المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6235 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19

تعريف الاكراة
24-3-2016
Polar Covalent Bonds: Electronegativity
7-2-2016
أحمد بن محمد بن عبد الله المعبدي
10-04-2015
الصدأ الأبيض على الصليبيات White rust of crucifers
2024-02-06
الزهيري وصاعد وابن شهيد
2023-02-05
السموم الوراثية Genotoxins
17-6-2018


موسى بن جعفر بن خضر بن محمد يحيى كاشف الغطاء.  
  
1444   01:44 مساءاً   التاريخ: 20-7-2016
المؤلف : الشيخ جعفر السبحاني.
الكتاب أو المصدر : موسوعة طبقات الفقهاء
الجزء والصفحة : ج13/ ص667
القسم : الحديث والرجال والتراجم / علماء القرن الثالث عشر الهجري /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 23-1-2018 1346
التاريخ: 20-7-2016 1258
التاريخ: 16-7-2016 1325
التاريخ: 16-7-2016 1445

كاشف الغطاء (حدود 1180- 1241 ه‍) موسى بن جعفر بن خضر بن محمد يحيى المالكيّ، الجناجيّ الأصل، النجفي، أحد مراجع الدين للطائفة الإمامية، كان فقيها متبحّرا، أصوليا، من أكابر أساتذة الفقه.

ولد في النجف الأشرف في حدود سنة ثمانين و مائة و ألف، و درس على أسد اللّه بن إسماعيل التستري الكاظمي.

ثمّ حضر على فقيه عصره والده جعفر صاحب «كشف الغطاء» و لازمه، و تخرّج به، و نبغ، و نال درجة الاجتهاد، و استقلّ بالتدريس في حياته.

ثمّ انتهت إليه المرجعية بعد والده، و علا صيته، و كان خبيرا بالسياسة، عارفا بمواقع الأمور، ذا مكانة سامية عند الحكام و الوزراء، و له معهم حكايات. «1»

 ورد هو و أخوه الشيخ علي إلى الحائر (كربلاء)- لوقوع بعض الحوادث في النجف- فشرعا في التدريس، و أكبّ عليهما أهل العلم، و كانت كربلاء يومئذ تزخر بهم، ثمّ عادا إلى النجف بعد أن أقاما هناك ستة أشهر، و لم تمض إلّا مدّة يسيرة حتى توفّي مدرّس كربلاء الشهير محمد شريف المازندراني الحائري المعروف بشريف العلماء، فالتحق جمع غفير من تلامذته بحوزتهما.

و قد أخذ عن المترجم و تخرّج به ثلّة من العلماء، منهم: أخوه حسن (المتوفّى 1262 ه‍)، و ابن أخيه محمد بن علي بن جعفر كاشف الغطاء (المتوفّى 1268 ه‍)، و محمد حسن بن باقر النجفي صاحب الجواهر، و علي بن عبد اللّه بن حرز الدين النجفي (المتوفّى 1277 ه‍)، و محسن بن محمد بن خنفر العفكاوي النجفي، و السيد عبد الفتاح بن علي المراغي، و السيد محمد مهدي بن حسن القزويني النجفي (المتوفّى 1300 ه‍)، و عبد الوهاب بن محمد علي القزويني النجفي الشريف، و محمد صالح بن محمد محسن المازندراني الأصفهاني الجوبارئي، و غيرهم.

و صنّف كتاب منية الراغب في شرح «بغية الطالب» في الفقه لوالده في مجلدين و لم يتمّه، و رسالة في الدماء الثلاثة.

توفّي بالنجف- سنة إحدى و أربعين و مائتين و ألف.

و رثاه جماعة من الأدباء منهم الحاج محمود الموصلي، و السيد حسن الأصم البغدادي، رثاه بقصيدة، أرّخ فيها عام وفاته بقوله:

و ناد حيث العلى نادت مؤرخة

 

في جانب الطور ألقيت العصا موسى

______________________________

(1)  كان والي بغداد داود باشا لا يخالف له أمرا و لا يعصي له قولا، و هو- أي المترجم- الذي أوقع الصلح بين الدولة العثمانية و الدولة الإيرانية سنة (1237 ه‍) و حقن الدماء. انظر ماضي النجف و حاضرها.

 




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)