أقرأ أيضاً
التاريخ: 10-8-2016
3075
التاريخ: 19-05-2015
3023
التاريخ: 8-8-2016
2890
التاريخ: 8-8-2016
3026
|
رأى المأمون أن يتخلص من الامام الرضا (عليه السّلام) و من الفضل بن سهل دفعة واحدة حتى تخلص له الاسرة العباسية فأوعز إلى عصابة مجرمة من عملائه القيام باغتيال الامام و الفضل في حمام (سرخس) و طلب منهما الدخول في الحمام في وقت واحد و يكون هو معهما و ذلك لتغطية الأمر و عدم انكشافه لأي أحد و كان الامام عليه السلام يقظا حساسا فلم تخف عليه هذه المكيدة فرفض اجابته فكتب المأمون إليه ثانيا يلتمسه و يترجاه فأجابه الامام: لست بداخل غدا الحمام فاني رأيت رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله) في المنام في هذه الليلة يقول لي: يا علي لا تدخل الحمام غدا فلا ارى لك يا امير المؤمنين و لا للفضل أن تدخلا الحمام غدا .
فأجابه المأمون: صدقت يا سيدي و صدق رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله) لست بداخل الحمام غدا و الفضل فهو اعلم و ما يفعله .
و تتضح مكيدة المأمون بالنسبة إلى الفضل فقد خلاه و شأنه ليلاقي مصرعه على أيدي عصابته.
و بادر الفضل إلى الحمام فحينما دخل فيه تناهبت جسمه سيوف العصابة فخر على الأرض صريعا يتخبط بدمه و ما هي إلّا لحظات و إذا به جثة هامدة لا حراك فيها و بذلك فقد حقق المأمون شطرا من مهمته.
و حينما قتل الفضل سارع اصحابه نحو المأمون ليأخذوا الثأر منه فقد علموا أنه هو الذي أوعز بقتله و بادر حراس قصر المأمون إلى غلق ابوابه خوفا من هجوم الثوار على المأمون إلّا ان الثوار حملوا أقبسة من النار لحرق ابواب القصر و لما علم المأمون بذلك فزع و التجأ إلى الامام الرضا (عليه السّلام) فاحتمى به و خرج الامام (عليه السّلام) الى الثوار و أمرهم بالانصراف فاستجابوا له و نجا المأمون ببركة الامام (عليه السّلام) أما الذين قتلوا الفضل فكانوا خمسة اشخاص من حاشية المأمون كان من بينهم غالب خاله و قد قبضت عليهم الشرطة و جاءت بهم الى المأمون فقالوا له: أنت أمرتنا بقتله فقال لهم: أنا اقتلكم باقراركم و أما ما ادعيتموه من أني أنا أمرتكم بذلك فدعوى ليس لها بينة ثم أمر بهم فضربت اعناقهم و بعث برؤوسهم إلى الحسن بن سهل و أظهر عليه الحزن الكاذب .
|
|
تفوقت في الاختبار على الجميع.. فاكهة "خارقة" في عالم التغذية
|
|
|
|
|
أمين عام أوبك: النفط الخام والغاز الطبيعي "هبة من الله"
|
|
|
|
|
المجمع العلمي ينظّم ندوة حوارية حول مفهوم العولمة الرقمية في بابل
|
|
|