المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6235 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية

حكم الصلاة على الجنازة في وقت الفريضة.
21-1-2016
Little Moose Lake
8-2-2019
آداب تلاوة القرآن
16-12-2015
انضمام أبي السرايا إلى الثورة
7-8-2016
تغير المعنى
15-8-2017
Blood-Erythrocytes
19-1-2017


أحمد بن إبراهيم الكربلائي.  
  
1440   09:33 مساءاً   التاريخ: 28-7-2016
المؤلف : الشيخ جعفر السبحاني.
الكتاب أو المصدر : موسوعة طبقات الفقهاء
الجزء والصفحة : ج 14 – القسم 1/ص60.
القسم : الحديث والرجال والتراجم / علماء القرن الرابع عشر الهجري /

الكربلائي (...- 1332 ه‍) أحمد بن إبراهيم الموسوي، الطهراني الأصل، الكربلائي ثم النجفي، الفقيه الإمامي، الأخلاقي.

ولد في الحائر (كربلاء)، و تعلم المبادئ و المقدمات، و سكن النجف الأشرف، و حضر بها على أكابر الفقهاء: الميرزا حبيب اللّه الرشتي، و حسين بن خليل الخليلي، و المجدد السيد محمد حسن الشيرازي، و محمد كاظم الخراساني، و تتلمذ في علم الأخلاق و غيره على ملا حسين قلي الشوندي الهمداني، و اختص به.

و روى عن أستاذيه حسين قلي و الخليلي، و عن علي بن الحسين الخاقاني النجفي، و تصدى لتدريس الفقه و الأصول و الأخلاق، فأخذ عنه السيد محسن بن‌ عبد الكريم الأمين العاملي، و غيره.

و روى عنه بالإجازة محمد حسين بن خليل بن أسد اللّه الشيرازي السامرائي، و آقا بزرگ الطهراني صاحب «الذريعة».

توفّي في النجف سنة- اثنتين و ثلاثين و ثلاثمائة و ألف.

و ترك مؤلفات في الفقه و الأصول، و رسائل «1» بالفارسية بعثها إلى أصدقائه، تشتمل على مطالب أخلاقية.

______________________________

(1) جمعت هذه الرسائل مع رسائل غيره من الأخلاقيين، و طبعت باسم «تذكرة المتقين».

 




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)