المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6235 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19

Ludwig Schlesinger
25-3-2017
Gottfried Wilhelm von Leibniz
19-1-2016
ابن السراج
7-8-2016
alculating the Amount of a Substance in Moles or Millimoles
8-8-2016
معنى كملة لفّ‌
15-12-2015
جهود التطوير التنظيمي والإداري في الشركات العائلية ومؤشرات الاستقرار الوظيفي بها
2024-07-13


خليفة بن علي.  
  
1593   09:00 صباحاً   التاريخ: 20-7-2016
المؤلف : الشيخ جعفر السبحاني.
الكتاب أو المصدر : موسوعة طبقات الفقهاء
الجزء والصفحة : ج13/ ص258
القسم : الحديث والرجال والتراجم / علماء القرن الثالث عشر الهجري /

خليفة بن علي (حدود 1195 حيّا 1256 ه‍) ابن أحمد بن محمد بن علي الموسوي، الأحسائي، الفقيه الإمامي، المقرئ، جدّ السادة (آل خليفة) في النجف الأشرف.

ولد في الأحساء في حدود سنة خمس و تسعين و مائة و ألف، و قرأ المقدمات على جملة من العلماء منهم السيد عبد القادر بن حسين التوبلي البحراني.

ثمّ ارتحل إلى العراق، فتتلمذ في كربلاء على الفقيه السيد علي بن محمد علي الطباطبائي الحائري المعروف بصاحب الرياض، و كتب بعض أجوبة مسائله في سنة (1218 ه‍)، و ولع بالبحث و المطالعة و استنساخ الكتب، و أسس مكتبة ضخمة حوت‌ المئات من النفائس.

و ألّف تآليف منها: تلخيص الشرح الصغير لأستاذه الطباطبائي على «المختصر النافع» في الفقه للمحقّق جعفر بن الحسن الحلي (المتوفّى 676 ه‍)، رسالة في أصول الدين، و رسالة في التجويد.

لم نظفر بتاريخ وفاته، لكنّه كان حيا في سنة ست و خمسين و مائتين و ألف، حيث استنسخ فيها بعض الكتب.

و أعقب ثلاثة أولاد علماء، هم: السيد محمد (المتوفّى 1279 ه‍) ، و كان عالما جليلا مرجعا في البصرة، و السيد علي، كان من تلاميذ أحمد النراقي، و السيد باقر (المتوفّى 1316 ه‍).




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)