المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 18717 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
الضوء
2025-04-10
البلازما والفضاء
2025-04-10
الكون المتحرك
2025-04-10
الفيزياء والكون .. البلازما
2025-04-10
الفيزياء والكون.. الذرة
2025-04-10
D-dimer (Fragment D-dimer, Fibrin degradation product [FDP], Fibrin split products)
2025-04-10

الحرمان من الرزق
13-2-2022
مستحبات الجمعة
2025-01-13
Richard Ewen Borcherds
26-3-2018
Heronian Mean
29-6-2019
تصنيع بيروكسيد الهيدروجين
16-10-2016
الأمطار الحامضية Acid rains
2023-10-23


المبادئ والافتتاحات في كلام الله تعالى : الفاتحة  
  
2073   04:53 مساءاً   التاريخ: 5-11-2014
المؤلف : محمّد هادي معرفة
الكتاب أو المصدر : تلخيص التمهيد
الجزء والصفحة : ج2 ، ص310-311.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / الإعجاز القرآني / الإعجاز البلاغي والبياني /

لنبدأ بفاتحة الكتاب ، وهي أُمّ الكتاب ، وعِدل القرآن ، وقد استهلّ المصحف الشريف بها ؛ لاحتوائها على أُمّهات مقاصد القرآن الكريم وأُصول برامجه في الدعاء إلى الله والانقطاع إليه ؛ ومِن ثَمّ عَدلت بالقرآن العظيم : {وَلَقَدْ آتَيْنَاكَ سَبْعًا مِنَ الْمَثَانِي وَالْقُرْآنَ الْعَظِيمَ } [الحجر : 87].

إنّها اشتملت على أُصول المعارف الخمسة :

1 ـ عرفان ذاته المقدّسة وصفاته الجمال والجلال ؛ لأنّه الحقيق بالحمد كله ، الكافل لتربية عوالم الغيب والشهود ، ذو الرحمة الواسعة ، والعناية البالغة بعباده المؤمنين : {الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ* الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ } [الفاتحة : 2، 3] .

2 ـ العقيدة بيوم الحساب ، وأنّه إليه تعالى المنتهى ، وبيده أَزِمَة الأُمور ، كلٌّ إليه راجعون ( مالكِ يَومِ الدِّينِ ) .

3 ـ وأن لا معبود سواه ، ولا ملجأ إلاّ إليه ، هي روح العبادة وخلوص العبودية : ( إيّاك نعبدُ وإيّاك نستعينُ ) .

4 ـ ثمّ الإيمان برسالة الله إلى الخلق أجمعين ، وأنّ الأنبياء ( عليهم السلام ) هم الطرق إلى الله والوسائل لديه ، فعرفان طريقتهم هو عرفان الحقّ والمنتهى إلى الحق : ( اهْدِنَا الصّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ * صِرَاطَ الّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ ) .

5 ـ وأخيراً ، فإنّ العناية بأحوال الأُمّم عِبرة للمعتبرينَ ، فيُجتَنب طرائقهم الاستغوائية المنتهية إلى الضلال وغضب الرحمن : ( غيرِ المَغضوبِ عليهم ولا الضالّينَ ) .

قال ابن معصوم : فقد نبّه في الفاتحة على جميع مقاصد القرآن ، وهذا هو الغاية في براعة الاستهلال ، مع ما اشتملت عليه من الألفاظ الحسنة ، والمقاطع المستحسنة ، وأنواع البلاغة .

وهكذا أوّل ما اُنزل من القرآن :

قال : وكذلك أول سورة اقرأ ( خمس آيات من أوّلها ) فإنّها مشتملة على نظير ما اشتملت عليه الفاتحة من براعة الاستهلال ؛ لكونها أَوّل ما اُنزل من القرآن ، فإنّ فيها الأَمر بالقراءة ، والبدء فيها باسم الله، وفيها الإشارة إلى علم الأحكام ، وفيها ما يتعلّق بتوحيد الله وإثبات ذاته وصفاته ، من صفة ذات ، وصفة فعل ، وفي هذا إشارة إلى أُصول الدِين ، وفيها ما يتعلّق بالإخبار من قوله ( عَلَّمَ الإِنْسَانَ مَا لَمْ يَعْلَمْ ) ولهذا قيل : إنّها جديرة أن تُسمّى ( عنوان القرآن ) ؛ لأنّ عنوان الكتاب يجمع مقاصده بعبارة وجيزة في أوّله (1) .
__________________________

 (1) أنوار الربيع لابن معصوم : ج1 ص55 .




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .