المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17751 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
نظرية زحزحة القارات وحركة الصفائح Plate Tectonic and Drifting Continents
2024-11-24
نظرية ثاني اوكسيد الكاربون Carbon dioxide Theory
2024-11-24
نظرية الغبار البركاني والغبار الذي يسببه الإنسان Volcanic and Human Dust
2024-11-24
نظرية البقع الشمسية Sun Spots
2024-11-24
المراقبة
2024-11-24
المشارطة
2024-11-24



تعريف التفسير اصطلاحا  
  
37775   06:41 مساءً   التاريخ: 21-3-2016
المؤلف : د. احسان الامين.
الكتاب أو المصدر : التفسير بالمأثور وتطويره عند الشيعة
الجزء والصفحة : ص18-20 .
القسم : القرآن الكريم وعلومه / تأملات قرآنية / مصطلحات قرآنية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 19-5-2022 1994
التاريخ: 22-10-2014 2548
التاريخ: 8-06-2015 6243
التاريخ: 21-10-2014 2562

اختلف العلماء والمفسّرون في تعريف التفسير كاصطلاح ، بين موسّع ومضيّق ، فمنهم من أدخل في هذا العلم كل ما يتعلّق بالآيات القرآنية لفظا ومعنى ، كأبي حيّان الذي قال : «وأمّا الرسم في الاصطلاح فنقول : التفسير علم يبحث فيه عن كيفيّة النطق بألفاظ القرآن ، ومدلولاتها ، وأحكامها الافرادية والتركيبية ، ومعانيها التي تحمل عليها حالة التركيب وتتمّات لذلك» «1» .

ومنهم من اعتبر علوم القرآن والفقه والقراءات وغيرها مقدّمات لدرك التفسير ، لا منه ، كالزركشي الذي عرّفه بأنّه : «علم يعرف به فهم كتاب اللّه المنزّل على نبيّه محمّد (صلى الله عليه وآله) وبيان معانيه واستخراج أحكامه وحكمه واستمداد ذلك من علم اللّغة والنحو والتصريف وعلم البيان واصول الفقه والقراءات ويحتاج لمعرفة أسباب النزول‏ والناسخ والمنسوخ» «2» .

وقد عدّ بعضهم سائر العلوم المتعلّقة بالقرآن داخلة في علم التفسير ، فقال : «التفسير في الاصطلاح : علم نزول الآيات وشئونها ، وأقاصيصها ، والأسباب النازلة فيها ، ثمّ تركيب مكيّها ومدنيّها ، ومحكمها ومتشابهها ، وناسخها ومنسوخها ، وخاصّها وعامّها ، ومطلقها ومقيّدها ، ومجملها ومفصّلها ، وحلالها وحرامها ، ووعدها ووعيدها ، وأمرها ونهيها ، وعبرها وأمثالها» «3» .

في الوقت الذي ذهب فيه آخرون إلى تعريف مضيّق للتفسير يقتصر فيه على بيان معاني ألفاظ القرآن وما يستفاد منها باختصار أو توسّع‏ «4» .

وخصّص الطوسي التفسير باللّفظ المشكل لا سائر الألفاظ ، فقال : «التفسير كشف المراد عن اللّفظ المشكل» «5» .

وأضاف العلّامة الطباطبائي المقاصد والمداليل إلى البيان فقال : «التفسير : هو بيان معاني الآيات القرآنية والكشف عن مقاصدها ومداليلها» «6» .

ووسّع الشهيد الصّدر دائرة التفسير ليشمل إضافة إلى تفسير اللّفظ- وهو بيان المعنى لغة- ، تفسير المعنى وهو تحديد مصداقه الخارجي الذي ينطبق عليه ذلك المعنى‏ «7» .

وبناء على ذلك ، هل يشمل التفسير الذي هو «الكشف والإبانة» ، ذكر المعنى الظاهر المتبادر من اللّفظ ، أي المعنى البيّن غير المستور؟

فإنّ الاتجاه السّائد لدى الاصوليين أنّهم لا يرون ذلك تفسيرا «8» .

فالتفسير عندهم هو «بمعنى كشف القناع ، فلا يشمل الأخذ بظاهر اللّفظ ، لأنه غير مستور ليكشف عنه القناع» «9» .

وقسّم الشهيد الصّدر هذا الظهور إلى ظهور بسيط ، وظهور معقّد : وهو الظهور المتكوّن نتيجة لمجموعة من الظهورات المتفاعلة . لذا فإنّ «ذكر المعنى الظاهر قد يكون في بعض الحالات تفسيرا أيضا ، وإظهارا لأمر خفيّ» «10» .

إلّا أنّنا نجد الزركشي يعمّم التفسير ليشمل كشف معاني القرآن وبيان المراد ، ليشمل ذلك اللّفظ المشكل وغيره ، والمعنى الظاهر وغيره‏ «11» .

_______________________

(1)- البحر المحيط/ أبو حيّان/ ج 1/ ص 14 .

(2)- البرهان في علوم القرآن/ الزركشي/ ج 1/ ص 13 .

(3)- الاتقان/ السيوطي/ ج 2/ ص 1191 .

(4)- التحرير والتنوير/ ابن عاشور/ ج 1/ ص 10 .

(5)- مجمع البيان في تفسير القرآن/ خطبة الكتاب .

(6)- الميزان/ الطباطبائي/ ج 1/ ص 4 .

(7)- علوم القرآن/ ط 3/ ص 222 .

(8)- م . ن/ ص 218 .

(9)- البيان في تفسير القرآن/ الخوئي/ ص 268 .

(10)- علوم القرآن/ ص 218 .

(11)- البرهان/ ج 2/ ص 149 .




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .