أقرأ أيضاً
التاريخ: 9-8-2017
1725
التاريخ: 8-9-2016
2426
التاريخ: 14-8-2017
1998
التاريخ: 5-9-2016
2047
|
اسمه :
عبد اللّه بن أبي يعفور العبدي، واسم أبي يعفور واقد، وقيل: وقدان، الفقيه أبو محمد الكوفي(... ـ 131 هـ).
أقوال العلماء فيه :
ـ قال النجاشي : " عبدالله بن أبى يعفور العبدي - واسم أبي يعفور واقد وقيل وقدان - يكنى أبا محمد ، ثقة ثقة ، جليل في أصحابنا ، كريم على أبي عبدالله ( عليه السلام ) " .
ـ عده الشيخ الطوسي في رجاله من أصحاب الصادق ( عليه السلام ) ( تارة ) قائلا : " عبدالله بن أبي يعفور العبدي : مولاهم ، كوفي ، واسم أبي يعفور واقد أو وقدان " . و ( أخرى ) قائلا : " عبدالله بن أبي يعفور ، كوفي ، مولى عبد القيس " .
ـ عده البرقي أيضا في أصحاب الصادق ( عليه السلام ) ، وذكر مثل ما ذكره الشيخ ثانيا .
ـ عده الشيخ المفيد في رسالته العددية من الفقهاء الاعلام ، والرؤساء المأخوذ منهم الحلال والحرام والفتيا والاحكام ، الذين لا يطعن عليهم ، ولا طريق لذم واحد منهم .
ـ عده ابن شهر آشوب من خواص أصحاب الصادق ( عليه السلام ) المناقب.
نبذه من حياته :
كان محدثاً، فقيهاً، قارئاً، ثقة ثقة، جليل القدر. أخذ الحديث والفقه عن الاِمام أبي عبد اللّه الصادق - عليه السّلام- وروى عنه، وكان من خواص أصحابه، كريماً عليه. وقد وقع في اسناد كثير من الروايات عن أئمّة أهل البيت - عليهم السّلام- ، تبلغ مائتين وستة وعشرين مورداً وله كتاب يرويه عنه عدّة من الاَعلام منهم: ثابت بن شريح. وكان ابن أبي يعفور يقرىَ في مسجد الكوفة. روى الشيخ الكليني بسنده عن عبد اللّه بن أبي يعفور قال: قال أبو عبد اللّه – (عليه السّلام)- : كونوا دعاة للناس بالخير بغير ألسنتكم، ليروا منكم الاجتهاد والصدق والورع . وقال الكشي :عبدالله بن أبي يعفور : " محمد بن مسعود ، قال : حدثني علي بن الحسن : ان ابن أبي يعفور ثقة ، مات في حياة أبي عبدالله ( عليه السلام ) سنة الطاعون " . ثم إن الكشي ذكر عدة روايات في المقام ، منها ما هي مادحة ، ومنها ما لا دلالة فيها على المدح أو القدح ، أما المادحة فهي كما يلي :
حدثنا أبو الحسن علي بن محمد بن قتيبة النيسابوري ، قال : حدثنا أبو محمد الفضل بن شاذان ، عن عدة من أصحابنا ، قال : كان أبوعبدالله ( عليه السلام ) يقول : ما وجدت أحدا يقبل وصيتي ويطيع أمري إلا عبدالله بن أبي يعفور .
قال السيد الخوئي : علي بن محمد بن قتيبة لم تثبت وثاقته .
قال الكشي : " ووجدت في بعض كتبي ، عن ابن مسكان ، عن ابن أبي يعفور ، قال : كان إذا أصابته هذه الاوجاع فاذا اشتدت به شرب الحسو من النبيذ فسكن عنه ، فدخل على أبي عبدالله ( عليه السلام ) فاخبره بوجعه وأنه إذا شرب الحسو من النبيذ سكن عنه ، فقال له : لا تشربه ، فلما أن رجع إلى الكوفة هاج به وجعه ، فأقبل أهله فلم يزالوا به حتى شرب ، فساعة شرب منه سكن عنه . فعاد إلى أبي عبدالله ( عليه السلام ) فأخبره بوجعه وشربه ، فقال له : يا ابن أبي يعفور لا تشرب فإنه حرام ، إنما هذا شيطان موكل بك فلو قد يئس منك ذهب . فلما أن رجع إلى الكوفة هاج به وجعه أشد ما كان ، فأقبل أهله عليه ، فقال لهم : لا والله ما أذوق منه قطرة أبدا ، فأيسوا منه ، وكان يهم على شيء ولا يحلف فلما سمعوا أيسوا منه ، واشتد به الوجع أياما ثم أذهب الله به عنه ، فما عاد إليه حتى مات رحمة الله عليه " .
