المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6235 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19



الحسين بن الحسن بن يونس ابن الحسام ( ... ـ كان حيا 1051 هـ)  
  
1187   11:52 مساءاً   التاريخ: 30-6-2016
المؤلف : اللجنة العلمية
الكتاب أو المصدر : معجم رجال الحديث -موسوعة طبقات الفقهاء
الجزء والصفحة :
القسم : الحديث والرجال والتراجم / علماء القرن الحادي عشر الهجري /

اسمه:

الحسين بن الحسن بن يونس بن ظهير الدين محمد بن علي، أبو عبد الله ابن الحسام الظهيري، العاملي العيناثي.

 

أقوال العلماء فيه :

ـ قال الشيخ الحر في أمل الآمل: " الشيخ حسين بن الحسن بن يونس ابن يوسف بن محمد بن ظهير الدين بن علي بن زين الدين بن الحسام الظهيري العاملي العيناثي : شيخنا ، كان فاضلا ، عالما ، ثقة ، صالحا ، زاهدا ، عابدا ، ورعا ، فقيها ، ماهرا ، شاعرا ، قرأ عنده أكثر الفضلاء المعاصرين بل جماعة المشايخ السابقين عليهم ، وأكثر تلامذته صاروا فضلاء ، علماء ببركة أنفاسه قرأت".

 

نبذه من حياته :

مهر في الفقه والحديث، وشارك في غيرهما، ونظم الشعر ، وتصدى للتدريس في (جبع)، وأفتى ، روى عن: السيد نور الدين علي بن علي بن الحسين بن أبي الحسن الموسوي العاملي، ونجيب الدين علي بن محمد بن مكي العاملي الجبعي.

وقرأ بمكة على المحدث محمد أمين بن محمد شريف الاسترابادي (المتوفى 1036 هـ)، وسأله جملة من المسائل المعضلة في الاصول والفروع، فكتب له استاذه أجوبتها، وجمعها هو في رسالة، وتلمذ عليه طائفة، وصار أكثر تلامذته من العلماء، ومن هولاء: أحمد وسليمان ابنا الحسين بن محمد العاملي النباطي، ومحمد بن الحسن الحر العاملي، قرأ عليه في الفقه والعربية وغيرهما من الفنون، وحصل منه على إجازة تاريخها سنة (1051 هـ) .

 

آثاره :

صنف رسائل في المسائل المتعلقة بالطهارة والصلاة والزكاة، وكتاب الاخبار المعتبرة الواردة عن الائمة الاطهار البررة، وغير ذلك.

 

وفاته :

توفي في (جبع) ولم نظفر بتاريخ وفاته.

قال الشيخ السبحاني: أرخ صاحب «هدية العارفين» وغيره وفاته في سنة (1110هـ)، وهو وهم، لان تلميذه الحر العاملي نص على وفاته في كتابه «أمل الآمل» المؤلف سنة (1097 هـ).*

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

*ينظر: معجم رجال الحديث ج6/رقم الترجمة 3361، وموسوعة طبقات الفقهاء ج11/83.




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)