المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6235 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
عمليات خدمة الثوم بعد الزراعة
2024-11-22
زراعة الثوم
2024-11-22
تكاثر وطرق زراعة الثوم
2024-11-22
تخزين الثوم
2024-11-22
تأثير العوامل الجوية على زراعة الثوم
2024-11-22
Alternative models
2024-11-22

أخبار الإمام الصادق مع المنصور
16-10-2015
الخصائص البايولوجية لشجرة الدراق
23-5-2016
Adipose Tissue
شبكتان تدَرُّجِيَّتان cascade networks
11-3-2018
Euler,s 6n+1 Theorem
10-10-2020
معنى التّحريف
17-10-2014


عبد اللّه بن معتوق بن درويش القطيفي.  
  
2131   09:15 مساءاً   التاريخ: 28-7-2016
المؤلف : الشيخ جعفر السبحاني.
الكتاب أو المصدر : موسوعة طبقات الفقهاء
الجزء والصفحة : ج 14 – القسم 1/ص389.
القسم : الحديث والرجال والتراجم / علماء القرن الرابع عشر الهجري /

القطيفي  (1274- 1362 ه‍) عبد اللّه بن معتوق بن درويش بن معتوق بن عبد الحسين التاروتي، القطيفي، العالم الإمامي، الفقيه، الشاعر.

ولد سنة أربع و سبعين و مائتين و ألف، و تتلمذ على أحمد بن صالح بن طعّان الستري، و علي بن حسن البلادي صاحب «أنوار البدرين»، و غيرهما.

و قصد النجف الأشرف، فحضر أبحاث الفقهاء سنين طوالا، و أجاز له جماعة، منهم: السيد أبو تراب عبد العلي الخوانساري، و علي أصغر الختائي الغروي، و محمد تقي آل أسد اللّه التستري، و السيد محمد الكاشي الحائري، و محمد بن عبد اللّه آل عيثان الأحسائي، و الميرزا محمد باقر بن محمد سليم الأسكوئي التبريزي.

و حاز على قسط وافر من العلوم، و درّس، فأخذ عنه الأديب محمد السماوي، و غيره.

و عاد إلى القطيف سنة (1337 ه‍)، فتصدى بها لمسؤولياته الشرعية، و ذاع‌ صيته، و صار من المراجع إلى أن توفّي سنة- اثنتين و ستين و ثلاثمائة و ألف.

و ترك آثارا، منها: رسالة في الرضاع، رسالة في أحكام الشكوك في الصلاة سمّاها سفينة المساكين لنجاة الشاكّين، حاشية على «العروة الوثقى» في الفقه للسيد محمد كاظم اليزدي، أرجوزة في الإمامة، منية المشتاق لتحقيق الاشتقاق، رسالة في علم الهيئة، و ديوان شعر (مطبوع).

 




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)