المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الزراعة
عدد المواضيع في هذا القسم 12963 موضوعاً
الفاكهة والاشجار المثمرة
المحاصيل
نباتات الزينة والنباتات الطبية والعطرية
الحشرات النافعة
تقنيات زراعية
التصنيع الزراعي
الانتاج الحيواني
آفات وامراض النبات وطرق مكافحتها

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
وظائف المسنين.
2024-06-22
كاتب المجندين.
2024-06-22
نهاية الأسرة الثامنة عشرة (التجنيد).
2024-06-22
القائد الأعلى.
2024-06-22
كيفية تطهير الخف والسلاح والفرش
2024-06-22
كيفية تطهير الثوب
2024-06-22

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


الاطوار الحياتية والفينولوجية لشجرة الزيتون  
  
5689   08:22 صباحاً   التاريخ: 21-6-2016
المؤلف : د. محمد حسني جمال و د. مواهب السوسو
الكتاب أو المصدر : الفاكهة مستديمة الخضرة
الجزء والصفحة : ص 31-33
القسم : الزراعة / الفاكهة والاشجار المثمرة / الزيتون /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-01-01 574
التاريخ: 20-6-2016 6774
التاريخ: 2024-01-09 588
التاريخ: 2024-01-05 499

الاطوار الحياتية والفينولوجية لشجرة الزيتون:

1- الاطوار الحياتية للشجرة:

تقسم حياة شجرة الزيتون الناتجة عن البذرة من الناحية الإنتاجية الى أربعة اطوار رئيسة هي:

- مرحلة النمو (1-10 سنوات): وهي مرحلة تربية التاج ونمو النبات الفتي، وتبدأ من المشتل (مرحلة البذرة) وتنتهي مع بداية دخول الشجرة في الاثمار. خلال هذه المرحلة يتطور المجموع الجذري والورقي للشجرة، وبالتالي فاحتياجات الشجرة للآزوت كبيرة لتكوين انسجتها، وخلالها نصادف قليلاً من الازهار وقد ينعدم الاثمار، كما يمكن تحذير العقل المأخوذة من الطرود بسهولة خلال هذه المرحلة.

- مرحلة الدخول في الاثمار (10-50 سنة): وهي المرحلة الفاصلة بين طور الفتوة وطور البلوغ (الاثمار المليء). ففي نفس الوقت الذي تتابع فيه الشجرة النمو والتطور تظهر بدايات الحمل، وهنا تصل الشجرة لاتزان في النسبة ما بين المجموع الخضري والجذري.

- مرحلة الاثمار المليء (50-150 سنة) يتباطأ في هذه المرحلة بشكل كبير النمو الخضري والجذري للشجرة. ويمكن إطالة مدة هذه المرحلة بتقليم الاثمار العقلاني وبعمليات الخدمة المناسبة.

- مرحلة الشيخوخة (اكبر من 150سنة): تتميز هذه المرحلة بتناقص الحمل التدريجي، ويمكن ان يتسارع هذا لأسباب خارجية (إصابات مرضية وحشرية، نقص الخدمة، ظروف بيئية قاسية). ويمكن ان تتناقص او تتزايد طول مدة هذه المراحل حسب الظروف الزراعية للشجرة والاصناف وتقنيات الإنتاج.

2- الاطوار الفينولوجية لشجرة الزيتون:

يرتبط تتابع هذه الاطوار ارتباطاً وثيقاً بالشروط المناخية التي يتسم بها حوض البحر الأبيض المتوسط.

فبعد فترة السكون الشتوي النسبي الذي يمتد من شهر تشرين الثاني الى شباط وبدايات آذار، تبدأ مرحلة اليقظة الربيعية (سريان العصارة) وذلك في نهايات آذار ونيسان حسب المنطقة المناخية (الساحل او الداخل)، تتسم هذه المرحلة بظهور النموات الطرفية الحديثة وتفتح البراعم الابطية، المتمايزة من الصيف الماضي التي ستعطي اما نموات خضرية جديدة او ازهاراً. مع دفء الطقس تدريجياً في الربيع وزيادة طول النهار تتطور العناقيد الزهرية ليحصل الازهار في شهر نيسان –آيار مع ثبات الحرارة اعلى من 20مْ. من ثم تتم عملية الالقاح رئيسياً بوساطة الرياح ويؤدي الطقس الحار من دون رياح، او الممطر اثناء فترة الازهار الى تدني نسبة الالقاح وبالتالي الحصول على مردود ضعيف جداً. بعد العقد، ما بين شهري تموز وآب يبدأ تخشب نواة الثمرة (الاندوكارب)، من ثم تتضخم الثمار لتصل الى حجمها الطبيعي في شهر أيلول وتشرين الأول، وحسب الأصناف يتم النضج مبكراً او متأخرا، فيكون جني المحصول في شهر أيلول للأصناف المبكرة (ثمار خضراء للتخليل) وحتى نهاية شهر شباط للأصناف المتأخرة (أصناف الزيت).

