المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 6253 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
تـشكيـل اتـجاهات المـستـهلك والعوامـل المؤثـرة عليـها
2024-11-27
النـماذج النـظريـة لاتـجاهـات المـستـهلـك
2024-11-27
{اصبروا وصابروا ورابطوا }
2024-11-27
الله لا يضيع اجر عامل
2024-11-27
ذكر الله
2024-11-27
الاختبار في ذبل الأموال والأنفس
2024-11-27

إبراهيم بن محمد سعدان بن المبارك
9-04-2015
قمة الايثار من علي واهل بيته (عليهم السلام)
30-01-2015
فلق الذرة
11-7-2016
عبادة ومكارم اخلاق الامام الرضا (عليه السلام)
19-05-2015
Central Vacuole
24-10-2016
معلمو القرآن
2023-11-21


مداخل الحلال‏  
  
1582   01:53 مساءاً   التاريخ: 21-9-2016
المؤلف : محمد مهدي النراقي
الكتاب أو المصدر : جامع السعادات
الجزء والصفحة : ج2 , ص184-185.
القسم : الاخلاق و الادعية / الفضائل / فضائل عامة /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 3-3-2022 1900
التاريخ: 18-3-2021 2206
التاريخ: 20-3-2020 1742
التاريخ: 2024-09-01 336

اعلم أن مداخل الحلال خمسة : الأول - ما لا يؤخذ من مالك ، كنيل المعادن ، و إحياء الموات و الاصطياد ، و الاحتطاب ، و الاحتشاش ، و الاستقاء من الشطوط و الأنهار و هذا حلال بشرط عدم صيرورته مختصا بذي حرمة من الناس ، و تفصيل ذلك موكول إلى كتاب إحياء الموات.

الثاني - ما يؤخذ قهرا ممن لا حرمة له ، و هو الفي‏ء ، و الغنيمة ، و سائر أموال الكفار المحاربين.

وذلك حلال للمسلمين بالشروط المقررة في كتاب الغنائم و الجزية.

الثالث - ما ينتقل إليه بالرضى من غير عوض ، من حي أو ميت ، كالهبة ، و الميراث ، و الوصية ، و الصدقات.

وهذا حلال بشرط أن يكون المنقول منه اكتسبه من مداخل الحلال ، و يضمن سائر الشروط المقررة في كتاب الهبات و الفرائض و الوصايا و الصدقات.

الرابع - ما يؤخذ تراضيا بمعاوضة ، وذلك حلال بالشرائط والآداب المقررة في فن المعاملات من الفقه ، من البيع ، و السلم ، و الإجارة ، و الصلح و الشركة ، و المضاربة ، و المزارعة و المساقاة ، و الحوالة ، و الضمان ، والكتابة ، والخلع، والصداق، وغير ذلك من المعاوضات.

الخامس - ما يحصل من الزراعة و منافع الحيوانات , وهو حلال إذا كان الأرض و البذر و الماء و الحيوانات حلالا بأحد الوجوه المتقدمة.

فهذه مداخل الحلال ، فينبغي لطالب النجاة أن يكون ما يكتسبه‏ من المال من أحد هذه المداخل بعد فتوى الفقيه العدل بحصول شرائط الحلية.




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.