المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

سيرة الرسول وآله
عدد المواضيع في هذا القسم 9111 موضوعاً
النبي الأعظم محمد بن عبد الله
الإمام علي بن أبي طالب
السيدة فاطمة الزهراء
الإمام الحسن بن علي المجتبى
الإمام الحسين بن علي الشهيد
الإمام علي بن الحسين السجّاد
الإمام محمد بن علي الباقر
الإمام جعفر بن محمد الصادق
الإمام موسى بن جعفر الكاظم
الإمام علي بن موسى الرّضا
الإمام محمد بن علي الجواد
الإمام علي بن محمد الهادي
الإمام الحسن بن علي العسكري
الإمام محمد بن الحسن المهدي

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24



فتح النبي (صلى الله عليه واله) لمكة والطافه في أهلها  
  
3635   10:47 صباحاً   التاريخ: 4-5-2016
المؤلف : باقر شريف القرشي
الكتاب أو المصدر : موسوعة أمير المؤمنين علي بن ابي طالب
الجزء والصفحة : ج2, ص47-54.
القسم : سيرة الرسول وآله / الإمام علي بن أبي طالب / مناقب أمير المؤمنين (عليه السّلام) /

كتب الله تعالى النصر المبين لعبده ورسوله محمّد (صلى الله عليه واله) فقد أذلّ القوى المعادية من القرشيّين واليهود وامتدّت دولته على كثير من مناطق الجزيرة العربية فقد سادت فيها كلمة الإسلام ورفعت عليها راية التوحيد ؛ وقد رأى النبيّ (صلى الله عليه واله) أنّه لا يتحقّق له النصر الحاسم والفتح المبين إلاّ بفتح مكّة التي هي قلعة الشرك والإلحاد والتي حاربته حينما كان فيها وحينما نزح عليها , وسار النبيّ (صلى الله عليه واله) بجيش مكثّف قوامه عشرة آلاف جندي مسلّح أو يزيد على ذلك وهو مزوّد بجميع آلات الحرب وقد أحاط اتّجاهه إلى مكّة بكثير من الكتمان فلم تعلم القطعات من جيشه اتّجاهها فقد خاف النبيّ أن تستعد قريش لمحاربته إن علمت بمسيرة جيوشه لاحتلال بلدهم فتراق الدماء في البلد الحرام فأخفى ذلك عليهم حتى يفاجئهم بجيشه فلا يتمكّنوا على مناهضته .

وكتب حاطب بن أبي بلتعة كتابا إلى قريش يخبرهم فيه بتوجّه النبيّ (صلى الله عليه واله) لاحتلال بلدهم وأعطى الكتاب إلى امرأة وأوصاها بالكتمان الشديد وجعل لها جعلا إن هي أوصلت الرسالة إلى القرشيّين فجعلت الكتاب في شعر رأسها وأخفته حتى لا يعلم به أحد ونزل الوحي على رسول الله (صلى الله عليه واله) وأحاطه علما بالكتاب فاستدعى أخاه الإمام أمير المؤمنين (عليه السلام) والزبير بن العوّام وأمرهما بالقبض على المرأة وأخذ الكتاب منها وسارع الإمام مع الزبير في السير حتى أدركا المرأة فسألاها عن الكتاب فأنكرت ذلك فصاح بها الإمام وزجرها قائلا : إنّي أحلف بالله ما كذب رسول الله (صلى الله عليه واله) ولا كذّبنا لتخرجنّ الكتاب أو لنكشفنّك فاستولى عليها الرعب وخافت فأخرجت الكتاب من شعر رأسها وأعطته للإمام وخفّ الإمام مع الزبير مسرعين إلى النبيّ فسلّماه الكتاب فدعا بحاطب فلمّا مثل عنده قال له : ما حملك على هذا؟ ؛ وأبدى حاطب معاذيره للرسول (صلى الله عليه واله) قائلا : يا رسول الله إنّي مؤمن بالله ورسوله ما غيّرت ولا بدّلت ولكن ليس لي في قريش أصل ولا عشيرة فصانعتهم عليه .

وقبل النبيّ (صلى الله عليه واله) معاذيره ونزلت الآية الكريمة في حقّه : {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا عَدُوِّي وَعَدُوَّكُمْ أَوْلِيَاءَ تُلْقُونَ إِلَيْهِمْ بِالْمَوَدَّةِ} [الممتحنة: 1], وسارعت الجيوش الإسلامية لا تلوي على شيء حتى انتهت إلى مشارف مكّة وأهلها غافلون لا يعلمون شيئا فقد أحاط النبيّ (صلى الله عليه واله) مسيرته بكثير من التعتيم حفظا على السلام وعدم إراقة الدماء وأمر النبيّ جيشه بجمع الحطب فجمعت كميات هائلة فلمّا اختلط الظلام أمر بإشعال النار فيه فكان لهبها يرى في مكّة وفزع أبو سفيان وأوجس في نفسه خيفة منها فقال لبديل بن ورقاء وكان إلى جانبه : ما رأيت كالليلة نيرانا قطّ؟

وبادر بديل قائلا : وهذه والله! خزاعة حمشتها الحرب .

