المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6239 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
من هم المحسنين؟
2024-11-23
ما هي المغفرة؟
2024-11-23
{ليس لك من الامر شيء}
2024-11-23
سبب غزوة أحد
2024-11-23
خير أئمة
2024-11-23
يجوز ان يشترك في الاضحية اكثر من واحد
2024-11-23



حَجّاج بن أرطاة  
  
1997   01:13 مساءاً   التاريخ: 7-9-2016
المؤلف : اللجنة العلمية
الكتاب أو المصدر : معجم رجال الحديث - موسوعة طبقات الفقهاء
الجزء والصفحة : .......
القسم : الحديث والرجال والتراجم / اصحاب الائمة من علماء القرن الثاني /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 3-9-2017 1916
التاريخ: 22-7-2017 1809
التاريخ: 28-7-2017 1545
التاريخ: 5-9-2017 2007

اسمه :

حَجّاج بن أرطاة ابن ثور بن هُبيرة النخعي ، أبو أرطاة الكوفي( . . - 145 هـ ) .

أقوال العلماء فيه :

ـ عده الشيخ الطوسي في رجاله  في أصحاب الباقر ( عليه السلام ) ، وفي أصحاب الصادق ( عليه

السلام ) .

رده السيد الخوئي بقوله  : ذكره في أصحاب الصادق ( عليه السلام ) يناقض موته في زمان الباقر ( عليه السلام ) ، ولا ييعد أن يكون جملة ( عليه السلام ) زيادة من النساخ ، ويكون المراد من أبي جعفر : المنصور ، لا الباقر ( عليه السلام ) والله العالم .

واستدل على حسن الرجل بما في كشف الغمة ، باب ذكر الامام الخامس أبي جعفر الباقر محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب ( عليهم السلام ) ،فإنه يستفاد منه التزامه بجميع الاخلاق الحسنة التي منها المواساة .

ويرده : أولا أن الرواية مرسلة ، وثانيا : أن الرواية من نفس الرجل فلا يعتمد عليها ، وثالثا : أن حسن المواساة لا يلازم الالتزام بجميع الاخلاق الحسنة كما هو ظاهر .

نبذه من حياته :

كان من رواة الحديث وحفّاظه ، وكان فقيهاً مفتياً ، جلس يفتي في مسجد الكوفة وهو ابن عشرين سنة ، وولي قضاء البصرة لبني العباس .وكان عبد اللَّه بن إدريس يقول : كنت أرى الحجاج بن أرطاة يفلي ثيابه ثم خرج إلى المهدي ثم قدم معه أربعون راحلة عليها أحمالها .

قال السيد الخوئي : لم يروِ عنه ابن إدريس لأمر كان معه ، فقد روي عنه أنّه قال : كان حجاج على العس ، فضرب جاراً لنا حائكاً ، فاستغاث منه ، فقلتُ له : يا أبا أرطاة بعد العلم والقرآن ؟ ! فقال : اسكت يا صبي ، ما يدريك أنت ، فقلتُ : لله عليّ أن لا أكلَّمك أبداً ولا أروي عنك  كما يظهر أنّ ابن إدريس كان يتحامل عليه ، ولعلّ سبب ذلك : أنّ ابن إدريس كان عثمانياً ، وكان حجاج عندما يقضي بالبصرة يقول : هذا قضاء أمير المؤمنين علي بن أبي طالب . وقد ذُكر أنّ الكلام في حجاج لا يخلو من تناقض ، فقد وُصف بأنّه صدوق ، وانّه لا يرتاب في صدقه وحفظه ، وانّه لا يتعمّد الكذب ، وكان شعبة يثني عليه ، وكان العلماء يزدحمون على مجلسه ، ومع ذلك يصفه البعض بلين الحديث ، وسوء الحفظ ، وكثرة الخطأ ، مع أنّ سوء الحفظ وكثرة الخطأ ينافيان الحفظ ، فهل هذا إلَّا تناقض .

وفاته :

 توفي حجاج في زمن المنصور منصرفة من الريّ - سنة خمس وأربعين ومائة ، وقيل غير ذلك ، وكان قد خرج مع المهدي إلى خراسان .*

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

*ينظر : معجم رجال الحديث ج5/رقم الترجمة2597،وموسوعة طبقات الفقهاء ج111/2.

 

 




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)