المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6235 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
زراعة الثوم
2024-11-22
تكاثر وطرق زراعة الثوم
2024-11-22
تخزين الثوم
2024-11-22
تأثير العوامل الجوية على زراعة الثوم
2024-11-22
Alternative models
2024-11-22
Lexical Phonology and its predecessor
2024-11-22



علي بن أبو القاسم بن حسين الحائري.  
  
1532   08:48 صباحاً   التاريخ: 27-7-2016
المؤلف : الشيخ جعفر السبحاني.
الكتاب أو المصدر : موسوعة طبقات الفقهاء
الجزء والصفحة : ج 14 – القسم 1/ص409.
القسم : الحديث والرجال والتراجم / علماء القرن الرابع عشر الهجري /

الحائري  (1288- 1360 ه‍) علي بن أبو القاسم بن حسين بن النقي الرضوي، اللاهوري، المعروف بالحائري، كان فقيها إماميا، عالما جامعا، مؤلّفا.

ولد في لاهور (من مدن باكستان) سنة ثمان و ثمانين و مائتين و ألف، و تتلمذ على والده الفقيه السيد أبو القاسم. «1»

و توجّه إلى العراق، فحضر على الأعلام: السيد محمد حسن الشيرازي، و حبيب اللّه الرشتي، و محمد كاظم الخراساني، و السيد محمد كاظم الطباطبائي اليزدي، و غيرهم.

و رجع إلى لاهور، فنهض بأعباء التدريس و الهداية و الإرشاد و الدفاع عن العقيدة، و حظي بمنزلة دينية رفيعة، و رجع إلى الناس في التقليد و الفتيا.

و قد ألّف كتبا و رسائل جمّة و باللغات العربية و الفارسية و الأردوية، منها: أحكام الشكوك (مطبوع)، رسالة في الجهر و الإخفات (مطبوعة)، دليل المتعة (مطبوع)، رسالة فتوائية سمّاها منهج المعاد (مطبوعة)، فتاوى الحائري (مطبوع) في ثمانية أجزاء، التنقيد في إثبات الاجتهاد و التقليد من القرآن المجيد (مطبوع)، الأنوار (مطبوع) في بيان علل الأغسال للجنابة و الميّت و مسّه، تكملة «لوامع التنزيل» في التفسير لوالده (مطبوع) في (15) مجلدا، البشارات الأحمدية (مطبوع) في إثبات النبوة و الإمامة من الكتب السماوية، منهاج السلامة في أصول الدين، غاية المقصود في المهدي الموعود في أربعة أجزاء (مطبوع، الأول و الرابع منه)، خوارق البوارق (مطبوع) في إثبات إعجاز القرآن، موعظة المباهلة (مطبوع)، رسالة الغدير في إمامة الأمير (مطبوع)، فلسفة الإسلام (مطبوع)، المسيح الموعود (مطبوع)، و سيف الفرقان في الكفر و الإيمان (مطبوع)، و غير ذلك.

توفّي سنة- ستين و ثلاثمائة و ألف.

______________________________

(1) المتوفّى (1324 ه‍)، و قد مضت ترجمته.

 




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)