أقرأ أيضاً
التاريخ: 10-4-2016
3435
التاريخ: 27-4-2022
1305
التاريخ: 24-4-2022
1591
التاريخ: 10-4-2016
3625
|
رفع الوفد المصري مذكّرة لعثمان يدعوه فيها إلى الاستقامة في سلوكه والتوازن في سياسته وهذا نصّها : أمّا بعد فاعلم أنّ الله لا يغيّر ما بقوم حتّى يغيّروا ما بأنفسهم فالله الله ثمّ الله الله فإنّك على دنيا زائلة فاستقم معها ولا تنس نصيبك من الآخرة فلا تسوّغ لك الدنيا وأعلم أنّا لله ولله نغضب وفي الله نرضى وأنّا لا نضع سيوفنا عن عواتقنا حتى تأتينا منك توبة أو ضلالة مجلحة مبلجة فهذه مقالتنا لك وقضيتنا إليك والله عذيرنا منك والسلام. وحوت هذه المذكّرة الدعوة إلى الاصلاح والاستقامة وقد قرأها عثمان بإمعان وحوله المصريّون قد أحاطوا به فبادر المغيرة بن شعبة فطلب منه أن يتكلّم مع المصريّين فأذن له ولمّا أراد أن يفتح معهم صاحوا جميعا : يا أعور وراءك ؛ يا فاجر وراءك ؛ يا فاسق وراءك.
ورجع المغيرة خائبا لم تفلح وساطته ودعا عثمان عمرو بن العاص وطلب منه أن يكلّم القوم فبادر تجاههم وسلّم عليهم فلم يردّ أحد منهم (عليه السلام) لعلمهم بفسقه وصاحوا به : ارجع يا عدوّ الله ؛ ارجع يا ابن النابغة لست عندنا بأمين ولا مأمون ؛ ورجع ابن العاص خائبا في وفادته فقد قوبل بمزيد من الاستهانة .
|
|
تفوقت في الاختبار على الجميع.. فاكهة "خارقة" في عالم التغذية
|
|
|
|
|
أمين عام أوبك: النفط الخام والغاز الطبيعي "هبة من الله"
|
|
|
|
|
المجمع العلمي ينظّم ندوة حوارية حول مفهوم العولمة الرقمية في بابل
|
|
|