المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 16450 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
الموظف نفرحات.
2024-05-16
الفرعون أمنحتب الثالث.
2024-05-16
الموظف حوي.
2024-05-16
الموظف حقر نحح.
2024-05-16
قبر الموظف بنحت.
2024-05-16
بتاح مس.
2024-05-16

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


الحروف المقطّعة في مختلف الآراء  
  
1881   05:13 مساءً   التاريخ: 17-10-2014
المؤلف : محمد هادي معرفة
الكتاب أو المصدر : التأويل في مختلف المذاهب والآراء
الجزء والصفحة : ص179-181.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / مقالات قرآنية /

اختلفت الأنظار عن الحروف المقطّعة في أوائل السور ، وربّما بلغت عشرين قولاً أو تزيد ، حسبما أحصاه الإمام الرازي في تفسيره الكبير. سوى أنّ الاتّجاهات الرئيسيّة التي سلكتها تلكم الأقوال تعتمد على المباني الثلاثة التالية :

1 ـ اعتقاد أنّها من المتشابه المجهول تماماً ، علم مستور ، وسرّ محجوب ، استأثر الله به.

فقد حُكي عن الشعبي أنّه قال : «نؤمن بظاهرها ، ونكل العلم فيها إلى الله» (1).

وقد أنكر أهل الكلام هذا الاعتقاد لو أُريد به الجهل مطلقاً ، حتّى على مثل رسول الله (صلى الله عليه وآله) وسائر أُمناء الوحي ، إذ كيف يرد في الكتاب المبين ما يكاد يخفى على الخافقين ، وقد قال تعالى : {كِتَابٌ أَنْزَلْنَاهُ إِلَيْكَ مُبَارَكٌ لِيَدَّبَّرُوا آيَاتِهِ وَلِيَتَذَكَّرَ أُولُو الْأَلْبَابِ} [ص : 29].

وإن أُريد به الحجب عن العامّة ، واختصاص علمه بأولياء الله المخلَصين فهذا مردّه إلى القول التالي :

2 ـ إنّها رموز بين الله ورسوله ، لا يمسّه إلاّ المطهّرون ، الأُمناء على وحيه. قال أرباب القلوب : التخاطب بالحروف المفردة سنّة الأحباب في سنن المحابّ ، فهو سرّ الحبيب مع الحبيب ، بحيث لا يطّلع عليه الرقيب :

بين المحبّين سرّ ليس يُفشيه *** قول ولا قلم للخلق يحكيه

وقد روى السيد رضيّ الدين ابن طاوس عن «حقائق التفسير» لأبي عبدالرحمان محمّد بن الحسين السلمي عن الإمام جعفر بن محمّد الصادق (عليه السلام) قال : «الم ، رمز وإشارة بينه تعالى وبين حبيبه محمّد (صلى الله عليه وآله) ، أراد أن لا يطّلع عليه سواهما ، أخرجه بحروف بَعَّدهُ عن درك الأغيار ، وظهر السرّ بينهما لا غير»(2).

وأخرج ابن المنذر وأبو الشيخ ابن حيّان في التفسير عن داود بن هند ، قال : كنت أسأل الشعبي عن فواتح السُّور ، قال : «يا داود ، إنّ لكلّ كتاب سرّاً ، وإنّ سرّ هذا القرآن فواتح السُّور ، فدعها وسل عمّا بدا لك»(3).

وقال الحجّة البلاغي : «ولا غرو أن يكون في القرآن ما هو محاورة رمزيّة

بأسرار خاصّة ، مع الرسول (صلى الله عليه وآله) وأُمناء الوحي (عليهم السلام)»(4).

قال ابن بابويه أبو جعفر الصدوق : «والعلّة الأُخرى في إنزال أوائل هذه السور بالحروف المقطّعة ، ليخصّ بمعرفتها أهل العصمة والطهارة ، فيقيمون بها الدلائل ، ويظهرون بها المعاجز. ولو عمّ الله تعالى بمعرفتها جميع الناس ، لكان في ذلك ضدّ الحكمة ، وفساد التدبير»(5).

وهذا هو اختيار جلّ أهل النظر في التفسير.

وفي كلام العرب شواهد على الرمز بالحروف ، وليس بالأمر الغريب. قال الشاعر(6) :

قلنا لها : قفي لنا ، قالت : قاف *** لا تحسبي أنّا نسينا الإيجاف

فقد أرادت بقولها : قاف : «قد وقفت» ، فأشارت إليه رمزاً بإظهار حرف القاف كنايةً عن تمام الكلمة. وكذا رمزوا عن النحاس بحرف «ص» ، وعن النقد بحرف «ع» ، وعن السحاب بحرف «غ». وهكذا سمّوا بالحروف أشياء ، منها جبل قاف ، والحوت نوناً. وقد يسمّون الأعلام بها أيضاً ، كما سمّوا والد حارثة «لام» فقالوا : حارثة بن لام.

وممّا يشهد لذلك أيضاً نقصهم الكلمة حروفاً ليكون الباقي دلالة عليه ، كما في الترخيم ، في مثل «يا حار» بحذف «الثاء» ، و«يا مال» بحذف «الكاف» : وكقول راجزهم :

ما للظليم عال كيف لا يا *** ينقد عنه جلده إذا يا

وأراد بالياء : ياء المضارعة; رمزاً إلى قوله : يفعل ، أي «لا يفعل» و«إذا يفعل».

وقال الآخر :

بالخير خيراً «تا» وإن شرّاً «فا» *** ولا أُريد الشرّ إلاّ أن «تا»

فالتاء إشارة إلى قول «تشاء» وبالفاء فاء الجزاء. والمعنى :

بالخير خيراً تشاء وإن شرّاً فشرّاً *** ولا أُريد الشرّ إلاّ أن تشاء

قال أبو جعفر محمّد بن جرير الطبري : «والشواهد على ذلك كثيرة ، يطول باستيعابها الكتاب»(7).

_______________

1 . البرهان 1 : 173.

2 . سعد السعود : 217 ، بحار الأنوار : 89 : 384. والموجود في المطبوعة أخيراً : «وقيل : «الم» سرّ الحقّ إلى حبيبه(صلى الله عليه وآله) ، ولا يُعلَم سرّ الحبيب. ألا تراه يقول : «لو تعلمون ما أعلم» أي : من حقائق سرّ الحقّ ، وهو الحروف المفردة في الكتاب». (تفسير السلمي 1 : 46).

3 . الدرّ المنثور 1 : 59.

4. آلاء الرحمان 1 : 64.

5. كمال الدين وتمام النعمة : 640 ، بحار الأنوار 89 : 381 ـ 382 حديث 14.

6 . في تفسير الخازن 1 : 23 نسبه إلى الراجز ، وهو الأغلب بن عمرو العجلي من الشعراء المخضرمين المعمّرين. مات في وقعة نهاوند في جملة من توجّه من الكوفة مع سعد سنة 21هـ ، وهو أول من رجز الأراجيز الطوال ، ومن ثمّ سمّي بالراجز. و الإيجاف : الإسراع في السير.

7 . تفسير الطبري 1 : 53.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .



اختتام الأسبوع الثاني من الشهر الثالث للبرنامج المركزي لمنتسبي العتبة العباسية
راية قبة مرقد أبي الفضل العباس (عليه السلام) تتوسط جناح العتبة العباسية في معرض طهران
جامعة العميد وقسم الشؤون الفكرية يعقدان شراكة علمية حول مجلة (تسليم)
قسم الشؤون الفكريّة يفتتح باب التسجيل في دورات المواهب