المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6510 موضوعاً
علم الحديث
علم الرجال

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
الضوء
2025-04-10
البلازما والفضاء
2025-04-10
الكون المتحرك
2025-04-10
الفيزياء والكون .. البلازما
2025-04-10
الفيزياء والكون.. الذرة
2025-04-10
D-dimer (Fragment D-dimer, Fibrin degradation product [FDP], Fibrin split products)
2025-04-10

العناصر من ١١٣ إلى ١١٨
2024-02-26
عدم معاصرة القرّاء للنبي صلّى اللّه عليه وآله‏
26-04-2015
الصراع العسكري المصري الحيثي على بلاد الشام
4-10-2016
الأخطار التي تهدد الصحة
20-10-2016
كايته ، بول
9-10-2015
خصائص الصناعات الصغيرة - تغيير هيكل السوق
13-6-2021


أحمد ابن الجندي  
  
1972   08:19 صباحاً   التاريخ: 18-9-2016
المؤلف : الشيخ حسين الراضي العبد الله
الكتاب أو المصدر : تاريخ علم الرجال
الجزء والصفحة : ص 100 -101.
القسم : الحديث والرجال والتراجم / علماء القرن الرابع الهجري /

أحمد ابن الجندي: وُلد سَنة 305هـ، وتُوفّي سَنة 396هـ (1).

أحمد بن محمّد بن عمران بن موسى، أبو الحسن، المعروف بابن الجندي.

قال النجاشي ( 204 ): أُستاذنا رحمه الله، ألحقنا بالشيوخ في زمانه. ثمّ ذكر كُتبه.

ومنها في الرجال:

-1 كِتاب الرواة والفلج.

-2كِتاب عُقلاء المجانين.

ولادته ووفاته:

وترجمه الخطيب في تاريخه، فنقل عن عليّ بن المحسن عن المُترجَم أنّ ولادته 305هـ، وأنّ أوّل سُماعه سَنة 313هـ، وقيل ولد 306هـ، وقيل يوم الخميس 9 مِن مُحرّم 307هـ.

ثمّ ذَكر الّذين روى عنهم ورووا عنه.

ونَقَل عن العتيقي أنّه قال: وكان يُرمى بالتشيُّع، وكان له أُصول حِسان.

وتُوفّي في جمادى الآخرة سَنة 396هـ (2).

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

(1) اُنظر ترجمته: رجال النجاشي ( 204 )، طبقات أعلام الشيعة/ القرن الرابع ص52، مصفى المقال ص16 والذريعة ج10ص84، الفهرست للطوسي ( 98 )، لسان الميزان ج1 ص288 برقم 857، قاموس الرجال ج1 ص629 رقم 571، تاريخ بغداد ج5 ص282 رقم 2780.

 

(2) تاريخ بغداد ج5 ص282 رقم 2780.
 




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)