المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

علم الفيزياء
عدد المواضيع في هذا القسم 11580 موضوعاً
الفيزياء الكلاسيكية
الفيزياء الحديثة
الفيزياء والعلوم الأخرى
مواضيع عامة في الفيزياء

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
تأثير الأسرة والوراثة في الأخلاق
2024-10-28
تأثير العشرة في التحليلات المنطقيّة
2024-10-28
دور الأخلّاء في الروايات الإسلاميّة
2024-10-28
ترجمة ابن عبد الرحيم
2024-10-28
ترجمة محمد بن لب الأمي
2024-10-28
من نثر لسان الدين
2024-10-28

تكريم وتعظيم
9-10-2017
مييز عقد البيع عن غيره من العقود
17-5-2016
مكروهات الاذان والإقامة
2024-07-14
الاسم وخواصه
15-10-2014
حركة المادة في النظام الحيوي - دورة الأكسجين
22-3-2022
الرقابة التقليدية.
28-7-2016


العلاقة النسبوية بين الكتلة والطاقة  
  
5510   04:37 مساءاً   التاريخ: 11-7-2016
المؤلف : فريدريك بوش ، دافيد جيرد
الكتاب أو المصدر : اساسيات الفيزياء
الجزء والصفحة : ص 999
القسم : علم الفيزياء / الفيزياء الحديثة / النظرية النسبية / مواضيع عامة في النظرية النسبية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-02-24 820
التاريخ: 16-5-2016 1181
التاريخ: 2023-02-05 1572
التاريخ: 24-7-2016 2098

العلاقة النسبوية بين الكتلة والطاقة

 أن نظرية النسبية لأينشتين تتنبأ بأن كتلة جسم ما تعتمد على مقدار سرعته، وأن هذا التأثير يصبح ملحوظاً جداً عندما تقترب تلك السرعة من سرعة الضوء c، وبما أننا لم نكن حينئذ قد تعرفنا على فروض النسبية لشرح هذا التأثير فسنفعل ذلك الآن.

تنص هذه الفروض على أنه لا يمكن تعجيل جسم إلى سرعات تزيد على سرعة الضوء. ويصطدم هذا القيد المفروض على السرعة مع قوانين نيوتن للحركة. فقوانين نيوتن تتنبأ بأن سرعة جسم ما قد تستمر في الزيادة دون قيود طالما استمرت القوة المحصلة في التأثير على الجسم:

حيث اعتبرت كتلة الجسم m ثابتة. وهذه المعادلة تخرق حد السرعة الذي يفترضه أينشتين ، لأنه بعد فترة زمنية كافية سيصبح المقدار v0 + (F/m)t أكبر من c. وقد قرر أينشتين أنه لكي يظل التوافق مع فروض النسبية ومع قانون بقاء كمية التحرك، فإن كتلة الجسم لا بد أن تتزايد بزيادة سرعته. وبهذه الطريقة يقل المقدار F/m مع زيادة t، بحيث تقترب v من القيمة الحدية للسرعة وهي c يصبح t كبيراً جداً. وقد أدت فروض أينشتين به إلى استنتاج أن العلاقة بين الكتلة والسرعة لابد أن تكون على الصورة:

(1)             

حيث يطلق على m0 كتلة السكون، وهي تساوي الكتلة التي استخدمناها في قوانين نيوتن. اما الكتلة التي  تعتمد قيمتها على السرعة فتسمى الكتلة الظاهرية للجسم.

أن الكتلة الظاهرية m تظل قريبة من قيمة كتلة السكون m0 طالما كان المقدار v/c أقل من بضعة أعشار. وكلما اقتربت v من c، أي كلما v/c → 1 فإن   وهو ما يجعل الكتلة الظاهرية تقترب من ما لا نهاية:

وتغير الكتلة مع السرعة، يمكن أن يستخدم لتبرير حقيقة انه لا يمكن أن يجعل أي جسم إلى سرعات تزيد على سرعة الضوء، فالكتلة اللانهائية تستلزم قوة لا نهائية لتعجيلها. وحيث أن القوى اللانهائية غير متاحة عملية، فإن الواضح أن جسماً سرعته v → c لا يمكن أن يعجل إلى سرعة الضوء، وهي السرعة التي تكون الكتلة عندها لا نهائية.

إن القوة التي تعمل على تعجيل (تسارع) جسم ما، تزود ذلك الجسم بالطاقة. ونعلم أنه عند السرعات المنخفضة يكون الشغل المبذول من جانب القوة الخالصة المطبقة مساوياً للزيادة في طاقة حركة الجسم ما لم تكن هناك تغيرات ملموسة في طاقة الوضع والشغل نتيجة الاحتكاك. ويظل هذا الأمر صحيحاً عند سرعات قريبة من c، وإن كانت طاقة حركة الجسم عندئذ ليست مجرد m0v2½، كما وأنها ليست كما قد يخمن البعض m0v2½ إذ إنها بدلاً من ذلك ستكون:

(2)           

وتختصر المعادلة ((2، عندما v << c، إلى المعادلة الكلاسيكية لطاقة الحركة، KE = ½m0v2.

