المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6239 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
من هم المحسنين؟
2024-11-23
ما هي المغفرة؟
2024-11-23
{ليس لك من الامر شيء}
2024-11-23
سبب غزوة أحد
2024-11-23
خير أئمة
2024-11-23
يجوز ان يشترك في الاضحية اكثر من واحد
2024-11-23

الخلايا غير المتاحة Nonpremissive Cells
14-5-2019
الصناعة الأوربية
2024-09-03
ملخص نظرية الباحث اليمني
2023-10-25
حرارة التبريد heat of cooling
27-11-2019
طول موجة "دي بروي" de Broglie wavelength
27-7-2018
أسماء القرآن وصفاته
9-11-2020


محمد محسن بن المرتضى الفيض الكاشاني ( ت/1091 هـ)  
  
2315   01:46 مساءاً   التاريخ: 3-7-2016
المؤلف : اللجنة العلمية
الكتاب أو المصدر : معجم رجال الحديث -موسوعة طبقات الفقهاء
الجزء والصفحة :
القسم : الحديث والرجال والتراجم / علماء القرن الحادي عشر الهجري /

اسمه :

محمد محسن بن المرتضى بن محمود بن علي، العلاّمة الاِمامي، المتفنّن، المدعو بمحسن، والشهير بالفيض الكاشاني  ،ولد في كاشان في الرابع عشر من شهر صفر سنة سبع وألف.

 

أقوال العلماء فيه :

ـ قال الشيخ الحر في تذكرة المتبحرين: " المولى الجليل محمد بن مرتضى المدعو بمحسن الكاشاني : كان فاضلا ، عالما ، ماهرا ، حكيما ، متكلما ، محدثا ، فقيها ، محققا ، شاعرا ، أديبا ، حسن التصنيف ، من المعاصرين" .

ـ  ذكره السيد ميرزا علي بن أحمد بن السلافة وأثنى عليه ثناء بليغا " .

 

نبذه من حياته :

نال حظاً من العلم بالأحكام، استغنى به عن التقليد، ودرس الفقه والحديث والتفسير والعربية وغيرها عند والده المرتضى، وخاله نور الدين الكاشاني.

وارتحل ـ بعد أن بلغ العشرين من عمره ـ إلى أصفهان لا كمال دراسته، فأخذ هناك عن جمع من العلماء، واستفاد منهم شيئاً من العلوم الرياضية، وغيرها، وقد أخذ عن حسين الاَردكاني اليزدي، وروى عن محمد صالح المازندراني ثم الاَصفهاني، توجه إلى شيراز ، فتلمذ على السيد ماجد بن هاشم البحراني، وانتفع به في الحديث.

ثم رجع إلى أصفهان، ولقي بها بهاء الدين محمد بن الحسين العاملي (المتوفّى 1030 هـ)، وأخذ منه إجازة رواية الحديث، وحجّ، واستفاد هناك من محمد بن الحسن بن الشهيد الثاني، وحصل منه على إجازة، ثم صحب أُستاذه المذكور إلى شيراز ـ حينما استدعي إليها ـ وانتفع به هناك نحواً من سنتين.

ورجع إلى مسقط رأسه كاشان بعلمٍ جمّ، فأكبّ على التدريس والتأليف في شتى العلوم، واشتهر، وصار من أعيان المحدثين والفقهاء، وأكابر الحكماء، ومن أهل النظر .

تلمّذ عليه، وروى عنه قراءةً وإجازة ثلّة من العلماء، منهم: محمد باقر بن محمد تقي المجلسي، والسيد نعمة اللّه بن عبد اللّه الجزائري، ومحمد سعيد بن محمد مفيد القمي المعروف بقاضي سعيد، وولده أحمد علي بن محمد بن المرتضى، وأخوه عبد الغفور بن المرتضى، وأولاد أخيه: المرتضى بن محمد موَمن بن المرتضى، وشاه أفضل بن محمد موَمن بن المرتضى، ومحمد موَمن بن عبد الغفور بن المرتضى، وحفيدا أخيه محمد الهادي ونور الدين محمد الشهير بالإخباري ابنا المرتضى بن محمد موَمن، وولده علم الهدى محمد بن الفيض مؤلف «معادن الحكمة في مكاتيب الاَئمّة».

 

آثاره :

صنّف كتباً ورسائل كثيرة ـ عدّ منها بعضهم (126) مؤلفا ـ منها:

1- مفاتيح الشرائع (مطبوع في 3 أجزاء) في الفقه.

2- معتصم الشيعة في أحكام الشريعة.

3- نقد الاَ صول الفقهية.

4- الوافي (مطبوع) في الحديث.

5- الشافي (مطبوع) في اختصار الوافي.

6- الشهاب الثاقب (مطبوع) في تحقيق عينية وجوب صلاة الجمعة في زمن الغيبة.

7- الصافي (مطبوع).

8- المصفى.

9- الآصفي (مطبوع) وكلها في التفسير.

10- عين اليقين (مطبوع) في أُصول الدين.

11- علم اليقين (مطبوع) في أُصول الدين.

12- بشارة الشيعة (مطبوع).

13- الكلمات الطريفة في ذكر منشأ اختلاف آراء الاَمة المرحومة (مطبوع).

14- النخبة (مطبوع) في الفقه.

15- أبواب الجنان بالفارسية في بيان وجوب صلاة الجمعة وفضيلة الجماعة.

16- الضوابط الخمس في أحكام الشك والسهو والنسيان.

17- المحجة البيضاء في إحياء «الاِحياء» للغزالي (مطبوع).

18- ترجمة الشريعة (مطبوع).

19- ترجمة الصلاة (مطبوع).

20- شوق المهدي (مطبوع).

21- المحاكمة بين العلماء الصوفية بالفارسية.

22- مرآة الآخرة (مطبوع).

23- نوادر الاَخبار فيما يتعلق بأُصول الدين (مطبوع).

24- ديوان شعر (مطبوع) بالفارسية.

وفاته :

توفّي في الثاني والعشرين من شهر ربيع الآخر سنة إحدى وتسعين وألف.*

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

*ينظر: معجم رجال الحديث ج18/رقم الترجمة 11764، وموسوعة طبقات الفقهاء ج11/339.




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)