أقرأ أيضاً
التاريخ: 23-9-2016
320
التاريخ: 23-9-2016
215
التاريخ: 23-9-2016
141
التاريخ: 23-9-2016
270
|
مفهوم الحنطة في اللغة والعرف أوضح من أن يجعل غيره معرفا له ويسمى أيضا قمحا بالفتح وبرّا بالضم وعلسا بالتحريك وهذا ضرب من الحنطة يكون له حبتان أو أكثر في قشر واحد، وليس للكلمة اصطلاح خاص شرعي أو متشرعي وقد وقعت في الفقه موضوعا للأحكام في موارد كثيرة.
منها: أنها أحد الأجناس التسعة التي تكون متعلقة للزكاة ووضع النبي الأعظم (صلّى اللّه عليه وآله) عليها ضريبة مالية سماها زكاة المال، وعين لها نصابا وحدّد فريضتها بالعشر ونصف العشر على اختلاف كيفية وصول الماء إليها فراجع عنوان الزكاة.
ومنها: أنها إحدى مصاديق ما يقوت به الغالب بل هي أعظمها وأهمها كما هي أعمها فيجب إخراج زكاة الفطرة منها وهي زكاة الإسلام والأبدان. وذكروا لوجوب إخراجها شروطا تحت عنوان زكاة الفطرة فراجع.
ومنها: انّها متعلق لأهم مصاديق الخصال في الكفارات وهي الإطعام والإعتاق والصيام، وربما ينضم إليها الإكساء فيجب إخراجها بعنوان الكفارة تخييرا بينها وبين الخصال الأخر في بعض الموارد وتعيينا في بعضها الآخر وترتيبا في ثالث وجمعا بينها في رابع.
ومنها: أنها إحدى الأجناس التي تحرم احتكارها مع حاجة الناس إليها فإنهم ذكروا الاحتكار، واختلفوا في أعيان ما يتحقق به ، والقدر المتيقن تحققه في الغلات الأربعة وفي رأسها الحنطة سواء خصّصنا التحريم بالغلات أو عمّمناه لكل ما يحتاج الناس إليه في معاشهم، ولم توجد إلّا عند من حبسه انتظارا لغلاء السعر، فيكرهه الحاكم على البيع أو يبيعها بنفسه إذا امتنع أو أجحف في السعر والتفصيل تحت عنوان الاحتكار.
ومنها: أنها قد عدت مع الشعير نوعا واحدا في باب الرّبا على خلاف القاعدة، فتحرم معاملتهما متفاضلين كما إذا أراد بيع منّ مِن حنطة بمنين من شعير ولا يشتركان في الحكم في باب الزكاة وغيره.
ومنها: أنها تقع بدل كفارات الصيد إذا عجز الناسك عن الواجب بالأصالة، فإذا ارتكب بعض محرمات الإحرام كصيد النعامة، أو بقرة الوحش، أو حماره، أو الظبي، أو الثعلب، أو الأرنب، أو كسر بيض النعامة، فوجب عليه كفاراتها من البدنة أو البقرة أو الشاة أو بكرة الإبل، فعجز عنها، تبدل الواجب إلى فضّ ثمنها على البرّ ودفعها إلى المستحق على اختلاف قيم الكفارات، وقد تقع الحنطة بنفسها أيضا كفارة لبعض محرمات الإحرام وذكرنا بعض ما يتعلق به تحت عنوان الكفارة وتفصيلها في الفقه.
واما الشعير: وهو الحب المعروف أصله ودقيقه وخبزه وهو طعام الأنبياء والزهاد، وماؤه وعصيرة شراب الفسقة وأهل الفساد، ويسمى أيضا بالسلت بالضم فالسكون، وهو ضرب منه لا قشر له ويكون كالحنطة في ملاسته والشعير في طبعه والشعير يساوي الحنطة في أغلب الأحكام المذكورة ويختلفان في الجملة.
|
|
تفوقت في الاختبار على الجميع.. فاكهة "خارقة" في عالم التغذية
|
|
|
|
|
أمين عام أوبك: النفط الخام والغاز الطبيعي "هبة من الله"
|
|
|
|
|
المجمع العلمي ينظّم ندوة حوارية حول مفهوم العولمة الرقمية في بابل
|
|
|