أقرأ أيضاً
التاريخ: 23-11-2017
1257
التاريخ: 19-8-2016
1768
التاريخ: 14-8-2017
1798
التاريخ: 23-11-2017
1417
|
اسمه :
كُمَيل بن زياد( 12 - 82 هـ ) ابن نهيك بن الهيثم النَّخعي ، الكوفي .
أقوال العلماء فيه :
ـ عده الشيخ الطوسي في أصحاب علي عليه السلام ، وفي أصحاب الحسن .
ـ عده البرقي من أصحاب أمير المؤمنين عليه السلام من اليمن .
ـ عده الشيخ المفيد في الاختصاص من السابقين المقربين من أمير المؤمنين عليه السلام عند ذكر السابقين المقربين .
ـ قال السيد الخوئي : جلالة كميل واختصاصه بأمير المؤمنين عليه السلام من الواضحات التي لا يدخلها ريب .
نبذه من حياته :
صاحب أمير المؤمنين - عليه السّلام - . وكان من رؤَساء الشيعة ، وثقاتهم ، وعبّادهم . شهد معه وقعة صفين ، وكان عامله على هيت ، كما عُدّ من أصحاب الإمام الحسين ( عليه السّلام ) . وهو أحد المنفيّين من أهل الكوفة إلى دمشق ، حيث شكاهم سعيد بن العاص والي الكوفة إلى عثمان لأنكارهم عليه قوله : ( انّما هذا السواد بستان لقريش (، وطعنهم عليه وعلى عثمان في أُمور وصفها ابن حجر بالأمور الاجتهادية التي لا يُعترض فيها على الخليفة وهي في واقعها اجتهادات مخالفة للنصوص ، مناقضة للشريعة ، فأمر عثمان بتسييرهم إلى الشام . وقد وُصف هؤلاء المنفيّون بأنّهم : قرّاء المصر ، وزعماؤه ، ونسّاكه ، وفقهاؤه ، وهم القدوة في التقوى والنسك ، وبهم الأُسوة في الفقه والاخلاق وشهد كميل بن زياد وقعة الجماجم ، وكان رجلًا ركيناً في إحدى كتائبها المعروفة بكتيبة القرّاء ، التي صمدت لحملات ثلاث كتائب عبّأها الحجّاج لها .
ولما انتهت المعركة بهزيمة ابن الأشعث ، دعا الحجاج الثقفي بكميل بن زياد ، وجرى بينهما كلام ، ثم قال كميل : أيها الرجل من ثقيف لا تصرف عليّ أنيابك ، ولا تكشر عليّ كالذئب ، واللَّه ما بقي من عمري إلَّا ظمء الحمار ، اقض ما أنت قاض ، فإنّ الموعد اللَّه وبعد القتل الحساب ، [ ولقد خبّرني أمير المؤمنين - عليه السّلام أنّك قاتلي ] . فقال الحجّاج : فإنّ الحجة عليك . قال : ذلك إذا كان القضاء إليك . فأمر به فقُتل ، وكان خصيصاً بأمير المؤمنين - عليه السّلام .
قال كميل : أخذ بيدي أمير المؤمنين علي بن أبي طالب - عليه السّلام ، فأخرجني إلى الجبّان ، فلما أصحر تنفّس الصعداء ، ثم قال : يا كميل إنّ هذه القلوب أوعية ، فخيرها أوعاها ، فاحفظ عنّي ما أقول لك : الناس ثلاثة : فعالم رَبّاني ، ومتعلَّم على سبيل نجاة ، وهَمَج رعاع أتباع كل ناعق يميلون مع كل ريح ، لم يستضيئوا بنور العلم ، ولم يلجئوا إلى ركن وثيق . . يا كميل هلك خزّان الأموال وهم أحياء ، والعلماء باقون ما بقي الدهر ، أعيانهم مفقودة ، وأمثالهم في القلوب موجودة ، ها إنّ هاهنا لعلماً جمّاً وأشار بيده إلى صدره لو أصبتُ له حَمَلة ، بلى أصبت لَقِناً غير مأمون عليه ، مستعملًا آلة الدين للدنيا ، ومستظهراً بنعم اللَّه على عباده ، وبحججه على أوليائه ، أو منقاداً لحَمَلَة الحقّ ، لا بصيرة له في أحنائه ، ينقدح الشّكّ في قلبه لأول عارض من شبهة ، ألا لا ذا ولا ذاك ، أو منهوماً بلذة سلس القياد للشهوة ، أو مُغرماً بالجمع والادّخار ، ليسا من رُعاة الدين في شيء ، أقرب شيء شبهاً بهما الانعام السائمة ، كذلك يموت العلم بموت حامليه ، بلى لا تخلو الأرض من قائم لله بحجة : إمّا ظاهراً مشهوراً ، أو خائفاً مغموراً ، لئلا تبطل حجج اللَّه وبيّناته ، وكم ذا وأين أُولئك ؟ أُولئك الاقلَّون عدداً ، الأعظمون عند اللَّه قدراً. . روى ابن طاووس ( المتوفى 664 أو 668 ه ) الدعاء المعروف بدعاء كميل ، وهو دعاء طويل ، سمعه كميل من أمير المؤمنين - عليه السّلام .
وفاته :
استشهد كميل بن زياد في - سنة اثنتين وثمانين ، وقيل غير ذلك . قال ابن أبي الحديد : قتله الحجّاج على المذهب فيمن قتل من الشيعة .*
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
*ينظر :معجم رجال الحديث ج15 /رقم الترجمة 9776.موسوعة طبقات الفقهاء ج498/1.
|
|
تفوقت في الاختبار على الجميع.. فاكهة "خارقة" في عالم التغذية
|
|
|
|
|
أمين عام أوبك: النفط الخام والغاز الطبيعي "هبة من الله"
|
|
|
|
|
المجمع العلمي ينظّم ندوة حوارية حول مفهوم العولمة الرقمية في بابل
|
|
|