أقرأ أيضاً
التاريخ: 21-2-2021
1374
التاريخ: 2023-03-01
853
التاريخ: 12-3-2022
1871
التاريخ: 10-7-2020
2592
|
ضد حب المدح و كراهة الذم : إما كراهة المدح و حب الذم ، أو مساواتهما عنده بحيث لا تسره المدحة و لا تغمه المذمة , وقد تقدم بعض الأخبار الدالة على ذم من لم يتصف بالحالة الأولى. وهي و إن كانت نادرة الوجود ، إذ ما أقل على بسيط الأرض - (لا) سيما في هذه الاعصار- من تستوى عنده المدحة و المذمة ، فضلا عمن يكره المدح و يسر بالذم ، إلا أن تحصيلها ممكن إذ كل من عرف أن المدح مضر بدينه وقاصم لظهره فلا بد أن يكرهه و يبغض المادح ، لو كان عاقلا مشفقا على نفسه , وكذا من عرف أن الذام له يرشده إلى عيوبه و يهدى إليه بعض حسناته ، لا بد أن يحبه و يسر بذمه.
وأما الحالة الثانية ، فهي أولى درجات الكمال ، ومن لم يتصف بها فهو ناقص , فالاتصاف بها لازم على كل مؤمن , و ربما ظن بعض الناس اتصافه بها ، مع كونه فاقدا لها , فمن ظن ذلك من نفسه ، فلا بد أن يمتحن نفسه بعلاماتها ، حتى يظهر له صدق ظنه و كذبه ، و علاماته : ألا يكون سعيه و نشاطه في قضاء حوائج المادح أكثر منهما في قضاء حوائج الذام ، وألا يتفاوت همه و حزنه لأجل موتهما و ابتلائهما بمصيبة ، وألا تكون ذلة المادح أخف في قلبه و عينه من ذلة الذام ، وألا يكون جلوس الذام عنده اثقل ولا قيامه أهون من جلوس المادح و قيامه , و بالجملة : أن يستويا عنده من كل وجه , فمن وجد نفسه استواءهما في جميع الجهات ، فهو ممن يتساوى عنده المدح و الذم .
|
|
الآثار الجانبية لأدوية تستخدم في علاج "ألزهايمر" تثير الجدل
|
|
|
|
|
اكتشاف سر نجاة "مخلوقات أبدية" من انفجارات الإشعاع القاتلة
|
|
|
|
موكب أهالي كربلاء يهدي ممثل المرجعية العليا درعا تثمينا للمساهمات الفاعلة والمساندة لإنجاح الفعاليات التي يقيمها خلال المناسبات الدينية
|
|
مراحل متقدمة من الإنجاز يشهدها مشروع مركز الشلل الدماغي في بابل
|
|
الأمين العام للعتبة الحسينية المقدسة: يجب الاهتمام بالباحثين عن العمل ومنحهم الفرص المناسبة عبر الاهتمام بقدراتهم ومؤهلاتهم وإبداعاتهم
|
|
يمتد على مساحة (500) دونم ويستهدف توليد الطاقة الكهربائية.. العتبة الحسينية تعلن عن الشروع بإنشاء مشروع معمل لتدوير النفايات في كربلاء
|