المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

التاريخ
عدد المواضيع في هذا القسم 6779 موضوعاً
التاريخ والحضارة
اقوام وادي الرافدين
العصور الحجرية
الامبراطوريات والدول القديمة في العراق
العهود الاجنبية القديمة في العراق
احوال العرب قبل الاسلام
التاريخ الاسلامي
التاريخ الحديث والمعاصر
تاريخ الحضارة الأوربية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
تـشكيـل اتـجاهات المـستـهلك والعوامـل المؤثـرة عليـها
2024-11-27
النـماذج النـظريـة لاتـجاهـات المـستـهلـك
2024-11-27
{اصبروا وصابروا ورابطوا }
2024-11-27
الله لا يضيع اجر عامل
2024-11-27
ذكر الله
2024-11-27
الاختبار في ذبل الأموال والأنفس
2024-11-27



5- الصلات السياسية لمملكة لارسا مع عيلام  
  
2086   12:01 مساءاً   التاريخ: 21-9-2016
المؤلف : جاسم شهد وهد
الكتاب أو المصدر : الصلات السياسية بين ممالك العراق في العصر البابلي القديم (2004-1595 ق.م)
الجزء والصفحة : 69-71
القسم : التاريخ / العصر البابلي القديم /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 9-6-2020 2042
التاريخ: 17-9-2016 2563
التاريخ: 8-4-2021 2569
التاريخ: 21-9-2016 3809

ارتبطت مملكة لارسا بعلاقات سياسية مع عيلام، وخاصة عندما تولى الحكم فيها الملك (ﮔنگونمGungunum) (-1932-1906 ق.م) والذي شهد عهده تغييراً في موازين القوى لصالحه(1) حيث عمل هذا الملك على تقوية مملكته من الداخل، ثم شرع بشن الحملات من اجل توسيع رقعة حدوده على حساب مملكة إيسن التي اخذت بالانحسار والتراجع تدريجياً(2). اما في عيلام فقد ترافق ذلك مع تولي (أنداتوّ-الثاني Indattu-II) (1925-1900) من سلالة (سيماشكي) الحكم في عيلام(3)، والذي وصف نفسه بانه "حاكم أو أمير سوسه"(4).ومن الجدير بالذكر ان الملك (أنداتوّ-الثاني) هو ابن الاميرة (مي-كوبيMe-Kube)(5) ابنة الملك الأموري (بيلالاما Bilalama) (1991-1977) ملك أشنونا(6) بعد زواجها من حاكم سوسه (تان-روخو-راتير Tan-Ruhu-Rater) وذلك في حدود عام (1980 ق.م)(7).

لقد تمتعت مملكة لارسا خلال حكم ملكها "ﮔنگونم" بالقوة والتوسع اذ اشتهر بقيامه بسلسلة من الحملات الحربية باتجاه عدد من المدن العيلامية(8) حيث تمكن من تدمير مدينة (باشميBašme) (9) وأرخ بذلك سنة حكمه الثانية(10)، كما أرخ سنة حكمه الخامسة باحتلال مدينة (أنشانAnšan) (11).

 كما عثر في "سوسه" على نص يعود للملك "ﮔنگونم"، مما يؤكد سيطرته على تلك المدينة والمناطق المجاورة لها(12)، بعد هزيمة الملك "أنداتوّ-الثاني" والذي يبدو انه قتل في المعركة، لتدخل بعد ذلك بلاد عيلام بفترة من الفوضى والارتباك السياسي(13).

ويعتقد بان تلك الحملات العسكرية التي قادها ملك لارسا "ﮔنگونم" جاءت تحسباً لهجوم متوقع كانت عيلام تسعى للقيام به ضد بلاد سومر وأكد، مما دفعه إلى البدء بمهاجمتهم وتحطيم آلتهم العسكرية قبل هجومهم عليه(14).

ان حالة الفوضى والارتباك السياسي التي شهدتها عيلام انتهت بتولي سلالة (أيبارت Epart) مقاليد الحكم بدلاً من سلالة (سيماشكيSimaške) (15) واصبح "أيبارت" (1850 -1830ق.م) أول ملك يحكم عيلام من تلك السلالة، وقد عاصره خلال مدة حكمه الملك (سين-أدنام Sin-Iddinam) (1849-1843) ملك لارسا(16) الذي قاد حملة باتجاه عيلام تمكن فيها من تدمير المدن الواقعة على الحدود، وأرخ بذلك سنة حكمه السادسة(17)، ثم تمكن فيما بعد ملك لارسا اللاحق (سين-اقيشام Sin-Iqišam) (1840-1836) من الحاق الهزيمة بقوات عيلام وحقق نصراً كبيراً عليها، ارخ به سنة حكمه الخامسة(18). ثم شهدت مملكة لارسا فترة من الضعف والفوضى السياسية انتهت بتولي (ورد-سين Ward-Sin) (1834-1823) مقاليد الحكم فيها، وكان يعاصره خلال مدة حكمه من ملوك عيلام الملك (سيلخاخا Silhaha)1830-1800 ق.م)(19) والذي شهدت عيلام خلال مدة حكمه حالة من الاستقرار والهدوء السياسي، كما انه عين ابن اخته (أتاخوشوAttahušu) حاكماً على سوسه في حين اتخذ هو لقب "ابو ملك أنشان وسوسه"(20) . ثم تولى الحكم في مملكة لارسا بعد ذلك الملك (ريم-سين Rim-Sin) (1822-1763 ق.م) وقد عاصره خلال مدة حكمه اربعة ملوك من عيلام وهم "سيلخاخا" و (سركتوخ الاول Sirktuh I) (1800-1772) و(سيموت-ورتاش Simut-Wartaš) (1772-1770) و (سيوي-بالار-خخباك Siwe-Palar-huhpak) (1770-1745 )(21).

