المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6251 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية

الاصنام والاوثان
16-1-2017
مصادر تمويل الأحزاب السياسية في الدول المقارنة
26-10-2015
Rhodium
26-12-2018
Glottal
4-7-2022
المنظمات العالمية - هيئة الأمم المتحدة- تكوين هيئة الأمم المتحدة - الجمعية العامة
21-5-2022
Limitation of Organometallic Reagents
8-9-2019


عبد الهادي بن جواد بن كاظم شليلة.  
  
2682   11:30 صباحاً   التاريخ: 30-7-2016
المؤلف : الشيخ جعفر السبحاني.
الكتاب أو المصدر : موسوعة طبقات الفقهاء
الجزء والصفحة : ج 14 – القسم 1/ص401.
القسم : الحديث والرجال والتراجم / علماء القرن الرابع عشر الهجري /

شليلة  (1270- 1333 ه‍) عبد الهادي بن جواد بن كاظم بن علي بن كاظم البغدادي، النجفي، المعروف بشليلة «1»، كان فقيها إماميا، أصوليا، أديبا، بارعا في المنطق، عارفا بالفلسفة و الكلام.

ولد في النجف سنة سبعين و مائتين و ألف، و طوى بعض المراحل الدراسية، متتلمذا على عدد من العلماء، منهم أحمد بن محمد صالح بن موسى الجزائري.

ثم اختلف إلى حلقات بحث أكابر المجتهدين، مثل: محمد حسين بن هاشم الكاظمي، و حبيب اللّه الرشتي، و محمد طه آل نجف النجفي، و محمد كاظم الخراساني.

و بلغ درجة سامية في كثير من العلوم و الفنون، و اشتهر بالتحقيق و التدقيق في الفقه و أصوله و بالتبحّر في المنطق، و الحذق في الأدب.

تصدى للتدريس، فاستفاد من بحثه لفيف من الطلبة، و روى عنه آخرون، و من هؤلاء: محمد جواد بن علي الجزائري (المتوفّى 1378 ه‍)، و السيد هاشم بن مهدي بن صالح الطباطبائي الحكيم، و السيد عبد اللّه بن أبي القاسم بن عبد اللّه الغريفي البلادي (المتوفّى حدود 1372 ه‍)، و السيد مهدي بن محسن بن حسين آل بحر العلوم الطباطبائي (المتوفّى 1335 ه‍)، و محمد طاهر (طاهر) بن محمد حسين الهفوفي (المتوفّى 1342 ه‍)، و السيد مهدي بن علي البحراني النجفي النسّابة.

و ألّف ما ينوف على عشرين مؤلفا، منها: مشكاة الشيعة إلى أحكام الشريعة «2»، غاية المراد و الهداية إلى سبيل الرشاد في الفقه، صلاة المسافر، أرجوزة في صلاة المسافر، رسالة كفاية الطالب في العبادات، رسالة في صلاة الجماعة، غاية المأمول في علمي الفقه و الأصول، رسالة في الاجتهاد و التقليد، حاشية على «الرسائل» في أصول الفقه لمرتضى الأنصاري، حاشية على «القوانين» في أصول الفقه لأبو القاسم القمي، البحر الفائض في أحكام الفرائض نظما و شرحا، منظومة لؤلؤة الميزان في المنطق، منتقى الجمان (مطبوع) في شرح «لؤلؤة الميزان» للمترجم، كتاب في الرجال لم يتم، منظومة في علم الكلام، رسالة في علم الهيئة، و المختصر‌ الشافي في العروض و القوافي.

توفيّ في إيران سنة- ثلاث و ثلاثين و ثلاثمائة و ألف، و كان قد سافر إليها بقصد الزيارة.

______________________________

(1) نسبة إلى آل شليلة. و هم أخواله، و قد نسب إليهم.

(2) و قيل: منتقى الشيعة من أحكام الشريعة.

 




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)