وسخر أبو سفيان منه وراح يقول له : خزاعة أذلّ وأقلّ من أن تكون هذه نيرانها وعسكرها .. واستولى عليه الفزع والخوف واطمأنت نفسه أنّها جيوش المسلمين جاءت لاحتلال مكّة .

ولمّا علم العباس بقدوم الجيوش الإسلامية لاحتلال مكّة أوجس في نفسه خيفة على قومه القرشيّين وأخذ يحدّث نفسه قائلا : واصباح قريش والله! لئن دخل رسول الله (صلى الله عليه واله) مكّة عنوة قبل أن يأتوه فيستأمنوه أنّه لهلاك قريش إلى آخر الدهر وجهد على أن يجد شخصا فيأتي إلى مكّة فيخبر أهلها بمكان رسول الله (صلى الله عليه واله) فيخفّوا إليه ليطلبوا منه الأمن وبينما هو غارق في تيار من الهواجس والخوف على قومه إذ بصر بأبي سفيان فهتف به : يا أبا حنظلة ؛ وعرفه أبو سفيان فسارع قائلا :أبو الفضل ؛ فقال : نعم .

قال فداك أبي وأمّي ؛ فقال: ويحك يا أبا سفيان هذا رسول الله في الناس واصباح قريش .

وذعر أبو سفيان وجمد دمه وخاف على نفسه وقومه فبادر قائلا : ما الحيلة فداك أبي وأمّي؟

وسارع العباس يدلّه على الطريق الذي يحافظ به على دمه قائلا له : والله! لئن ظفر بك رسول الله (صلى الله عليه واله) ليضربنّ عنقك فاركب على عجز هذه البغلة حتى آتي بك إلى رسول الله (صلى الله عليه واله) فأستأمنه لك ؛ فأردفه خلفه فكان كلّما مرّ على نار من نيران المسلمين قالوا : من هذا؟ فإذا رأوا بغلة رسول الله (صلى الله عليه واله) قالوا : عمّ رسول الله وبصر به عمر بن الخطّاب فعرفه فصاح : هذا أبو سفيان عدوّ الله .

ثمّ صاح ثانيا : الحمد لله الذي أمكن منك بغير عقد ولا عهد ؛ ووجم أبو سفيان واضطربت خلجات قلبه وهام في تيارات من الهواجس وخاف على نفسه وقومه الذين لم يبقوا في قاموس الإساءة والمكروه شيئا إلاّ صبّوه على النبيّ وأصحابه .

وجرت مناوشات كلامية بين العباس وعمر في شأن أبي سفيان وبادر العباس إلى رسول الله (صلى الله عليه واله) فأحاطه علما بأسر أبي سفيان فأمره النبيّ أن يذهب به إلى رحله ويأتي به عند الصباح وبات أبو سفيان ليلته مع العباس وهو وجل مضطرب قد أنفق ليله ساهرا .

ولمّا اندلع نور الصبح أقبل العباس ومعه أبو سفيان فلمّا مثلا أمام النبيّ التفت إلى أبي سفيان فقال له : ويحك يا أبا سفيان ألم يأن لك أن تعلم أنّه لا إله إلاّ الله .

ولم يعرض النبيّ (صلى الله عليه واله) إلى ما عاناه من صنوف التنكيل والاضطهاد من أبي سفيان وقومه فقد أسدل الستار على ذلك لنشر الوئام وإفهامه بروح الإسلام التي لا تعرف الانتقام من الأعداء وراح أبو سفيان يتضرّع إلى النبيّ ويطلب منه العفو قائلا : بأبي أنت وأمّي ما أحلمك وأكرمك وأوصلك والله! لقد ظننت أنّه لو كان مع الله إله غيره لأغنى عنّي .

والتفت إليه النبيّ بلطف ورفق قائلا : ويحك يا أبا سفيان ألم يأن لك أن تعلم أنّي رسول الله؟ .

ولم يستطع أن يقرّ أبو سفيان بذلك فقد أترعت نفسه بالكفر والالحاد والنفاق فلم يستطع أن يخفي ما انطوى عليه ضميره وراح يقول : بأبي أنت وأمّي ما أحلمك وأكرمك وأوصلك أمّا هذه فإنّ في النفس منها شيئا حتى الآن .

