجاح المشاريع الاقتصادية على إتباع الطرق العلمية في إدارتها. و تعد الإدارة المالية بمثابة وظيفة مالية مهمتها إدارة رأس المال المستثمر لتحقيق أقصى ربحية ممكنة، أي الاستخدام الأمثل للموارد المالية و إدارتها بغية تحقيق أهداف المشروع.