المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 16674 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


تقدير الله هو القانون  
  
1407   06:39 مساءاً   التاريخ: 12-7-2016
المؤلف : د. لبيب بيضون
الكتاب أو المصدر : الاعجاز العلمي في القران الكريم
الجزء والصفحة : ص108-109.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / الإعجاز القرآني / الإعجاز العلمي والطبيعي /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 23-11-2014 1879
التاريخ: 2-9-2016 2086
التاريخ: 17-4-2016 1459
التاريخ: 21-04-2015 1414

لقد امسى من المسلم به في علم الفيزياء ، ان المادة الواحدة كالماء مثلا ، يمكن ان توجد في اطوار مختلفة  ، اما صلبة او سائلة او غازية. ويتم الانتقال من الطور الصلب الى السائل عندما تزداد طاقة ذرات المادة بحيث تستطيع ان تتحرر من جمودها وتماسكها وتسعى بحرية . بينما يتم الانتقال من الطور السائل الى الغازي ، عندما تزداد طاقة الذرات كثيرا بحيث تستطيع ان تترك السائل وتقفز في الهواء ، فنحصل على البخار ... فالجليد والماء وبخار الماء ، لا تختلف عن بعضها الا في الابعاد النسبية بين الذرات التي تقررها الطاقة الحركية لهذه الذرات . ويتم عادة الانتقال من الطور الصلب الى السائل فالغازي بواسطة الحرارة التي تمنح الطاقة اللازمة للذرات . وبالعكس عندما يبرد بخار الماء يرجع الماء ، عندما يبرد الماء يصبح جليداً ، وذلك لنقصان طاقة الذرات الحركية .

ويحدثنا الله سبحانه في الاية السابقة عن الطريقة الواقعية التي يتم بها تبخر الماء ، وذلك ان الطاقة اللازمة لصعوده في الهواء ليست هنا الحرارة ، وانما تتم بشكل اساسي بواسطة الرياح . فالرياح عندما يرسلها سبحانه بقوته وتقديره ، تمر فوق طبقات مياه البحار والمحيطات . فتثير ذراتها السطحية وتدفعها الى الانطلاق بما تعطيها من طاقة حركية ، فتتحول كميات كبيرة من الماء البحار الى البخار ، وتحمل هذه الرياح بخار الماء المتشكل وتسعى به الى طبقات الجو العليا ، ومثلما تحمل الطائرة النفاثة ركابها على متن الهواء الى عنان السماء .




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .