المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الأخلاق والأدعية والزيارات
عدد المواضيع في هذا القسم 6621 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
DNA Looping in Regulating Promoter Activities
2025-04-08
Modifying the denotation assignment function (a)
2025-04-08
أعمال وداع البيت
2025-04-08
Logical types of adjectives and meaning relations in pre- and postnominal positions
2025-04-08
معوقات تطور علم نيماتودا النبات في البلدان العربية
2025-04-08
Testicular germ cell tumours
2025-04-08

لكلّ أُمّة أجل
8-10-2014
التركيب الجيولوجي لكوكب زحل
20-11-2016
الشفاعة
9-08-2015
نوم المؤمن
2023-03-19
دالة توزع بوز اينشتاين ( Bose – Einstein distribution)
17-7-2019
التحلية باستخدام الطاقة الشمسية
2025-02-01


الطمع  
  
2294   05:29 مساءاً   التاريخ: 28-9-2016
المؤلف : الشيخ عباس القمي
الكتاب أو المصدر : خمسون درس في الاخلاق
الجزء والصفحة : ص45.
القسم : الأخلاق والأدعية والزيارات / الرذائل وعلاجاتها / الحسد والطمع والشره /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 28-9-2016 1717
التاريخ: 2024-05-29 1215
التاريخ: 23-2-2022 2355
التاريخ: 28-9-2016 7259

الطمع توأم الحرص ، وضدّهما الاستغناء عن الناس.

وقد روي عن رسول الله (صلّى الله عليه وآله) قوله : «الطمع يُذهِب الحكمة من قلوب العلماء»(1).

وعن أمير المؤمنين علي (عليه السّلام) قوله : «قد عزّ مَن قنع» و« من طمع ذلّ وتعنّى» و«قليل الطمع يُسد كثير الورع» و« ما هدم الدِّين مثل البِدع ، ولا أفسد الرجل مثل الطّمع»(2).

وعن علي بن الحسين السجّاد (عليه السّلام) قوله : «رأيتُ الخيرَ كلّه قد اجتمع في قطع الطّمع عمّا في أيدي الناس»(3) .

___________________________

1- كنز العمال : ح7576.

2- تصنيف غرر الحكم : ص297 باب ذمّ الطمع.

3- الكافي : ج2 باب الطمع ص 241، حديث 3، وقال الامام الباقر (عليه السلام) : «بئسَ العبدُ عبدٌ له طمعٌ يقودُهُ ، وبئس العبدُ عبدُ له رغبةٌ تذلّهُ».

وقال أمير المؤمنين (عليه السلام) : «استغنِ عمَن شئت تكن نظيره ، وارغبْ الى مَن شئت تكن أسيره ، واحسنْ الى مَنْ شئت تكن أميره».




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.