استخدام المعالجات الكيميائية لإعادة لحام ثقوب متكونة بطبقة الاوزون

من احدث الدراسات الكيموبيئية المقترح تنفيذها بعد نجاح التجارب الاولية لها استخدام المواد الكيميائية لإعادة لحام الثقوب المتكونة بطبقة الاوزون، والتي كانت سببا مباشرا في اختراق الاشعة فوق البنفسجية لسطح الارض واحداثها لسرطان الجلد ورفع درجة حراراه الارض.

يتم اعداد الخلطات الكيميائية اللاحمة في المعامل الكيموبيئية، ثم يتم تحميلها على رؤوس صاروخية مصممة هندسة كحوامل لتلك المواد، ثم يتم إطلاق تلك الصواريخ بما تحمله من الخلطات الكيميائية اللاحمة، من منصات إطلاق تعمل عن طريق وحدات تحكم حاسوبية، حيث يساعد ذلك في وضع الحمولات الكيميائية على الصواريخ المنطلقة في مكان الثقوب الاوزونية الحادثة، من خلال برامج توجين حاسوبية معدة سلفا، ومشفر بها المسافات التي تتحركها الصواريخ، وموضع ثقب الاوزون، ومساحته وعدد الثقوب الموجودة.

يتم متابعة انطلاق الصواريخ وافراغ حمولتها في المكان الصحيح الذي تم التوجيه اليه، ويراعى في الخلطات الكيميائية المعدة في المعامل الكيموبيئية الا

تتفاعل مع اي مركبات كيميائية في الطبقة الاوزونية، وان تكون ذات كفاءة بنائية عالية، مما يسمح ببناء وترميم الثقوب الاوزونية المتكونة بما يتلائم مع التركيب الكيميائي لتلك الثقوب، ويمكن ايضاح تلك المراحل في الشكل التخطيطي التالي:

تصنيع الخلطات الكيميائية معمليا

↓

اجراء التجارب الاولية لاختبار فعالية الخلطات الكيميائية

من خلال عمليات المضاهاة الاوزونية

↓

تحميل الخلطات الكيميائية رؤوس صاروخية تعمل

من خلال وحدات تحكم وفقا لبرامج معدة من قبل

↓

اطلاق الصواريخ المحملة بالخلطات الكيميائية

↓

متابعة عمليات الاطلاق وما بعد عمليات الاطلاق

من خلال اجهزة الرقابة الاليكترونية

↓

وضع الخلطات الكيميائية في مكانها الصحيح من طبقة الاوزون

↓

التحام الرقع الكيميائية (الخلطات) مع باقي مكونات

الطبقة الاوزونية في موضع الثقب

↓

اكتمال ترميم الثقوب الاوزونية

شكل 1 -1 رسم تخطيطي لمراحل وترميم الثقوب الاوزونية

جدول 1-1