المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6505 موضوعاً
علم الحديث
علم الرجال

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية

الفرق بين القصة الإخبارية والقصة الأدبية
2023-05-28
Consonants P
2024-03-02
العرابة المدفونة.
2024-09-11
يجب اخراج الطفل من بطن امه اذا ماتت
18-8-2019
{يا معشر الجن قد استكثرتم من الانس}
2025-01-29
أهمية الموز غذائيا وصحيا
21-6-2016


محمد رفيع الجيلاني.  
  
1903   02:00 مساءاً   التاريخ: 20-7-2016
المؤلف : الشيخ جعفر السبحاني.
الكتاب أو المصدر : موسوعة طبقات الفقهاء
الجزء والصفحة : ج13/ ص588
القسم : الحديث والرجال والتراجم / علماء القرن الثالث عشر الهجري /

محمد رفيع الجيلاني (..- 1237 ه‍) محمد رفيع بن محمد حسين بن محمد رفيع التولمي الرشتي الجيلاني، المعروف باسم محمد رفيع بن رفيع، و الملقب بجمال الدين، كان فقيها إماميا، أصوليا، مشاركا في فنون أخرى.

ولد في محافظة جيلان، و نشأ بها، و قرأ مبادئ العلوم، و توجه إلى أصفهان، فأقام بها عدّة سنوات متتلمذا على علمائها، و ارتحل إلى النجف الأشرف، فحضر بحث فقيه عصره السيد محمد مهدي بحر العلوم الطباطبائي، و غيره.

و مهر في الفقه و الأصول، و تصدى لأداء مسئولياته الشرعية. «1»

تتلمذ عليه جماعة، منهم ابنه محمد محسن.

و ألّف: تعليقة على «مدارك الأحكام» في الفقه للسيد محمد بن علي بن أبي الحسن العاملي سمّاها كشف المدارك (طبع بعضها في حواشي «الدرة» لبحر العلوم)، الوجيزة (مطبوعة مع المدارك) في أصول الفقه و هي مقدمة لتعليقته، حاشية على «معالم الأصول» للحسن بن الشهيد الثاني سماها جواهر الأصول، أصل الأصول في شرح «معالم الأصول»، عقد الجواهر، و حاشية على «البهجة المرضية في شرح الألفية» في النحو لجلال الدين السيوطي.

أقول: اشتبه الأمر على مؤلف «الكرام البررة» فعدّ له من الآثار، شرح نهج البلاغة و رسالة في الجمعة و تعليقات، و الصواب أنّها للفقيه محمد رفيع بن فرج الجيلاني المشهدي (المتوفّى حدود 1155 ه‍) كما أوردها له صاحب «اللآلئ الثمينة» الذي أدرك عصره و لم يلقاه.

توفّي المترجم- سنة سبع و ثلاثين و مائتين و ألف.

و هو غير الفقيه رفيع بن علي الرشتي الجيلاني (المتوفّى 1292 ه‍) صاحب «السؤال و الجواب».

______________________________

(1) قال في «تراجم الرجال»: إنّ المترجم عاد إلى موطنه قرية تولم (من قرى جيلان) و اشتغل بها بالوظائف الشرعية، في حين قال صاحب «الكرام البررة» إنّه بقي في النجف الأشرف إلى أن وافاه أجله بها.




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)