المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6184 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
تأثير الأسرة والوراثة في الأخلاق
2024-10-28
تأثير العشرة في التحليلات المنطقيّة
2024-10-28
دور الأخلّاء في الروايات الإسلاميّة
2024-10-28
ترجمة ابن عبد الرحيم
2024-10-28
ترجمة محمد بن لب الأمي
2024-10-28
من نثر لسان الدين
2024-10-28

مشكلات النقل بالأنهار
26-4-2021
تفاعلات النوع الثالث من فرط التحسس Type III (Immune Complex) Hypersensitivity
23-3-2017
ملامح ظهور اقتصاد المعرفة
9-6-2022
modulation (n.)
2023-10-13
Vowel length GOOSE/FOOT
2024-02-14
تزايد نمو الشعر
22-5-2020


محمد بن الفرج  
  
1645   12:45 مساءاً   التاريخ: 30-8-2016
المؤلف : اللجنة العلمية
الكتاب أو المصدر : معجم رجال الحديث - موسوعة طبقات الفقهاء
الجزء والصفحة : .......
القسم : الحديث والرجال والتراجم / اصحاب الائمة من علماء القرن الثالث /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 26-7-2017 1078
التاريخ: 26-6-2017 1033
التاريخ: 29-8-2016 3630
التاريخ: 1-9-2016 1286

اسمه :

محمد بن الفرج الرُّخَّجي.

أقوال العلماء فيه:

ـ قال النجاشي : " محمد بن الفرج الرخجي (... ـ كان حيّاً 233 هـ) : روى عن أبي الحسن موسى عليه السلام ، له كتاب مسائل ، أخبرنا أحمد بن عبدالواحد ، قال : حدثنا عبيد الله ابن أحمد ، قال : حدثنا الحسين بن أحمد المالكي ، قال : قرأ علي أحمد بن هلال مسائل محمد بن الفرج " .

ـ عده الشيخ الطوسي في رجاله ( تارة ) من أصحاب الرضا (عليه السلام) ، ثقة " . وتارة أخرى من أصحاب الجواد (عليه السلام) . و ( ثالثة ) في أصحاب الهادي (عليه السلام)  .

نبذه من حياته :

كان محدّثاً، ثقة، شديد الولاء لآل محمد صلَّى اللّه عليه و آله و سلَّم ، وقد وردت عدة روايات تشير إلى مكانته عند الاِمامين الجواد والهادي عليمها السَّلام وعند الشيعة،  وكان محمد بن الفرج قد عاصر من الاَئمّة: الكاظم والرضا والجواد والهادي - عليهم السلام - ، وروى عن الاِمامين الكاظم والجواد، ووقع في اسناد عدد من الروايات عنهم - عليهم السلام - تبلغ ثلاثة عشر مورداً، وقال الكشي:  حدثني بن قولويه ، قال : حدثنا سعد ابن عبدالله ، قال : حدثنا أحمد بن هلال ، عن محمد بن الفرج ، قال : كتبت إلى أبي الحسن عليه السلام أسأله عن أبي علي بن راشد ، وعن عيسى بن جعفر بن عاصم ، وابن بند ، فكتب إلي : ذكرت ابن راشد ( رحمه الله ) فإنه عاش سعيدا ومات شهيدا ، ودعا لابن بند والعاصمي " .

روى محمد بن يعقوب الكليني بإسناده ، عن الخيراني ، عن أبيه ، أنه قال : كان يلزم باب أبي جعفر عليه السلام للخدمة التي وكل بها ، ( إلى أن قال ) ذكر أبي أنه لم يخرج من منزله حتى قطع على يديه نحو من أربع مائة إنسان ، واجتمع رؤساء العصابة عند محمد بن الفرج ويتفاوضون هذا الامر ( أي في أمر الامامة ) ، الحديث . الكافي : الجزء 1 ، كتاب الحجة 4 ، باب الاشارة والنص على أبي الحسن الثالث عليه السلام ( 74 ) ، الحديث 2 .

وروى أيضا بإسناده ، عن علي بن محمد النوفلي ، قال : قال لي محمد بن الفرج إن أبا الحسن كتب إليه : يا محمد اجمع أمرك ، وخذ حذرك ، قال : فأنا في جمع أمري وليس أدري ما كتب به إلي ، حتى ورد علي رسول حملني من مصر مقيدا ، وضرب علي كل ما أملك ، وكنت في السجن ثمان سنين ، ثم ورد علي منه في السجن كتاب : يا محمد لا تنزل في ناحية الجانب الغربي ، فقرأت الكتاب فقلت يكتب إلي بهذا ، وأنا في السجن ، إن هذا لعجيب ، فما مكثت أن خلي عني والحمد لله ، قال : وكتب إليه محمد بن الفرج يسأله عن ضياعه ، فكتب إليه : سوف ترد عليك وما يضرك أن لا ترد عليه ، فلما شخص محمد بن الفرج إلى العسكر كتب إليه برد ضياعه ، ومات قبل ذلك ، قال : وكتب أحمد بن الخضيب إلى محمد ابن الفرج يسأله الخروج إلى العسكر ، فكتب إلى أبي الحسن يشاوره ، فكتب إليه : أخرج ، فإن فيه فرجك إن شاء الله تعالى ، فخرج فلم يلبث إلا يسيرا حتى مات .

وروى هو عن محمد بن الفرج مرسلا ، قال : قال لي علي بن محمد عليه السلام : إذا أردت أن تسأل مسألة فاكتبها ، وضع الكتاب تحت مصلاك ودعه ساعة ، ثم اخرجه وانظر فيه ، قال : ففعلت فوجدت جواب المسألة موقعا فيه .

قال السيد الخوئي : هذه الروايات وإن كانت كلها ضعيفة ، إلا أنها تؤيد جلالة الرجل ومكانته عند الشيعة والامامين ، الجواد ، والهادي ، عليهما السلام ، ويكفي في اعتباره شهادة الشيخ بوثاقته .

أثاره:

له كتاب مسائل.*

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

*ينظر: معجم رجال الحديث ج18/رقم الترجمة 11564، وموسوعة طبقات الفقهاء ج555/3.

 




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)