أقرأ أيضاً
التاريخ: 13-2-2018
![]()
التاريخ: 9-9-2020
![]()
التاريخ: 16-7-2016
![]()
التاريخ: 14-7-2016
![]() |
محمد رفيع الجيلاني (..- 1237 ه) محمد رفيع بن محمد حسين بن محمد رفيع التولمي الرشتي الجيلاني، المعروف باسم محمد رفيع بن رفيع، و الملقب بجمال الدين، كان فقيها إماميا، أصوليا، مشاركا في فنون أخرى.
ولد في محافظة جيلان، و نشأ بها، و قرأ مبادئ العلوم، و توجه إلى أصفهان، فأقام بها عدّة سنوات متتلمذا على علمائها، و ارتحل إلى النجف الأشرف، فحضر بحث فقيه عصره السيد محمد مهدي بحر العلوم الطباطبائي، و غيره.
و مهر في الفقه و الأصول، و تصدى لأداء مسئولياته الشرعية. «1»
تتلمذ عليه جماعة، منهم ابنه محمد محسن.
و ألّف: تعليقة على «مدارك الأحكام» في الفقه للسيد محمد بن علي بن أبي الحسن العاملي سمّاها كشف المدارك (طبع بعضها في حواشي «الدرة» لبحر العلوم)، الوجيزة (مطبوعة مع المدارك) في أصول الفقه و هي مقدمة لتعليقته، حاشية على «معالم الأصول» للحسن بن الشهيد الثاني سماها جواهر الأصول، أصل الأصول في شرح «معالم الأصول»، عقد الجواهر، و حاشية على «البهجة المرضية في شرح الألفية» في النحو لجلال الدين السيوطي.
أقول: اشتبه الأمر على مؤلف «الكرام البررة» فعدّ له من الآثار، شرح نهج البلاغة و رسالة في الجمعة و تعليقات، و الصواب أنّها للفقيه محمد رفيع بن فرج الجيلاني المشهدي (المتوفّى حدود 1155 ه) كما أوردها له صاحب «اللآلئ الثمينة» الذي أدرك عصره و لم يلقاه.
توفّي المترجم- سنة سبع و ثلاثين و مائتين و ألف.
و هو غير الفقيه رفيع بن علي الرشتي الجيلاني (المتوفّى 1292 ه) صاحب «السؤال و الجواب».
______________________________
(1) قال في «تراجم الرجال»: إنّ المترجم عاد إلى موطنه قرية تولم (من قرى جيلان) و اشتغل بها بالوظائف الشرعية، في حين قال صاحب «الكرام البررة» إنّه بقي في النجف الأشرف إلى أن وافاه أجله بها.
|
|
4 أسباب تجعلك تضيف الزنجبيل إلى طعامك.. تعرف عليها
|
|
|
|
|
أكبر محطة للطاقة الكهرومائية في بريطانيا تستعد للانطلاق
|
|
|
|
|
أصواتٌ قرآنية واعدة .. أكثر من 80 برعماً يشارك في المحفل القرآني الرمضاني بالصحن الحيدري الشريف
|
|
|