قال السيد الخوئي : الرواية مرسلة .
حمدويه ، قال : حدثنا محمد بن الحسين ، عن الحكم بن مسكين الثقفي ، قال : حدثني أبوحمزة معقل العجلي ، عن عبدالله بن أبي يعفور ، قال : قلت لابي عبدالله ( عليه السلام ) : والله لو فلقت رمانة بنصفين فقلت هذا حرام وهذا حلال لشهدت أن الذي قلت حلال حلال ، وأن الذي قلت حرام حرام ، فقال : رحمك الله رحمك الله .
قال السيد الخوئي : أبوحمزة معقل العجلي مجهول .
وأما الروايات التي لا دلالة فيها على المدح أو القدح فهي كما يلي :
" محمد بن مسعود ، عن علي بن الحسن ، عن علي بن أسباط ، عن شيخ من أصحابنا لم يسمه ، قال : كنت عند أبي عبدالله ( عليه السلام ) فذكر عبدالله بن أبي يعفور رجل من أصحابنا ، فقال : ( فنال ) منه ( مه ) ، قال : فتركه وأقبل علينا ، فقال : هذا الذي يزعم أن له ورعا وهو يذكر أخاه بما يذكره ، قال : ثم تناول بيده اليسرى عارضه فنتف من لحيته حتى رأينا الشعر في يده ، فقال : إنها لشيبة سوء إن كنت إنما أتولى بقولكم وأبرأ منهم بقولكم " .
" محمد بن الحسن البراثي وعثمان ، قالا : حدثنا محمد بن يزداد ، عن أبي العباس البقباق ، قال : تذاكر ابن أبي يعفور ومعلى بن خنيس ، فقال ابن أبي يعفور : الاوصياء علماء أبرار أتقياء ، وقال ابن خنيس : الاوصياء أنبياء ! قال فدخلا على أبي عبدالله ( عليه السلام ) ، قال : فلما استقر مجلسهما ، قال : فبدأهما أبو عبدالله ( عليه السلام ) فقال : يا عبدالله ابرأ ممن قال إنا أنبياء " .
" حمدويه ، عن محمد بن عيسى ، عن صفوان ، عن حماد الناب ، قال : قلت لابي عبدالله ( عليه السلام ) : عبدالله بن أبي يعفور يقرئك السلام ، قال : وعليه السلام " .
" حدثني حمدويه بن نصير ، قال : حدثني محمد بن عيسى ، ومحمد بن مسعود ، قال : حدثنا محمد بن نصير ، قال : حدثنا محمد بن عيسى ، عن سعد بن جناح ، عن عدة من أصحابنا ، وقال العبيدي : حدثني به أيضا عن ابن أبي عمير أن ابن أبي يعفور ومعلى بن خنيس كانا بالنيل على عهد أبي عبدالله ( عليه السلام ) فاختلفا في ذبائح اليهود ، فأكل معلى ولم يأكل ابن أبي يعفور ، فلما صار إلى أبي عبدالله ( عليه السلام ) أخبراه فرضي بفعل ابن أبي الاعور وخطأ المعلى في أكله إياه " .
وطريق الصدوق إليه ضعيف بأحمد بن محمد بن يحيى .
بقي هنا شيء وهو أن النجاشي ، والشيخ ، وابن شهر آشوب ، عدوا عبدالله ابن أبي يعفور من أصحاب الصادق ( عليه السلام ) ، إلا أن مقتضى ما تقدم عن رواية الكشي المتقدمة في ترجمة أويس القرني ، أنه كان من أصحاب الباقر ( عليه السلام ) وحواريه أيضا ، إلا أن الرواية - كما تقدم - ضعيفة .
وفاته :
توفّي ابن أبي يعفور في حياة الاِمام الصادق - عليه السّلام- سنة الطاعون ، وروي أنّه - عليه السّلام- ترحّم عليه، وقال: إنّه كان يصدق علينا.*
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
*ينظر: معجم رجال الحديث ج11/رقم الترجمة 6691، وموسوعة طبقات الفقهاء ج355/2.
|
|
تفوقت في الاختبار على الجميع.. فاكهة "خارقة" في عالم التغذية
|
|
|
|
|
أمين عام أوبك: النفط الخام والغاز الطبيعي "هبة من الله"
|
|
|
|
|
قسم شؤون المعارف ينظم دورة عن آليات عمل الفهارس الفنية للموسوعات والكتب لملاكاته
|
|
|