المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6242 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24



محمد بن أحمد بن إبراهيمالدّرازي (ت/1182هـ أو بعدها)  
  
1151   01:37 مساءاً   التاريخ: 27-6-2016
المؤلف : الشيخ جعفر السبحاني.
الكتاب أو المصدر : موسوعة طبقات الفقهاء
الجزء والصفحة :
القسم : الحديث والرجال والتراجم / علماء القرن الثاني عشر الهجري /

اسمه :

محمد بن أحمد بن إبراهيم بن أحمد بن صالح بن عصفور البحراني الدّرازي، أخو الشيخ يوسف صاحب «الحدائق الناضرة»، ولد في قرية الماحوز(بالبحرين) سنة اثنتي عشرة ومائة وألف.

 

نبذه من حياته :

كان فقيهاً، محدثاً، شاعراً، من أعيان الإمامية بالبحرين، مهر في عدة فنون، وأخذ عن: الحسين بن محمد بن جعفر الماحوزي، وأحمد بن عبد اللّه بن الحسن البلادي، وأقبل على التدريس والتأليف، ثمّ قام بأعباء الفتوى، حتى برز كأحد العلماء المعتمدين ببلاده، وروى عنه ولداه: حسين وأحمد.

 

آثاره :

صنف :

1- كتاب مرآة الأخبار في أحكام الأسفار.

وعدّة رسائل فقهية، منها:

أ- منجزات المريض.

ب - الطلاق ثلاثاً في مجلس واحد.

ج- ما يترتب على من لا يحلّ نكاحها.

د- حكم المفقودين.

هـ - الاستيجار لرثاء الحسين.

و- الحدث في أثناء الغسل.

ز - المتنفّل وقت الفريضة.

 ح - وجوب الاحتياط بركعة وركعتين .

ط - صلاة الجمعة وأعمال ليلها ويومها.

وله أيضاً:

2- الضرام الثاقب في مقتل سيدنا علي بن أبي طالب.

3- تتميم «أوراد الأبرار في مآتم الكرّار» المعروف بالأسفار للحسن بن محمد الدمستاني.

4- رسالة في أُصول الدين.

5-  أجوبة مسائل مبسوطة.

6-  ديوان في رثاء الحسين ـ عليه السَّلام ـ .

 

وفاته :

قيل إنّه مات سنة اثنتين وثمانين ومائة وألف، غير أنّ أخاه يوسف ذكر في «لؤلؤة البحرين» تاريخ ولادة المترجم داعياً له بـ(مدّ في بقائه)، ممّا يظهر أنّه كان حياً وقت تأليف الكتاب المذكور وقد انتهى منه مؤلفه في اليوم الحادي عشر من شهر ربيع المولود سنة (1182هـ)، ويمكن الجمع بين القولين إذا قلنا أنّه مات بعد اليوم الحادي عشر من شهر ربيع من السنة نفسها. *

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

*ينظر: موسوعة طبقات الفقهاء ج253/12.




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)