المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الجغرافية
عدد المواضيع في هذا القسم 12710 موضوعاً
الجغرافية الطبيعية
الجغرافية البشرية
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
الموطن الاصلي للفجل
2024-11-24
التربة المناسبة لزراعة الفجل
2024-11-24
مقبرة (انحور خعوي) مقدم رب الأرضين في مكان الصدق في جبانة في دير المدينة
2024-11-24
اقسام الأسارى
2024-11-24
الوزير نفررنبت في عهد رعمسيس الرابع
2024-11-24
أصناف الكفار وكيفية قتالهم
2024-11-24

عدم التهادي
19-4-2016
ما معنى إلقاء الشيطان في أُمنية الرسل ؟
24-11-2014
paralanguage (n.)
2023-10-21
Conclusion: history and structure
2024-02-06
من جمع القرآن ؟
4-1-2016
Relativistic Rocket
13-7-2016


نحو حلول لمشكلة السكان (الحل عن طريق البترول)  
  
2480   12:44 مساءاً   التاريخ: 4-6-2016
المؤلف : جودة حسنين جودة
الكتاب أو المصدر : أسس الجغرافيا العامة
الجزء والصفحة : ص 432-435
القسم : الجغرافية / الجغرافية البشرية / الجغرافية الاجتماعية / جغرافية السكان /

هناك من يرى أن حل مشكلة السكان في مصر يكمن في اكتشافات بترولية ضخمة، تضعها إنتاجاً في مصاف الدول العربية الكبرى في إنتاج هذا الذهب الأسود، ولا ريب في نقلة كبرى في حل مشكلة السكان يمكن أن تحدث، لو شهدت مصر ثورة بترولية على غرار ما يتم إنتاجه في بلد كالمملكة السعودية مثلاً.

ونعود ونقول إن معظم أراضي مصر قد قسمت بين شركات بترولية عالمية ومصرية للتنقيب والبحث، وقد تم العثور على حقول منتجة لا بأس بها من البترول والغاز الطبيعي في أنحاء متفرقة، وإن كان التركيز في الإنتاج ما زال محصوراً في خليج السويس وأطراف الدلتا، وشمال الصحراء الغربية.

ورغم هذا فالبترول يمكن أن يساهم، لكنه لا يحل مشكلة السكان، فالآثار الاقتصادية للبترول تظهر في الدول القليلة السكان، ومثال ذلك الجزائر، ففيها إنتاج سنوي طيب من البترول والغاز الطبيعي، لكنها مع كثرة السكان وتزايدهم، تعاني مما تعانيه مصر، ويكفي أن نذكر أن سكان مصر يقدرون بستة أمثال سكان السعودية، أضف الى هذا ما يعانيه سوق البترول من ركود الطلب عليه، وانخفاض أسعاره، وتدهورها بشكل مفزع، فبعد أن وصل سعر البرميل الواحد نحوا من (40) أربعين دولاراً في أعقاب حرب 1973، ووصوله الى الذروة خلال عام 1980/ 1981، هبط سعر البرميل الى (15) خمسة عشر دولاراً عام 1986، ثم تدنى السعر الى ما بين 7 – 10 دولار في عام 1988، وهو مستمر في الانخفاض حتى عام 1999، هذا في الوقت الذي رفعت الدول المستهلكة للبترول أسعار سلعها الصناعية مع رفع أسعار البترول، ولم تخفضها منذ أن تدهورت أسعاره، وانخفضت عائدات البترول، وأصبحت دول البترول مدينة، وتقلصت مشاريعها، وانكمشت طموحاتها، وطبيعي أن يصيب مصر كثير من تلك السلبيات.

لقد عاد الوضع بين المنتج والمستهلك الى ما كان عليه قبل عام 1960، حينما كانت شركات البترول تسيطر على سوق هذه السلعة، بتحديدها هياكل الأسعار والإنتاج، واقتصر دور الدول المنتجة بالحصول على حصتها من بيع البترول الخام، والتي لا تقارن بما كانت تحصل عليه الشركات البترولية، وشهد عام 1960 إنشاء منظمة الدول المنتجة للبترول (الأوبك) التي كانت تهدف الى وضع سياسة بترولية، وتحديد هياكل الأسعار والإنتاج، وتقليص دور الشركات المنتجة في تحديد السعر وحجم الإنتاج.

