أقرأ أيضاً
التاريخ: 13-4-2016
![]()
التاريخ: 2025-01-29
![]()
التاريخ: 7-02-2015
![]()
التاريخ: 2025-02-21
![]() |
كان الإمام (عليه السلام) إذا ألمّ به همّ أو كرب التجأ إلى الله تعالى في دفعه عنه ودعا بهذا الدعاء ويقول الرواة : إنّه دعا به في يوم الهرير في صفّين حين اشتدّ الأمر على أوليائه وهذا نصّه :
اللهمّ لا تحبّب إليّ ما أبغضت ولا تبغّض إليّ ما أحببت , اللهمّ إنّي أعوذ بك أن أرضى سخطك أو أسخط رضاك أو أردّ قضاءك أو اعدو قولك أو أناصح أعداءك أو اعدو أمرك فيهم , اللهمّ ما كان من عمل أو قول يقرّبني من رضوانك ويباعدني من سخطك فصبّرني له واحملني عليه يا أرحم الرّاحمين .
اللهمّ إنّي أسألك لسانا ذاكرا وقلبا شاكرا ويقينا صادقا وإيمانا خالصا وجسدا متواضعا وارزقني منك حبّا وأدخل قلبي منك رعبا , اللهمّ فإن ترحمني فقد حسن ظنّي بك وإن تعذّبني فبظلمي وجوري وجرمي وإسرافي على نفسي فلا عذر لي إن اعتذرت ولا مكافاة أحتسب بها , اللهمّ إذا حضرت الآجال ونفدت الأيّام وكان لا بدّ من لقائك فأوجب لي من الجنّة منزلا يغبطني به الأوّلون والآخرون لا حسرة بعدها ولا رفيق بعد رفيقها في أكرمها منزلا , اللهمّ ألبسني خشوع الإيمان بالعزّ قبل خشوع الذّلّ في النّار اثني عليك يا ربّ أحسن الثّناء لأنّ بلاءك عندي أحسن البلاء , اللهمّ فأذقني من عونك وتأييدك وتوفيقك ورفدك وارزقني شوقا إلى لقائك ونصرا في نصرك حتّى أجد حلاوة ذلك في قلبي وأعزم لي على أرشد اموري فقد ترى موقفي وموقف أصحابي ولا يخفى عليك شيء من أمري , اللهمّ إنّي أسألك النّصر الّذي نصرت به رسولك وفرّقت به بين الحقّ والباطل حين أقمت به دينك وأفلجت به حجّتك يا من هو لي في كلّ مقام .
وهذا الدعاء الجليل من غرر أدعية الإمام (عليه السلام) ففيه التقرّب إلى الله تعالى والتذلّل أمامه والسؤال منه بأروع ما يطلبه المنيبون من الله تعالى مضافا إلى فصاحته وبلاغته , هذه بعض أدعية الإمام عند ما تنزل به كارثة أو خطب فيلتجىء إلى الله في دفعها عنه .
|
|
التوتر والسرطان.. علماء يحذرون من "صلة خطيرة"
|
|
|
|
|
مرآة السيارة: مدى دقة عكسها للصورة الصحيحة
|
|
|
|
|
نحو شراكة وطنية متكاملة.. الأمين العام للعتبة الحسينية يبحث مع وكيل وزارة الخارجية آفاق التعاون المؤسسي
|
|
|