المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

التاريخ
عدد المواضيع في هذا القسم 6652 موضوعاً
التاريخ والحضارة
اقوام وادي الرافدين
العصور الحجرية
الامبراطوريات والدول القديمة في العراق
العهود الاجنبية القديمة في العراق
احوال العرب قبل الاسلام
التاريخ الاسلامي
التاريخ الحديث والمعاصر
تاريخ الحضارة الأوربية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
تأثير الأسرة والوراثة في الأخلاق
2024-10-28
تأثير العشرة في التحليلات المنطقيّة
2024-10-28
دور الأخلّاء في الروايات الإسلاميّة
2024-10-28
ترجمة ابن عبد الرحيم
2024-10-28
ترجمة محمد بن لب الأمي
2024-10-28
من نثر لسان الدين
2024-10-28

New Approaches to Vaccine Development​
25-12-2020
الشيخ محمد حسين شرارة العاملي النجفي آل شرارة
30-1-2018
‏يوديد البوتاسيوم potassium Iodide :
2-10-2016
القيمة المعنوية (غير الملزمة) لمستندات قبل التعاقد
20-3-2017
تقسيم الغنائم
25-11-2016
ثنائي اكسيد الكربون
20-3-2018


السلوقيون  
  
778   11:53 صباحاً   التاريخ: 16-10-2016
المؤلف : فرج بصمه جي
الكتاب أو المصدر : كنوز المتحف العراقي
الجزء والصفحة : ص 24.
القسم : التاريخ / العهود الاجنبية القديمة في العراق / السلوقيون /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-01-02 762
التاريخ: 16-10-2016 815
التاريخ: 16-10-2016 742
التاريخ: 16-10-2016 824

السلوقيون(312 الى 139 ق م في العراق والى 64 ق م في سوريا) :

سلوقس الاول(312 – 281 ق.م ):

وهو الملقب نيقاطور أي الغالب , وكان في زمن الاسكندر الكبير قائد المنطقة الشرقية . فبعد أن أسس الدولة السلوقية شيد لها عاصمة على دجلة سماها باسمه سلوقية وتعرف أطلالها اليوم بتل عمر وهي مقابل طاق كسرى الحالي . ثم شيد مدنا أخرى في العرق وايران وبلاد الشام على غرار المدن اليونانية اشتهر منها انطاكية على نهر العاصي أي انطيوخا على اسم والده . وكانت هذه المدن مركز لنشر الثقافة الهيلينية اليونانية في الاقطار التي حكمها .

وقد عاش في زمن سلوقس المؤرخ البابلي برحوشا ( بيروسس ) كاتب التاريخ العراقي القديم باليونانية .

وبتأسيس سلوقية قل شأن بابل بل ماتت حيث هجرها أغلب سكانها وكذلك ضعف مع الايام شأن سلوقية أيضا بتفوق مدينة انطاكية عليها لانها كانت محل كرسي الحكم ولقربها من بلاد اليونان أيضا .

وتعاقب على حكم مملكة سلوقية نحو ثمانية عشر ملكا كان أكثرهم يحمل اسم انطيوخس أو سلوقس اشتهر منهم انطيوخس الثالث ( 223 – 187 ق م ) الذي انتعشت في عهده الحضارة البابلية وعلم الفلك والتنجيم ولكن معظم هؤلاء الملوك كان ضعيفا ففقدوا القسم الشرقي من المملكة وبقيت بلاد الشام تحت حكمهم وكانوا في حروب مستمرة ضد البطالسة ملوك مصر . وعظم شأن البتراء العربية النبطية في الزمن وكانت مركزا هاما من مركزا القوافل والتجارة بين الجزيرة العربية والشمال . وظهر الفرثيون , اماء الاقطاع والفروسية , في بلاد ايران واخذوا يزدادون قوة سنة بعد اخرى حتى تمكن ملكهم مترديات الاول من احتلال العراق وطرد منها انطيوخس السابع عام 139 ق م فانحصر حكم السلوقيين ببلاد الشام فقط وكانت روما تطمع ببلاد الشرق وكانت جيوشها الزاحفة قد استولت على مصر وتقدمت أخيرا نحو سوريا وفتحتها في زمن انطيوخس التاسع عام 95 قبل الميلاد . ثم تعاقب حكام ضعفاء من السلوقيين في الشمال حتى انتهى حكمهم سنة 64 ق م .




العرب امة من الناس سامية الاصل(نسبة الى ولد سام بن نوح), منشؤوها جزيرة العرب وكلمة عرب لغويا تعني فصح واعرب الكلام بينه ومنها عرب الاسم العجمي نطق به على منهاج العرب وتعرب اي تشبه بالعرب , والعاربة هم صرحاء خلص.يطلق لفظة العرب على قوم جمعوا عدة اوصاف لعل اهمها ان لسانهم كان اللغة العربية, وانهم كانوا من اولاد العرب وان مساكنهم كانت ارض العرب وهي جزيرة العرب.يختلف العرب عن الاعراب فالعرب هم الامصار والقرى , والاعراب هم سكان البادية.



مر العراق بسسلسلة من الهجمات الاستعمارية وذلك لعدة اسباب منها موقعه الجغرافي المهم الذي يربط دول العالم القديمة اضافة الى المساحة المترامية الاطراف التي وصلت اليها الامبراطوريات التي حكمت وادي الرافدين, وكان اول احتلال اجنبي لبلاد وادي الرافدين هو الاحتلال الفارسي الاخميني والذي بدأ من سنة 539ق.م وينتهي بفتح الاسكندر سنة 331ق.م، ليستمر الحكم المقدوني لفترة ليست بالطويلة ليحل محله الاحتلال السلوقي في سنة 311ق.م ليستمر حكمهم لاكثر من قرنين أي بحدود 139ق.م،حيث انتزع الفرس الفرثيون العراق من السلوقين،وذلك في منتصف القرن الثاني ق.م, ودام حكمهم الى سنة 227ق.م، أي حوالي استمر الحكم الفرثي لثلاثة قرون في العراق,وجاء بعده الحكم الفارسي الساساني (227ق.م- 637م) الذي استمر لحين ظهور الاسلام .



يطلق اسم العصر البابلي القديم على الفترة الزمنية الواقعة ما بين نهاية سلالة أور الثالثة (في حدود 2004 ق.م) وبين نهاية سلالة بابل الأولى (في حدود 1595) وتأسيس الدولة الكشية أو سلالة بابل الثالثة. و أبرز ما يميز هذه الفترة الطويلة من تأريخ العراق القديم (وقد دامت زهاء أربعة قرون) من الناحية السياسية والسكانية تدفق هجرات الآموريين من بوادي الشام والجهات العليا من الفرات وتحطيم الكيان السياسي في وادي الرافدين وقيام عدة دويلات متعاصرة ومتحاربة ظلت حتى قيام الملك البابلي الشهير "حمورابي" (سادس سلالة بابل الأولى) وفرضه الوحدة السياسية (في حدود 1763ق.م. وهو العام الذي قضى فيه على سلالة لارسة).