المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6242 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
عمليات الخدمة اللازمة للجزر
2024-11-24
العوامل الجوية المناسبة لزراعة الجزر
2024-11-24
الجزر Carrot (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-24
المناخ في مناطق أخرى
2024-11-24
أثر التبدل المناخي على الزراعة Climatic Effects on Agriculture
2024-11-24
نماذج التبدل المناخي Climatic Change Models
2024-11-24

How Does RNA Polymerase Find Promoter Sequences
3-5-2021
 الاستقرار فى البيئة
6-3-2016
تفسير الآية (64-69) من سورة العنكبوت
3-9-2020
إقامة الدليل على الأمر بين الأمرين بالعقل والنقل
6-08-2015
وجوب صلاة الآيات في أي وقت حصل السبب
3-12-2015
جرائم الابادة الجماعية
6-12-2017


جمال الدين الخوانساري (...ـ1122هـ)  
  
2530   01:26 مساءاً   التاريخ: 20-6-2016
المؤلف : اللجنة العلمية
الكتاب أو المصدر : معجم رجال الحديث -موسوعة طبقات الفقهاء
الجزء والصفحة :
القسم : الحديث والرجال والتراجم / علماء القرن الثاني عشر الهجري /

اسمه :

محمد بن الحسين بن جمال الدين محمد بن الحسين، جمال الدين الخوانساري الأصل، الأصفهاني، الفقيه الإمامي المحقّق، والعالم المتضلّع، صاحب التصانيف.

 

أقوال العلماء فيه :

ـ ذكره الاردبيلي في جامعه بعنوان جمال الدين ، فقال : " جمال الدين محمد بن الحسين بن جمال الدين بن الحسين الخوانساري : جليل القدر ، عظيم المنزلة ، رفيع الشأن ، ثقة ، ثبت ، عين صدوق ، عارف بالأخبار والفقه والاصول والكلام ".

ـ قال الشيخ الحر في تذكرة المتبحرين في باب الجيم: " المولى الجليل جمال الدين بن الحسين بن جمال الدين محمد الخوانساري : عالم فاضل ، حكيم ، محقق ، مدقق ، معاصر ، له مؤلفات " .

 

نبذه من حياته :

برع ـ كأبيه ـ في كثير من العلوم، لكنّه ـ على عكس أبيه ـ اهتم بالتأليف في العلوم النقلية أكثر منه في العلوم العقلية، وتصدى للإجابة عن المسائل، وللتدريس حتى انتهت إليه رئاسته في أصفهان.

تتلمذ على العَلَمين المحقّقين: والده الحسين (المتوفّى 1098هـ)، وخاله محمد باقر بن محمد مؤمن السبزواري(المتوفّى 1090هـ)، وروى عن محمد باقر بن محمد تقي المجلسي.

 تتلمذ عليه ثلّة من العلماء، منهم: محمد رفيع بن فرج الجيلاني، والسيد محمد إبراهيم بن محمد معصوم التبريزي القزويني، والسيد أبو القاسم جعفر بن الحسين الأصفهاني الخوانساري، والمتكلّم علي أصغر المشهدي الرضوي، والسيد محمد حسين بن محمد صالح بن عبد الواسع الخاتون آبادي، و محمد حسين بن الحسن بن علي الديلماني ثمّ اللنباني.

 

آثاره :

ألّف رسائل جمّة وكتباً، منها: حاشية على «الروضة البهية في شرح اللمعة الدمشقية» للشهيد الثاني (مطبوعة مع المتن)، حاشية على «شرائع الإسلام» للمحقّق جعفر بن الحسن الحلّي، رسالة في النية (مطبوعة) بالفارسية، رسالة في الجمعة (مطبوعة) بالفارسية، رسالة في الخمس (مطبوعة) بالفارسية، رسالة في النذر (مطبوعة)، رسالة في معنى الكراهية في العبادة (مطبوعة)، حاشية على شرح عضد الدين الإيجي على «المختصر» في أُصول الفقه لابن الحاجب المالكي، حاشية على «تهذيب الأحكام» للطوسي، حاشية على «من لا يحضره الفقيه» للصدوق ،حاشية على حاشية الخفري على شرح القوشجي على «تجريد الكلام» لنصير الدين الطوسي(مطبوع)، حاشية على طبيعيات (الشفاء) لابن سينا (مطبوع). وترجمة وشرح «غرر الحكم ودرر الكلم» من كلمات أمير المؤمنين ـ عليه السَّلام ـ لعبد الواحد الآمدي(مطبوع).

 

وفاته :

توفّـي في شهر رمضان سنة اثنتين وعشرين ومائة وألف، وقيل إحدى وعشرين، وقيل خمس وعشرين و له ابنان عالمان، هما: حسن علي، و محمد رفيع.*

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

*ينظر: معجم رجال الحديث ج17/رقم الترجمة 10619، وموسوعة طبقات الفقهاء ج273/12.




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)