ولم تتمكن المنظمة من تنفيذ أهدافها إلا في أعقاب حرب أكتوبر 1973، عندما سنحت لها ظروف سياسية ملائمة، فقد قامت بتقليص حجم الإنتاج، فارتفعت أسعار البترول بشكل كبير، وأصبحت سوق البترول حينئذ (سوق بائعين)، يتحكمون فيها بالإنتاج والتسعير، بل إن دولتين من دول وطننا العربي، هما العراق وليبيا، انتهزتا الفرصة، فبدلا من الالتزام بفرض حظر البترول على الولايات المتحدة كإجراء مضاد لدعمها إسرائيل بالجسر الجوي المشهور، وهذا ما التزمت به أربع دول خليجية فقط هي الكويت والمملكة السعودية وقطر والإمارات، إذا بالعراق الشقيق يستفيد من الحظر بزيادة تصديره النفط، كما استغل الأخ العقيد معارضته لحرب أكتوبر ليتنصل من الالتزام بعدم تصدير البترول للولايات المتحدة.

ولكن الدول المستهلكة للبترول، وبالأخص الدول الصناعية، استجابت لدعوة (هنري كيسنجر)، وزير خارجية الولايات المتحدة لإنشاء وكالة للطاقة الدولية (IEA) هدفها إضعاف منظمة الأوبك، وإعادة التحكم في سوق البترول الى الدول الصناعية، وتركيز تأثير استراتيجية الوكالة على محورين: الأول، تقليص الطلب على البترول كمصدر للطاقة، والثاني، تقليل الاعتماد على بترول دول الأوبك، وفي سبيل تحقيق المحور الأول عملت الدول الصناعية على ترشيد استهلاك البترول في القطاعين الصناعي والمنزلي، مما أدى الى انخفاض الطلب الصناعي على البترول من 44% سنة 1973، الى حوالي 33% عام 1990، وهبط الطلب للاستهلاك المنزلي من 45% عام 1973 الى 26% عام 1990.

كذلك شجعت وكالة الطاقة الدولية إحلال البدائل، مثل تشجيع الاستثمار في الطاقة الشمسية، والطاقة النووية، والطاقة المائية... وقد حققت الدول الصناعية نجاحاً في هذه المجالات، فارتفعت حصة الطاقة النووية الى حوالي 7%، والطاقة المائية بنسبة 3%، والطاقة الشمسية بنسبة 1%، وذلك في عام 1992، كما تزايد الدور الذي لعبه الفحم في أسواق الطاقة، وازداد نصيبه الى حوالي 27% من إجمالي الطلب على الطاقة.

ولجأت الدول الصناعية الى رفع أسعار صادراتها الصناعية لدول الأوبك، وتدوير فوائض البترول، كما عمدت الى تغيير أسعار صرف عملاتها، وجعلها تتذبذب بشكل كبير، هبوطاً وصعوداً، مما أثر سلباً على ايرادات الدول البترولية، وتم التأثير على جانب العرض من خلال سياسيات تناولت النواحي الثلاث التالية:

1- التوسع في إنتاج البترول خارج الدول المنتمية لمنظمة أوبيك.

2- زيادة المخزون البترولي الاستراتيجي.

3- تخفيض أسعار البترول الخام.

من هذا نرى أن (حلم ثورة بترولية حقيقية) غير قريب المنال، وعائدات البترول المصري تسهم بقسم متواضع ومتذبذب في حل مشكلة إفراط السكان.

