أقرأ أيضاً
التاريخ: 17/9/2022
1631
التاريخ: 2-10-2018
1700
التاريخ: 4-10-2018
6993
التاريخ: 2-3-2019
10885
|
التنافس في سوق الخدمات العالمية :
1- الخدمات المصرفية: لقد هيمنت المصارف الأمريكية كسيتى كورب وتشيز منهاتن لفترة طويلة على
الخدمات المصرفية على الصعيد العالمي ، ولكن بحلول عام 1989 كانت المصارف الخمسة الكبرى و 14 من المصارف العشرين الكبرى في العالم مصارفا يابانية ، فاليابانيون الذين تساندهم فوائض تجارية هائلة وسوق مالية محلية محمية ( في هذه السوق يمكن جمع حوالي البليون دولار يوميا كمدخرات ) يقومون حاليا بتأثير كبير على الخدمات المصرفية العالمية. وفي مجال بيع وشراء الأسهم هناك شركة يابانية عملاقة تتعامل بالأسهم والسندات هي أآبر بعشر مرات من أكبر شركة أمريكية مماثلة وهي شركة ميرل لينش ، وأسواق السندات الأوروبية تسعر خمس أسهمها بالين.
وبسبب كون الصناعات الخدمية كالمصارف قادرة على الحصول على مزايا تنافسية من خلال معرفة العادات والممارسات المالية المحلية فان شراء مصارف أجنبية يعتبر طريقة شائعة لدخول الأسواق الأجنبية ، ففي ولاية آاليفورنيا يمتلك اليابانيون الآن أربعة من المصارف العشرة الكبرى ، اما أن المصارف اليابانية زودت 1/3 البليون دولار المطلوبة لمساعدة شركة بانك أميركا عندما مرت بمتاعب. وفي الوقت نفسه فان الشركات الأمريكية قد شقت طريقها إلى اليابان حيث أصبحت سالومون برذرز خامس اكبر شركة تعامل بالأسهم في اليابان مع انتهاء عقد الثمانينيات. ويعتبر التواجد المحلي أمرا حتميا في مجال الخدمات المصرفية العالمية ، لذلك توضع المصارف الدولية نفسها (اما هو الحال في حالة المصنعين الدوليين للسلع الصناعية ) كشركات محلية في الأسواق الرئيسية لها. ولكن العديد من هذه المصارف بدأت في تضييق نطاق الرقابة على شبكات فروعها العالمية. مصرف دوتيشى بانك وهو المصرف رقم 18 من حيث الحجم على الصعيد العالمي يقوم بتشكيل فرعه الواحد والأربعين كشبكة دولية قوية ويقوم بموضعه نفسه آبنك استثماري أوروبي متخصص في إدارة الأصول للمستثمرين المؤسساتيين., أما المصارف اليابانية فتقوم بإنشاء "مراكز إنزال" مالية في المراكز الرئيسية وتعزز من قوة تواجدها المحلي.وهناك أربعون مصرفا يابانيا في سويسرا ، وأما
في لندن فهناك 29 مصرفا ياباني ، 22 شركة تأمين يابانية و 52 شركة أسهم يابانية...
2- الإعلان: أصبح الإعلان صناعة عالمية في الثمانينيات مع قيام شركة ساتشى اند ساتشى بدخول مجموعة من الأسواق العالمية عن طريق اقتناء الشركات المحلية. أما في الوقت الراهن فالنمو السريع لصناعة الإعلان خارج الولايات المتحدة (التي لاتزال تقوم بثلثي الإعلان العالمي) والشعبية المتزايدة للحملات الإعلانية العالمية جعلت التواجد الخارجي أمرا ضروريا لمعظم وكالات الإعلان الأمريكية. فبعد أن خسرت وكالة دويل دين اند بيرنباخ حملة بولارويد العالمية أدركت ضرورة أن تعزز من أنشطتها الدولية. وعلى أي حال فما تزال وكالات الإعلان الأمريكية مهيمنة على صناعة الإعلان العالمية ، حيث تشغل 17 من 20 اكبر وكالة إعلان في العالم. ومرة أخرى وعلى التوازي مع الموجة السائدة بين المسوقين الدوليين للسلع الصناعية ، فقد أصبح الاندماج وشراء الشركات الأجنبية استراتيجيات تتبعها الشركات لتوسيع تأثيرها العالمي.
3- المضاربة والتأمين الصناعي: في الثمانينيات كان الهدف من تدويل صناعة التأمين هو أن تقدم لزبائنها تغطية على نطاق العالم بأكمله ، والشركات الدولية تحتاج إلى أنواع خاصة عديدة من التأمين الأجنبي ، فهي تحتاج إلى التأمين ضد مخاطر الحريق إضافة إلى التأمين ضد المصادرة والتأميم وضد أضرار الحرب والثورة أو العصيانات المدنية ، اما أنها تحتاج إلى حماية ضد الأضرار القانونية من قبيل التسبب في أذى لعامل أو حوادث البيئة والتلوث. وشركات التأمين الأمريكية (التي كانت عام 1988 تشكل 8 من اكبر 20 شركة تأمين في العالم) تقدم برامج عالمية للشركات الأمريكية تتضمن معدلات تأمين عالمية ومعايير عالمية مشتركة لتقييم الاحتفاظ وحالة المواطن الجيد اما هو الحال في الخضوع لقوانين التأمين المحلية. ولكن المتطلبات القانونية والتشريعية تتسبب في اختلافات كبيرة بين البلدان ، فمثلا الأوروبيون حساسون تجاه التلوث البيئي ، حيث لكل بلد التشريعات والقوانين الخاصة به. ولمواجهة هذه المخاطر يستخدم رجال التأمين مجموعات مختلفة من المؤشرات لكل بلد على حدة ، وتجدر الملاحظة أن نطاق التغطية في معظم الحالات هو فقط (للحوادث غير المقصودة وغير العادية وغير المتوقعة ) ، وبعض البلدان تطلب سياسات تأمين ضمن مواد خاصة بالتخلص من نفايات المشروع (كفرنسا و ألمانيا الغربية وايطاليا واسبانيا) ، وبهدف مجاراة التوحيد الأوروبي تبذل جهود كبيرة لتوحيد هذه القوانين مع أآثر من 100 مقياس تشريعي صادر عن اللجنة الأوروبية إلى قانون تأمين شامل.
|
|
تفوقت في الاختبار على الجميع.. فاكهة "خارقة" في عالم التغذية
|
|
|
|
|
أمين عام أوبك: النفط الخام والغاز الطبيعي "هبة من الله"
|
|
|
|
|
المجمع العلمي ينظّم ندوة حوارية حول مفهوم العولمة الرقمية في بابل
|
|
|