ويبدو أن الملك "ريم-سين" كان يعمل من آجل توسيع حدود مملكته على حساب الممالك الاخرى المجاورة له، الأمر الذي أدى إلى انشغاله وصرف سنوات عديدة في التصدي لمحاولات تلك الممالك والتي كانت تسعى من اجل اضعاف مملكة لارسا، كل ذلك أدى إلى عدم قيام ملك لارسا "ريم-سين" بتجهيز الحملات باتجاه عيلام.

________________

(1) باقر، طه، مقدمة.. ، ج1، ص416.

(2) الحسيني، عباس علي، مملكة إيسن... ، ص50.

(3) Kupper, J.R., "Le pays de Simaški" Iraq, Vol. 31(1969), P.78.

 كذلك ينظر الجدول التعاصري ص72.

(4) Cameron, G.G., Op. Cit., P. 64.

(5)  الراوي، فاروق ناصر، الصراع مع العيلاميين (2006-933 ق.م)، الصراع العراقي الفارسي،

  (بغداد،1983)، ص53

(6) Yuhong, Wu., Op. Cit., PP. 18-19 

(7)  Hinz, W., the World of Elam, PP. 85-86.

(8) حداد، جورج، تاريخ الشرق الادنى القديم وحضاراته، ج1، (دمشق، 1959)، ص122.

(9) باشمي: احدى المدن العيلامية، وتقع بقاياها اليوم في مدينة باشت الايرانية. للمزيد ينظر:

                                                                           Hinz, W., Op. Cit., P.225.

(10) Sigrist. M., & Peter. D., Mesopotamian years Names, P. 29. كذلك ينظر خارطة رقم (2)

(11) Ibid, P.24.

(12) الأحمد، سامي سعيد، ورضا جواد الهاشمي، تاريخ الشرق الادنى القديم (ايران والاناضول)، (بغداد،1980)، ص57.

(13) Cameron, G.G., Op. Cit., P. 64

(14) الأحمد، سامي سعيد، "الجيش والسلاح في العصر البابلي القديم" ، ص171.

(15) Richard, N.F., the History of Ancient Iran, (New-York, 1984), P.93.

(16) Goetze, A., "Sin-Iddinam of Larsa," JCS. Vol.19, (1950). P. 103.  

(17) Mercer, S.A., SBYF. P. 24.

(18) الأعظمي, محمد طه, المصدر السابق, ص32.

(19) Hinz, W., the World of Elam, PP. 92-93. كذلك ينظر الجدول التعاصري، ص72.

(20)  Comeron, G.G., Op. Cit., PP. 70-71.

(21)  Hinz, W., the last World of Elam, P. 96.




العرب امة من الناس سامية الاصل(نسبة الى ولد سام بن نوح), منشؤوها جزيرة العرب وكلمة عرب لغويا تعني فصح واعرب الكلام بينه ومنها عرب الاسم العجمي نطق به على منهاج العرب وتعرب اي تشبه بالعرب , والعاربة هم صرحاء خلص.يطلق لفظة العرب على قوم جمعوا عدة اوصاف لعل اهمها ان لسانهم كان اللغة العربية, وانهم كانوا من اولاد العرب وان مساكنهم كانت ارض العرب وهي جزيرة العرب.يختلف العرب عن الاعراب فالعرب هم الامصار والقرى , والاعراب هم سكان البادية.



مر العراق بسسلسلة من الهجمات الاستعمارية وذلك لعدة اسباب منها موقعه الجغرافي المهم الذي يربط دول العالم القديمة اضافة الى المساحة المترامية الاطراف التي وصلت اليها الامبراطوريات التي حكمت وادي الرافدين, وكان اول احتلال اجنبي لبلاد وادي الرافدين هو الاحتلال الفارسي الاخميني والذي بدأ من سنة 539ق.م وينتهي بفتح الاسكندر سنة 331ق.م، ليستمر الحكم المقدوني لفترة ليست بالطويلة ليحل محله الاحتلال السلوقي في سنة 311ق.م ليستمر حكمهم لاكثر من قرنين أي بحدود 139ق.م،حيث انتزع الفرس الفرثيون العراق من السلوقين،وذلك في منتصف القرن الثاني ق.م, ودام حكمهم الى سنة 227ق.م، أي حوالي استمر الحكم الفرثي لثلاثة قرون في العراق,وجاء بعده الحكم الفارسي الساساني (227ق.م- 637م) الذي استمر لحين ظهور الاسلام .



يطلق اسم العصر البابلي القديم على الفترة الزمنية الواقعة ما بين نهاية سلالة أور الثالثة (في حدود 2004 ق.م) وبين نهاية سلالة بابل الأولى (في حدود 1595) وتأسيس الدولة الكشية أو سلالة بابل الثالثة. و أبرز ما يميز هذه الفترة الطويلة من تأريخ العراق القديم (وقد دامت زهاء أربعة قرون) من الناحية السياسية والسكانية تدفق هجرات الآموريين من بوادي الشام والجهات العليا من الفرات وتحطيم الكيان السياسي في وادي الرافدين وقيام عدة دويلات متعاصرة ومتحاربة ظلت حتى قيام الملك البابلي الشهير "حمورابي" (سادس سلالة بابل الأولى) وفرضه الوحدة السياسية (في حدود 1763ق.م. وهو العام الذي قضى فيه على سلالة لارسة).