 




نظام المعلومات الجغرافية هو نظام ذو مرجعية مجالية ويضم الأجهزة ("Materielles Hardware)" والبرامج ("Logiciels Software)" التي تسمح للمستعمل بتفنيد مجموعة من المهام كإدخال المعطيات انطلاقا من مصادر مختلفة.
اذا هو عبارة عن علم لجمع, وإدخال, ومعالجة, وتحليل, وعرض, وإخراج المعلومات الجغرافية والوصفية لأهداف محددة . وهذا التعريف يتضمن مقدرة النظم على إدخال المعلومات الجغرافية (خرائط, صور جوية, مرئيات فضائية) والوصفية (أسماء, جداول), معالجتها (تنقيحها من الأخطاء), تخزينها, استرجاعها, استفسارها, تحليلها (تحليل مكاني وإحصائي), وعرضها على شاشة الحاسوب أو على ورق في شكل خرائط, تقارير, ورسومات بيانية.





هو دراسة وممارسة فن رسم الخرائط. يستخدم لرسم الخرائط تقليدياً القلم والورق، ولكن انتشار الحواسب الآلية طور هذا الفن. أغلب الخرائط التجارية ذات الجودة العالية الحالية ترسم بواسطة برامج كمبيوترية, تطور علم الخرائط تطورا مستمرا بفعل ظهور عدد من البرامج التي نساعد على معالجة الخرائط بشكل دقيق و فعال معتمدة على ما يسمى ب"نظم المعلومات الجغرافية" و من أهم هذه البرامج نذكر MapInfo و ArcGis اللذان يعتبران الرائدان في هذا المجال .
اي انه علم وفن وتقنية صنع الخرائط. العلم في الخرائط ليس علماً تجريبياً كالفيزياء والكيمياء، وإنما علم يستخدم الطرق العلمية في تحليل البيانات والمعطيات الجغرافية من جهة، وقوانين وطرق تمثيل سطح الأرض من جهة أخرى. الفن في الخرائط يعتمد على اختيار الرموز المناسبة لكل ظاهرة، ثم تمثيل المظاهر (رسمها) على شكل رموز، إضافة إلى اختيار الألوان المناسبة أيضاً. أما التقنية في الخرائط، يُقصد بها الوسائل والأجهزة المختلفة كافة والتي تُستخدم في إنشاء الخرائط وإخراجها.





هي علم جغرافي يتكون من الجغرافيا البشرية والجغرافية الطبيعية يدرس مناطق العالم على أشكال مقسمة حسب خصائص معينة.تشمل دراستها كل الظاهرات الجغرافيّة الطبيعية والبشرية معاً في إطار مساحة معينة من سطح الأرض أو وحدة مكانية واحدة من الإقليم.تدرس الجغرافيا الإقليمية الإقليم كجزء من سطح الأرض يتميز بظاهرات مشتركة وبتجانس داخلي يميزه عن باقي الأقاليم، ويتناول الجغرافي المختص -حينذاك- كل الظاهرات الطبيعية والبشرية في هذا الإقليم بقصد فهم شخصيته وعلاقاته مع باقي الأقاليم، والخطوة الأولى لدراسة ذلك هي تحديد الإقليم على أسس واضحة، وقد يكون ذلك على مستوى القارة الواحدة أو الدولة الواحدة أو على مستوى كيان إداري واحد، ويتم تحديد ذلك على أساس عوامل مشتركة في منطقة تلم شمل الإقليم، مثل العوامل الطبيعية المناخية والسكانية والحضارية.وتهدف الجغرافية الإقليمية إلى العديد من الأهداف لأجل تكامل البحث في إقليم ما، ويُظهر ذلك مدى اعتماد الجغرافيا الإقليمية على الجغرافيا الأصولية اعتماداً جوهرياً في الوصول إلى فهم أبعاد كل إقليم ومظاهره، لذلك فمن أهم تلك الأهداف هدفين رئيسيين:
اولا :الربط بين الظاهرات الجغرافية المختلفة لإبراز العلاقات التبادلية بين السكان والطبيعة في إقليم واحد.
وثانيا :وتحديد شخصية الإقليم تهدف كذلك إلى تحديد شخصية الإقليم لإبراز التباين الإقليمي في الوحدة المكانية المختارة، مثال ذلك إقليم البحر المتوسط أو إقليم العالم الإسلامي أو الوطن العربي .