وانبرى العباس لأبي سفيان ينذره ويتهدّده إن لم يستجب لدعوة الرسول قائلا : ويحك أسلم واشهد أن لا إله إلاّ الله وأنّ محمّدا رسول الله قبل أن تضرب عنقك .

ولم يجد الخبيث بدّا فأعلن الإسلام بلسانه على كره خوفا من حدّ السيف وانطوى قلبه على الكفر والنفاق.

ووسعت رحمة النبيّ (صلى الله عليه واله) أبا سفيان الذي هو ألدّ أعدائه وخصومه والذي أثار عليه الأحزاب وقاد الجيوش لحربه فقبل إسلامه المزيّف ولم يقابله بالمثل وقد أعطى النبيّ (صلى الله عليه واله) بذلك مثلا لرحمة الإسلام وإيثاره للسلم .

والتفت العباس إلى النبيّ فطلب منه أن يسدي يدا على أبي سفيان قائلا : يا رسول الله إنّ أبا سفيان رجل يحبّ الفخر فاجعل له شيئا؟

واستجاب الرسول لدعوة العبّاس وقال : نعم من دخل دار أبي سفيان فهو آمن ومن أغلق بابه فهو آمن ومن دخل المسجد فهو آمن .

وربح أبو سفيان هذه الكرامة كما ربح لقومه العفو العامّ الذي لم يحدث له مثيل في جميع فترات التاريخ فقد غمرهم الرسول بألطافه وهم الذين جرّعوه ألوانا قاسية من المحن والخطوب .

وأمر النبيّ (صلى الله عليه واله) العباس بحبس أبي سفيان في مضيق الوادي عند خطم الجبل حتى تمرّ عليه جنود الله فيراها حتى يحذّر قريشا من مناهضة النبيّ (صلى الله عليه واله) وحبسه العباس في المضيق واجتازت عليه الكتائب وهي تحمل رايات النصر وكلّما مرّت عليه كتيبة سأل عنها فيعرّفه العباس بها واجتازت عليه كتيبة مدجّجة بالسلاح فقال للعباس : يا عباس من هذه؟

قال : سليم .

قال : ما لي ولسليم .

واجتازت عليه كتيبة أخرى فقال للعباس : يا عباس ما هذه؟

قال : مزينة ؛ قال : ما لي ولمزينة ..

ولمّا انتهت الكتائب مرّ عليه النبيّ (صلى الله عليه واله) في كتيبة خضراء وهي في منتهى القوّة فقد شهرت السيوف على رأس الرسول وأحاطت به صناديد أصحابه فبهر أبو سفيان وقال للعباس : من هذه الكتيبة؟

هذا رسول الله في المهاجرين والأنصار ؛ ولم يملك أبو سفيان إعجابه وراح يقول للعباس :

ما لأحد بهؤلاء قبل ولا طاقة ؛ لقد أصبح ملك ابن أخيك الغداة عظيما ؛ فردّ عليه العبّاس قائلا :

يا أبا سفيان إنّها النبوّة ؛ فهزّ أبو سفيان رأسه العفن وقال بسخرية : نعم إذن .

وما كان هذا الجاهلي ليفقه الإسلام وإنّما كان يفقه الملك والسلطان ثمّ أمر النبيّ بإطلاق سراح أبي سفيان فأطلق وولّى إلى مكّة .

وانطلق أبو سفيان مسرعا يسبق الجيش إلى مكّة وهو رافع عقيرته ينادي بأعلى صوته : يا معشر قريش هذا محمّد قد جاءكم فيما لا قبل لكم به فمن دخل دار أبي سفيان فهو آمن .

فهبّت قريش قائلة : وما تغني عنّا دارك؟

وهتف فيهم ثانيا : من أغلق عليه بابه فهو آمن ومن دخل المسجد فهو آمن .

فسكن روع القرشيّين وسارعوا إلى دورهم وإلى المسجد .

معارضة هند : وانبرت هند زوج أبي سفيان وهي مذعورة قد ملأت نفسها بالألم والحزن ، فجعلت تثير عواطف القرشيّين وتستهين بزوجها قائلة : اقتلوا الحميت الدنس قبّح من طليعة قوم ؛وراح أبو سفيان يحذّر قريشا من مغبّة عصيانه ويحذّرهم من بطش المسلمين .