وعندما لا تكون على علم بسرعة الجسم ولكنك تعرف مقدار الطاقة التي أعطيت لذلك الجسم، فإن هناك وسيلة مفيدة جداً لتحديد ما إذا كان عليك أن تستخدم المعادلة (2) أو m0v2½  لحساب طاقة حركة الجسم. عليك أولاً أن تحسب طاقة كتلة سكون الجسم m0c2، ثم تقارنها بمقدار الطاقة التي أعطيت للجسم. فإذا كانت تلك الطاقة أكبر من واحد أو اثنين من عشرة أجزاء من طاقة كتلة سكون الجسم فعندئذ يقال أن الجسم " نسبوي" وعليك استخدام المعادلة (2). أما إذا كانت الطاقة المعطاة للجسم أقل من ذلك، فإن الجسم يكون عندئذ " كلاسيكي" وتكون المعادلة KE = ½m0v2 عندئذ كافية. (وكما هو الحال دائماً، فإن هذا يعتمد على الدقة التي تحتاجها في حساباتك).

تنص المعادلة (2) على أن طاقة الحركة هي الفرق بين الحدين mc2 و m0c0 وعلاوة على ذلك فهي تقتضي أن يظل الجسم محتوياً في حالة السكون (KE = 0) على بعض الطاقة الأساسية، m0c2 ، وهي ما نطلق عليه طاقة كتلة السكون. وقد تمكن أينشتين من إثبات أن علاقة شبيعة بالمعادلة (2) يمكن أن تنطبق على كل أنواع الطاقة. وقد أثبت أنه بالنسبة لأي تغير في طاقة جسم ما، فإن هناك تغيراً مناظراً في كتلة الجسم، ويعطى بالمعادلة:

(3)           

(وغالباً ما تكتب هذه العلاقة على صورة E = mc2 وهي من أشهر معادلات أينشتين).

يلاحظ أن المعادلة (3) يمكن أن تكتب أيضاً على الصورة m = ΔE/c2Δ وحيث أن c2 مقدار هائل، فإن الأمر يقتضي أن التغيرات الملموسة في الكتلة لابد لها من تغيرات ضخمة في الطاقة. والتغيرات التي نتعامل معها في عالمنا اليومي "الكلاسيكي" في مجال التفاعلات الكيميائية او التغيرات الصغير في طاقة الحركة أو طاقة الوضع أصغر من أن تتسبب في تغيرات ملموسة في الكتلة. أما عندما نرصد تغيرات في الطاقة عند حدوث تفاعلات نووية فقط، فإن تغير الكتلة يصبح واضحاً بشكل مؤثر.




هو مجموعة نظريات فيزيائية ظهرت في القرن العشرين، الهدف منها تفسير عدة ظواهر تختص بالجسيمات والذرة ، وقد قامت هذه النظريات بدمج الخاصية الموجية بالخاصية الجسيمية، مكونة ما يعرف بازدواجية الموجة والجسيم. ونظرا لأهميّة الكم في بناء ميكانيكا الكم ، يعود سبب تسميتها ، وهو ما يعرف بأنه مصطلح فيزيائي ، استخدم لوصف الكمية الأصغر من الطاقة التي يمكن أن يتم تبادلها فيما بين الجسيمات.



جاءت تسمية كلمة ليزر LASER من الأحرف الأولى لفكرة عمل الليزر والمتمثلة في الجملة التالية: Light Amplification by Stimulated Emission of Radiation وتعني تضخيم الضوء Light Amplification بواسطة الانبعاث المحفز Stimulated Emission للإشعاع الكهرومغناطيسي.Radiation وقد تنبأ بوجود الليزر العالم البرت انشتاين في 1917 حيث وضع الأساس النظري لعملية الانبعاث المحفز .stimulated emission



الفيزياء النووية هي أحد أقسام علم الفيزياء الذي يهتم بدراسة نواة الذرة التي تحوي البروتونات والنيوترونات والترابط فيما بينهما, بالإضافة إلى تفسير وتصنيف خصائص النواة.يظن الكثير أن الفيزياء النووية ظهرت مع بداية الفيزياء الحديثة ولكن في الحقيقة أنها ظهرت منذ اكتشاف الذرة و لكنها بدأت تتضح أكثر مع بداية ظهور عصر الفيزياء الحديثة. أصبحت الفيزياء النووية في هذه الأيام ضرورة من ضروريات العالم المتطور.