هذا ولوحظ ان شجرة الزيتون تمر بفترة حرجة من حيث حدة العمليات الفيزيولوجية خلال حياتها السنوية وذلك في آيار وحزيران بسبب:

- ارتفاع كبير في سرعة التنفس في الأوراق (هرمة وفتية على السواء).

- تفتح البراعم الزهرية.

- النمو الاعظمي للطرود.

لذا يتوجب علينا الريّ لاسيما في أوائل الربيع لان الشجرة تتطلب وقتها اكبر كمية ممكنة من الماء، وعدم كفايته يؤدي الى تدهور المحصول (من خلال زيادة عدد البراعم الزهرية الناقصة التكوين).

بالنظر الى الشكل ادناه

الحلقة البيولوجية لشجرة الزيتون

نلاحظ ان الدورة البيولوجية لشجرة الزيتون تدوم على مدار سنتين، تتصف السنة الأولى بنمو الطرود التي تبقى خضرية بشكل كامل، هذا النمو يحدث على موجتين اكثر او اقل تمييزاً، تحدث الأولى في الربيع (نيسان – آيار) وهي الأقوى والاهم والثانية في الخريف (اقل وضوحاً). في السنة الثانية تلاحظ ظواهر الإنتاج وتبدأ من كانون الأول والثاني بالتحريض الزهري Induction Florale بفعل البرد ثم التمايز الزهري في الربيع يتبعه الازهار فالعقد، واخيراً نمو الثمار ونضجها في الصيف والخريف وجزء من الشتاء، فالنضج يمكن ان يمتد الى جزء من السنة الثالثة وذلك حسب الشروط المناخية والاصناف. اذن للحقيقة فان شجرة الزيتون تكون خلال السنة محطاً لحلقتين بيولوجيتين متتاليتين وعلى فترتين:

- في الشتاء والربيع وبداية الصيف: التحريض والتمايز الزهري (تحول البراعم الخضرية الى زهرية)، الازهار، العقد، نمو الثمار الفتية (الجزء الثاني من الحقة ن) وفي نفس الوقت تحدث موجة مهمة من النمو الخضري (الجزء الأول من الحلقة ن+1).

- نهاية الصيف والخريف: نهاية نمو الثمار ونضجها (نهاية الحلقة ن) والموجة الثانية من النمو (نهاية الجزء الأول من الحلقة ن+1). هذا العرض السريع للدورة البيولوجية للزيتون يظهر لنا امرين هما: نشاط حيوي مكثف خلال فترة من الزمن ومدى تلازم النمو الخضري والثمري عند هذه الشجرة مما يحرض على نشوء تنافس غذائي مهم (مما يفسر جانباً من ظاهرة المعاومة).




الإنتاج الحيواني هو عبارة عن استغلال الحيوانات الزراعية ورعايتها من جميع الجوانب رعاية علمية صحيحة وذلك بهدف الحصول على أعلى إنتاجية يمكن الوصول إليها وذلك بأقل التكاليف, والانتاج الحيواني يشمل كل ما نحصل عليه من الحيوانات المزرعية من ( لحم ، لبن ، صوف ، جلد ، شعر ، وبر ، سماد) بالإضافة إلى استخدام بعض الحيوانات في العمل.ويشمل مجال الإنتاج الحيواني كل من الحيوانات التالية: الأبقـار Cattle والجاموس و غيرها .



الاستزراع السمكي هو تربية الأسماك بأنواعها المختلفة سواء أسماك المياه المالحة أو العذبة والتي تستخدم كغذاء للإنسان تحت ظروف محكمة وتحت سيطرة الإنسان، وفي مساحات معينة سواء أحواض تربية أو أقفاص، بقصد تطوير الإنتاج وتثبيت ملكية المزارع للمنتجات. يعتبر مجال الاستزراع السمكي من أنشطة القطاعات المنتجة للغذاء في العالم خلال العقدين الأخيرين، ولذا فإن الاستزراع السمكي يعتبر أحد أهم الحلول لمواجهة مشكلة نقص الغذاء التي تهدد العالم خاصة الدول النامية ذات الموارد المحدودة حيث يوفر مصدراً بروتينياً ذا قيمة غذائية عالية ورخيص نسبياً مقارنة مع مصادر بروتينية أخرى.



الحشرات النافعة هي الحشرات التي تقدم خدمات قيمة للإنسان ولبقية الاحياء كإنتاج المواد الغذائية والتجارية والصناعية ومنها ما يقوم بتلقيح النباتات وكذلك القضاء على الكائنات والمواد الضارة. وتشمل الحشرات النافعة النحل والزنابير والذباب والفراشات والعثّات وما يلحق بها من ملقِّحات النباتات.ومن اهم الحشرات النافعة نحل العسل التي تنتج المواد الغذائية وكذلك تعتبر من احسن الحشرات الملقحة للنباتات, حيث تعتمد العديد من اشجار الفاكهة والخضروات على الحشرات الملقِّحة لإنتاج الثمار. وكذلك دودة الحريري التي تقوم بإنتاج الحرير الطبيعي.