يحفل التاريخ الاسلامي بمجموعة من القيم والاهداف الهامة على مستوى الصعيد الانساني العالمي، اذ يشكل الاسلام حضارة كبيرة لما يمتلك من مساحة كبيرة من الحب والتسامح واحترام الاخرين وتقدير البشر والاهتمام بالإنسان وقضيته الكبرى، وتوفير الحياة السليمة في ظل الرحمة الالهية برسم السلوك والنظام الصحيح للإنسان، كما يروي الانسان معنوياً من فيض العبادة الخالصة لله تعالى، كل ذلك بأساليب مختلفة وجميلة، مصدرها السماء لا غير حتى في كلمات النبي الاكرم (صلى الله عليه واله) وتعاليمه الارتباط موجود لان اهل الاسلام يعتقدون بعصمته وهذا ما صرح به الكتاب العزيز بقوله تعالى: (وَمَا يَنْطِقُ عَنِ الْهَوَى (3) إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى) ، فصار اكثر ايام البشر عرفاناً وجمالاً (فقد كان عصرا مشعا بالمثاليات الرفيعة ، إذ قام على إنشائه أكبر المنشئين للعصور الإنسانية في تاريخ هذا الكوكب على الإطلاق ، وارتقت فيه العقيدة الإلهية إلى حيث لم ترتق إليه الفكرة الإلهية في دنيا الفلسفة والعلم ، فقد عكس رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم روحه في روح ذلك العصر ، فتأثر بها وطبع بطابعها الإلهي العظيم ، بل فنى الصفوة من المحمديين في هذا الطابع فلم يكن لهم اتجاه إلا نحو المبدع الأعظم الذي ظهرت وتألقت منه أنوار الوجود)





اهل البيت (عليهم السلام) هم الائمة من ال محمد الطاهرين، اذ اخبر عنهم النبي الاكرم (صلى الله عليه واله) باسمائهم وصرح بإمامتهم حسب ادلتنا الكثيرة وهذه عقيدة الشيعة الامامية، ويبدأ امتدادهم للنبي الاكرم (صلى الله عليه واله) من عهد أمير المؤمنين (عليه السلام) الى الامام الحجة الغائب(عجل الله فرجه) ، هذا الامتداد هو تاريخ حافل بالعطاء الانساني والاخلاقي والديني فكل امام من الائمة الكرام الطاهرين كان مدرسة من العلم والادب والاخلاق استطاع ان ينقذ امةً كاملة من الظلم والجور والفساد، رغم التهميش والظلم والابعاد الذي حصل تجاههم من الحكومات الظالمة، (ولو تتبّعنا تاريخ أهل البيت لما رأينا أنّهم ضلّوا في أي جانب من جوانب الحياة ، أو أنّهم ظلموا أحداً ، أو غضب الله عليهم ، أو أنّهم عبدوا وثناً ، أو شربوا خمراً ، أو عصوا الله ، أو أشركوا به طرفة عين أبداً . وقد شهد القرآن بطهارتهم ، وأنّهم المطهّرون الذين يمسّون الكتاب المكنون ، كما أنعم الله عليهم بالاصطفاء للطهارة ، وبولاية الفيء في سورة الحشر ، وبولاية الخمس في سورة الأنفال ، وأوجب على الاُمّة مودّتهم)





الانسان في هذا الوجود خُلق لتحقيق غاية شريفة كاملة عبر عنها القرآن الحكيم بشكل صريح في قوله تعالى: (وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ) وتحقيق العبادة أمر ليس ميسوراً جداً، بل بحاجة الى جهد كبير، وافضل من حقق هذه الغاية هو الرسول الاعظم محمد(صلى الله عليه واله) اذ جمع الفضائل والمكرمات كلها حتى وصف القرآن الكريم اخلاقه بالعظمة(وَإِنَّكَ لَعَلَى خُلُقٍ عَظِيمٍ) ، (الآية وإن كانت في نفسها تمدح حسن خلقه صلى الله عليه وآله وسلم وتعظمه غير أنها بالنظر إلى خصوص السياق ناظرة إلى أخلاقه الجميلة الاجتماعية المتعلقة بالمعاشرة كالثبات على الحق والصبر على أذى الناس وجفاء أجلافهم والعفو والاغماض وسعة البذل والرفق والمداراة والتواضع وغير ذلك) فقد جمعت الفضائل كلها في شخص النبي الاعظم (صلى الله عليه واله) حتى غدى المظهر الاولى لأخلاق رب السماء والارض فهو القائل (أدّبني ربي بمكارم الأخلاق) ، وقد حفلت مصادر المسلمين باحاديث وروايات تبين المقام الاخلاقي الرفيع لخاتم الانبياء والمرسلين(صلى الله عليه واله) فهو في الاخلاق نور يقصده الجميع فبه تكشف الظلمات ويزاح غبار.