المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
احكام المصدود
2024-06-26
احكام المحصور
2024-06-26
احكام المحصر والمصدود
2024-06-26
احكام الاضحية
2024-06-26
حكم المحارب
2024-06-26
تعريف الجهاد وشروطه
2024-06-26

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


أبو غالب الزُّراريّ  
  
1292   03:49 مساءاً   التاريخ: 25-8-2016
المؤلف : اللجنة العلمية
الكتاب أو المصدر : معجم رجال الحديث - موسوعة طبقات الفقهاء
الجزء والصفحة : .......
القسم : الرجال و الحديث والتراجم / علماء القرن الرابع الهجري /

اسمه :

أحمد بن محمد بن محمد بن سليمان بن الحسن بن الجهم بن بُكير بن أعين، أبو غالب الزّراري الكوفي(285ـ 368هـ) ، نزيل بغداد، صاحب الرسالة المعروفة برسالة أبي غالب الزراري، و هو خاتمة آل أعين، ذلك البيت الجليل المعروف بالعلم والحديث والولاء لأهل بيت العصمة - عليهم السلام - ، والذي يصلح كل واحدمنهم أن يكون مفتي بلد كما قال ابن عقدة، ولد أبو غالب سنة خمس وثمانين ومائتين ، و توفي أبوه ، وعمره خمس سنين، فنشأ في رعاية جدّه محمد بن سليمان، وقد ورد في بعض الروايات بعنوان :أحمد بن محمد بن سليمان=أحمد بن محمد أبو غالب الزراري = أحمد بن محمد بن محمد بن سليمان .

 

أقوال العلماء فيه:

ـ قال النجاشي : " أحمد بن محمد بن محمد بن سليمان بن الحسن بن الجهم ابن بكير بن أعين بن سنسن ، أبو غالب الزراري ، وقد جمعت أخبار بني سنسن ، وكان أبو غالب : شيخ العصابة في زمنه ووجهم ".

وقال أيضا ، في ترجمة جعفر بن محمد بن مالك : " شيخنا الجليل الثقة أبو غالب الزراري " .

ـ قال الشيخ الطوسي : " أحمد بن محمد بن سليمان بن الحسن بن الجهم بن بكير بن أعين بن سنسن ، أبو غالب الزراري ، وهم البكريون ، وبذلك كان يعرف إلى أن خرج توقيع من أبي محمد الحسن عليه السلام فيه ذكر أبي طاهر الزراري . فأما الزراري - رعاه الله - فذكروا أنفسم بذلك ، وكان شيخ أصحابنا في عصره ، وأستاذهم ، وثقتهم ( وفقيههم . ونقيبهم . وبقيتهم ) .

ـ عده الشيخ الطوسي  في رجاله : في من لم يرو عنهم (عليهم السلام)  ، قائلا : " أحمد بن محمد بن سليمان بن الحسن بن الجهم بن بكير بن أعين بن سنسن الزراري الكوفي ، نزيل بغداد ، يكنى أبا غالب : جليل القدر ، كثير الرواية ، ثقة ،

ـ قال الشيخ الحر ، في تذكرة المتبحرين: " وهو من تلامذة الكليني ، عندنا من كتبه : الرسالة إلى ولده " .

 

نبذه من حياته :

كان من أعلام المحدّثين ،وعيون الفقهاء، جليل القدر، كثير الرواية، وقد تلمّذ له كبار العلماء كالشيخ المفيد، والحسين بن عبيد اللّه الغضائري، وابن عبدون، وغيرهم، وطلب العلم وهو حدث، فسمع من جدّه أحاديث، وأحضره جدّه لسماع المحدّث الكبير عبد اللّه بن جعفر الحميري، وكان قد دخل الكوفة في سنة سبع وتسعين ومائتين، ثمّ سمع بعد ذلك من عمّ أبيه عليّ بن سليمان، وخال أبيه محمد بن جعفر الرزّاز، وأحمد بن إدريس القمّي، وأحمد بن محمد العاصمي، ومحمد بن الحسن بن عليّ بن مهزيار الاَهوازي، وحُميد بن زياد، وآخرين. وعلا شأنه حتى صار شيخ الاِمامية ووجهها في عصره.

و تعرض أبو غالب في أيام شبابه لمشاكل و محن أخرجت أكثر ملكه من يده، وأحوجته إلى السفر والاغتراب وأشغلته عن العلم وعن حفظ ما جمع، إلاّ أنّ همّته العالية وصبره على العلم، وشحّه على أهل بيته من أن يضمحلّ ذكرهم، ويبطُل حديثهم، مكّنته من تجاوز ذلك، فتصدى لبث العلم ، وأداء الاَمانة التي تحمّلها عن سلفه، وألَّف الكتب القيّمة، روى له الشيخ الطوسيّ في «تهذيب الاَحكام» و« الاستبصار» ستة عشر مورداً، رواها عن محمّد بن جعفر الرزّاز، وأحمد بن محمد، ومحمد بن يعقوب الكليني، ورواها عن أبي غالب: الشيخ المفيد محمد بن محمد بن النعمان، والحسين ابن عبيد اللّه الغضائري. بقي هنا شيء  وهو :

 أن النجاشي والشيخ ذكرا في طريقهما إلى إسماعيل ابن مهران : رواية أحمد بن محمد الزراري ، عن عم أبيه علي بن سليمان ، عن جد أبيه محمد بن سليمان وفي هذا تحريف لا محالة ، وذلك فإن علي بن سليمان ومحمد بن سليمان أخوان من أب وأم - على ما صرح به أبو غالب في رسالته - ، فاذا كان علي بن سليمان عم أبيه كان محمد بن سليمان جد نفسه ، لا جد أبيه . وقد صرح بذلك أيضا في رسالته - وقد ذكرها البحراني في كشكوله : الجزء الاول الصفحة 181 ، 182 - قال : " وكانت الكتب ترد بعد ذلك على جدي محمد ابن سليمان إلى أن مات جدي ( رحمه الله ) في أول سنة ثلاثمائة " .

 

أثاره:

فمن كتبه: التاريخ لم يتمّه، دعاء السفر، الافضال، مناسك الحجّ ـ كبير ـ، مناسك الحجّ ـ صغير ـ ، و الرسالة(1)إلى ابن ابنه أبي طاهر محمد بن عبد اللّه بن أحمد.

 

وفاته:

توفي أبو غالب سنة ثمان وستين وثلاثمائة، وتولّى جهازه تلميذه ابن الغضائري ودفن في مقابر قريش بالكاظمية، ثمّ نقل إلى الغريّب النجف الاَشرف.*

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

*ينظر: معجم رجال الحديث ج3/رقم الترجمة 873، وموسوعة طبقات الفقهاء ج4/90.




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)