أقرأ أيضاً
التاريخ: 31-3-2016
3225
التاريخ: 13-4-2016
4588
التاريخ: 20-10-2015
6765
التاريخ: 22/10/2022
1201
|
سأل رجل الامام (عليه السلام) عن السكوت و الكلام أيهما أفضل؟ فقال (عليه السلام): لكل واحد منهما آفات فإذا سلما من الآفات فالكلام أفضل و انبرى إليه شخص فقال له: كيف ذاك يا ابن رسول اللّه؟.
فأجابه (عليه السلام): إن اللّه سبحانه لم يبعث الأنبياء و الأوصياء بالسكوت إنما بعثهم بالكلام و لا استحقت الجنة بالسكوت إنما ذلك كله بالكلام و ما كنت لأعدل القمر بالشمس .
و تحدث الإمام (عليه السلام) عما يوجب سعادة الانسان في هذه الدنيا فقال: و من سعادة المرء أن يكون متجره في بلاده و يكون خلطاؤه صالحين و يكون له ولد يستعين بهم .
حقا أن من ظفر بهذه الأمور فقد ظفر بخير الدنيا و كان من السعداء فيها .
سأل رجل الإمام (عليه السلام) عن الإطار الجامع بين الأديان السماوية فقال: قول الحق و الحكم بالعدل و الوفاء بالعهد ؛ و تشترك الأديان السماوية في هذه البنود الثلاثة التي هي قوام الحياة الاجتماعية و التي رفع شعارها جميع الأنبياء و المرسلين.
و تحدث الإمام (عليه السلام) عن بعض الصفات الرفيعة التي ينبغي أن يتصف بها المسلم و التي يكمل بها اسلامه قال (عليه السلام): اربع من كن فيه كمل اسلامه و محصت عنه ذنوبه و لقي ربه عز و جل و هو عنه راض: من وفى للّه عز و جل بما يجعل على نفسه للناس و صدق لسانه مع الناس و استحيا من كل قبيح عند اللّه و عند الناس و حسن خلقه مع أهله , إن من يتصف بهذه الصفات الرفيعة فهو المؤمن حقا المستكمل إيمانه الذي يلقى اللّه و هو عنه راض.
قال الإمام (عليه السلام): علامات المؤمن خمس: فقال له طاوس اليماني: و ما هي يا ابن رسول اللّه؟ قال: الورع في الخلوة و الصدقة في القلة و الصبر عند المصيبة و الحلم عند الغضب و الصدق عند الخوف , إن هذه الصفات الخمس تدل على إيمان من يتصف بها و إنه من عباد اللّه الصالحين الذين أترعت نفوسهم بالتقوى.
حث الإمام (عليه السلام) أصحابه على الكلام الحسن مع الناس و ذكر ما يترتب عليه من المنافع قال: القول الحسن يثري المال و ينمي الرزق و ينسأ في الأجل و يحبب إلى الأهل و يدخل الجنة.
و الم حديث الإمام (عليه السلام) بمعطيات القول الحسن و الكلم الطيب و التي منها:
(أ) إنه موجب لتنمية المال وسعة الرزق , و يظهر أثر ذلك - بوضوح- عند ذوي الصناعات و أهل الحرف و التجار فإن الناس تتعامل بالشراء و التجارة مع من يقابلهم بالكلام الطيب من هؤلاء الأصناف و من الطبيعي أن ذلك مما يوجب زيادة دخل الفرد منهم كما أن الطباع تنفر عن بذيء الكلام و سيئ الخلق الأمر الذي يوجب كساد سلعته و ضيق رزقه.
(ب) و من ثمرات الكلام الطيب أنه ينسأ في الأجل و ذلك فيما إذا دفع ظلامة عن مؤمن أو اسدى له نفعا فإن اللّه تعالى يجازي صاحبه بزيادة العمر في الدنيا و جزيل الأجر في الآخرة.
(ج) و من فوائد الكلام الطيب أنه موجب لأن يكون صاحبه عزيزا و محبوبا عند أهله و عار فيه فإن النفوس تهفو إلى صاحب الكلام الحسن و الخلق الكامل.
(ز) و من منافعه أنه موجب للفوز بالجنة و ذلك فيما إذا كان صلاح ذات البين و الأمر بالمعروف و النهي عن المنكر.
|
|
تفوقت في الاختبار على الجميع.. فاكهة "خارقة" في عالم التغذية
|
|
|
|
|
أمين عام أوبك: النفط الخام والغاز الطبيعي "هبة من الله"
|
|
|
|
|
قسم شؤون المعارف ينظم دورة عن آليات عمل الفهارس الفنية للموسوعات والكتب لملاكاته
|
|
|