المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6242 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
نظرية الغبار البركاني والغبار الذي يسببه الإنسان Volcanic and Human Dust
2024-11-24
نظرية البقع الشمسية Sun Spots
2024-11-24
المراقبة
2024-11-24
المشارطة
2024-11-24
الحديث المرسل والمنقطع والمعضل.
2024-11-24
اتّصال السند.
2024-11-24

في رحاب سورة البينة
17-10-2014
بهاء الدين بن عقيل الهمداني المصري
29-03-2015
المهدي محمد بن عبد الله 158 – 169 هـ
12-3-2018
Hemophilia
16-5-2016
الحجّ عبادة مهمّة تبني الإنسان
3-4-2016
الغرب الملحد منبع الفتنة
25-11-2017


حبيب اللّه بن محمد علي خان الرّشتي.  
  
1531   02:19 مساءاً   التاريخ: 27-7-2016
المؤلف : الشيخ جعفر السبحاني.
الكتاب أو المصدر : موسوعة طبقات الفقهاء
الجزء والصفحة : ج 14 – القسم 1/ص174.
القسم : الحديث والرجال والتراجم / علماء القرن الرابع عشر الهجري /

الرّشتي  (1234- 1312 ه‍) حبيب اللّه بن محمد علي خان بن إسماعيل خان الجيلاني الرشتي، النجفي، كان من أكابر الفقهاء و الأصوليين المحققين، و من أشهر المدرسين في عصره.

ولد سنة أربع و ثلاثين و مائتين و ألف.

و قرأ مبادئ العلوم في رشت، و توجه إلى قزوين، فأخذ عن: علي بن گل محمد القارپوز آبادي القزويني (المتوفّى 1290 ه‍)، و عبد الكريم بن أبي القاسم الإيرواني القزويني، و أجيز منه‌ و هو ابن (25) سنة.

و ارتحل إلى النجف الأشرف، فحضر في الفقه على محمد حسن بن باقر النجفي مؤلف الجواهر (المتوفّى 1266 ه‍).

ثم انضمّ إلى حلقة درس مرتضى بن محمد أمين الأنصاري، و لم يتخلف عنها طيلة حياة أستاذه، و قد كتب تقريرات بحثه فقها و أصولا في عدة مجلدات.

و استقل بالتدريس بعد وفاة أستاذه (سنة 1281 ه‍)، فأبدى كفاءة عالية و براعة فائقة، و حازت دروسه شهرة واسعة، ممّا دعا روّاد العلم إلى الإقبال على حوزته، و قد تخرّج على يديه المئات، و أكثر العلماء و الفقهاء المشهورين بعده في العراق و إيران أخذوا عنه، و استفادوا منه، و من هؤلاء: عبد اللّه بن علي بن محمد بن قدير الأصفهاني (المتوفّى 1317 ه‍)، و عبد اللّه بن محمد نصير المازندراني النجفي، و الميرزا محمد حسين بن عبد الرحيم النائيني النجفي (المتوفّى 1355 ه‍)، و السيد حسين بن عباس الإشكوري (المتوفّى 1349 ه‍)، و عبد الحسن بن راضي بن محمد بن محسن المالكي النجفي، و السيد محمد باقر بن أبي القاسم بن حسين بن محمد المجاهد الطباطبائي المعروف بالحجة، و السيد أحمد بن محمد الخسرو شاهي التبريزي، و السيد محمد تقي بن رضا القزويني الشهير بالسيد آقا (المتوفّى 1333 ه‍)، و محمد باقر بن جعفر البهاري الهمداني (المتوفّى 1333 ه‍).

و كان المترجم شديد الاحتياط في الفتوى، دائبا في العبادة، على جانب كبير من الزهد.

صنّف شرحا على «شرائع الإسلام» للمحقق الحلي، و يشتمل على: الطهارة في مجلدين، الصلاة في مجلدين، الزكاة، الإجارة (مطبوع)، القضاء و الشهادات (مطبوع)، الغصب (مطبوع)، و الوقوف و الصدقات، و غير ذلك.

و له أيضا: حاشية على «المكاسب» لأستاذه الأنصاري، بدائع الأفكار (مطبوع) في أصول الفقه، رسالة في مقدمة الواجب، رسالة في التعادل و التراجيح (مطبوعة في آخر بدائعة)، رسالة في الإجزاء، رسالة في المفهوم و المنطوق، رسالة في اجتماع الأمر و النهي، حاشية على «تفسير الجلالين»، و كاشف الظلام في حلّ معضلات الكلام بالفارسية.

توفّي في النجف سنة- اثنتي عشرة و ثلاثمائة و ألف.




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)