المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6239 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
من هم المحسنين؟
2024-11-23
ما هي المغفرة؟
2024-11-23
{ليس لك من الامر شيء}
2024-11-23
سبب غزوة أحد
2024-11-23
خير أئمة
2024-11-23
يجوز ان يشترك في الاضحية اكثر من واحد
2024-11-23



محمد جعفر بن محمد علي بن محمد باقر البهبهاني.  
  
1845   09:35 مساءاً   التاريخ: 14-7-2016
المؤلف : الشيخ جعفر السبحاني.
الكتاب أو المصدر : موسوعة طبقات الفقهاء
الجزء والصفحة : ج13/ ص558
القسم : الحديث والرجال والتراجم / علماء القرن الثالث عشر الهجري /

البهبهاني (1178- 1259،- 1254 ه‍) محمد جعفر بن محمد علي بن محمد باقر (المعروف بالأستاذ الوحيد) بن محمد أكمل البهبهاني الأصل، الكاظمي، الكرمانشاهي، كان من أكابر علماء الإمامية، ماهرا في الفقه و الأصول، جامعا لفنون العلم.

ولد بالكاظمية في جمادى الثانية سنة ثمان و سبعين و مائة و ألف، و درس على والده الفقيه محمد علي، و على السيد علي بن محمد علي الطباطبائي الحائري بكربلاء، و ارتحل مع والده إلى إيران، فحضر مدّة عند الميرزا أبو القاسم الجيلاني القمّي، و استوطن كرمانشاه، و تصدّى بها للبحث و التأليف و التدريس.

و لما مات والده في سنة (1216 ه‍) قام مقامه في إمامة الجمعة و الجماعة، و إجراء الحدود، و الإجابة عن المسائل إلى أن وافته المنيّة في- ذي القعدة سنة تسع و خمسين و مائتين و ألف، و قيل:- سنة أربع و خمسين.

و قد ترك جملة من المؤلفات، منها: التكملة في شرح التبصرة- أي «تبصرة المتعلمين في أحكام الدين» للعلّامة الحلّي- في عشرة مجلدات، شرح «المختصر النافع» في الفقه للمحقّق الحلي، شرح «مفاتيح الشرائع» في الفقه للفيض الكاشاني في خمسة مجلدات، رسالة في المكاسب، رسالة في الحجّ، الجواهر البهية في الأحكام الإلهية في أصول الدين و فروعه في عدّة مجلدات، منتخب الأصول في علم الأصول، حاشية على «معالم الدين» للحسن بن الشهيد الثاني، حاشية على «شرح تهذيب الوصول إلى علم الأصول» للسيد عميد الدين عبد المطلب بن محمد الحسيني، تحفة الأبرار بالفارسية في الحكايات و الغرائب و الأحكام و التواريخ، رسالة في أصول الدين و آداب الصلاة بالفارسية، الإنسان الكامل في الأخلاق، أنيس الطلاب في فوائد ملتقطة أكثرها فقهية، الوجيز في أحوال الأئمّة عليهم السّلام، حاشية على «مراح الأرواح» في علم الصرف لأحمد بن علي بن مسعود، و مجموعة خطب الجمعة و الأعياد من إنشائه، و غير ذلك.




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)