المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17751 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
من هم المحسنين؟
2024-11-23
ما هي المغفرة؟
2024-11-23
{ليس لك من الامر شيء}
2024-11-23
سبب غزوة أحد
2024-11-23
خير أئمة
2024-11-23
يجوز ان يشترك في الاضحية اكثر من واحد
2024-11-23



تفسير روشن (المنير)- الميرزا حسن المصطفوي التبريزي  
  
7392   07:28 مساءاً   التاريخ: 7-3-2016
المؤلف : السيد محمد علي ايازي
الكتاب أو المصدر : المفسرون حياتهم ومنهجهم
الجزء والصفحة : ج1 ، ص 425- 431 .
القسم : القرآن الكريم وعلومه / علوم القرآن / التفسير والمفسرون / التفاسير وتراجم مفسريها / التفاسير /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-09-06 342
التاريخ: 29-04-2015 2098
التاريخ: 10-10-2014 4145
التاريخ: 23-02-2015 2371

العنوان المعروف : تفسير المنير – تفسير روشن .

المؤلف : الميرزا حسن المصطفوي التبريزي .

حياته : ولد في سنة 1334هـ - 1913م وتوفي في سنة 1426هـ .

مذهب المؤلف : شيعي اثنا عشري .

اللغة : الفارسية .

تاريخ التأليف : 1409هـ /1367ش .

عدد المجلدات : 16 .

طبعات الكتاب : طهران ، انتشارات سروش ، الطبعة الأولى ، 1371ش ، 24سم . في 3 مجلدات .

وأيضاً قم ، مركز نشر كتاب ، ربيع الأول ، 1380ش ، 16 مجلد ، 24سم .

حياة المؤلف

العالم المعاصر حسن المصطفوي أحد الباحثين والكتاب في المعارف القرآنية الذي خلد اسمه في تاريخ العلم والمعرفة من خلال تأليفاته العرفانية والتفسيرية واللغوية وتحقيقاته المتنوعة . ولد في عام 1334هـ في مدينة ، تبريز ، احدى المحافظات مدن الغربية في ايران . والده الشيخ محمد رحيم التبريزي أحد العلماء المعروفين في تلك الديار .

اشتغل المصنف بتحصيل العم منذ نعومة أظافره وفي سن الخامسة عشر فقد اباه وفي عام 1353هـ وفي سن 19 هاجر الى قم بعد أن أكمل دراسة المقدمات من الدروس الحوزية وتتلمذ في مرحلة السطوح العالية لدى أساتذة الحوزة العلمية ودرس علم الفقه وأصول الفقه لمدة سبعة سنوات عند المرحوم آية الله حجت كوه كمري وخلال ذلك كان يشتغل بتدريس السطوح العالية مضافاً الى المطالعات العلمية المختلفة ، وفي سنة 1322هـ ش ، هاجر الى النجف الأشرف ودرس عند السيد أبو الحسن الأصفهاني(ره) ثم عاد الى طهران وأقام فيها في عام 1325 واقتصر على العمل في مجال التحقيق وتصحيح المتون الدينية وترويج المعارف الإسلامية الى أن عاد مرة أخرى الى قم أو اشتغل في سني الكهولة في التحقيق وتأليف الكتب التفسيرية والقرآنية وتوفي في طهران في شهر جمادي الثاني سنة 1426هـ ق الموافق مع 5 شهر تير 1384ش .

أهم آثاره وتأليفاته

1 . التحقيق في كلمات القرآن الكريم – في أربعة عشر مجلداً – ويبحث هذا الكتاب في ارجاع الكلمات القرآنية الى جذورها اللغوية وتطبيق موارد استعمالها للعثور على معناها الحقيقي ، وهذا الكتاب اختير ليكون الكتاب المنتخب لسنة 1366ش للجمهورية الإسلامية .

2 . رسالة لقاء الله ، من منازل السلوك الى مقام لقاء الله .

وهذا الكتاب يبحث في توضيح مقامات ومنازل السير والسلوك بالاستفادة عن الآيات الكريمة والروايات الشريفة ويبيّن مراتب كل واحد من هذه المقامات بالترتيب ، وقد طبع هذا الكتاب بإعداد كبيرة عام 1361 و1362ش .

3 . الحقائق في تاريخ الإسلام والفتن والأحداث ، ويحتوي على حقائق من تاريخ الإسلام ، ويبحث عن أحداث حدثت وبدع ابتدعت في المسلمين ، وقد طبع هذا الكتاب في ذي القعدة 1410هـ بعد ما أضاف بالكتاب ، الطبعة الثانية .

4 . تصحيح وتذييل متشابهات القرآن .

5 . أشعة النور – ترجمة وشرح كتاب (تفسير آية النور) للشيخ هادي الطهراني .

6 . تفسير سورة الحشر .

7 . تفسير روشن (تفسير المنير) .

تعريف عام

تفسير عصري تربوي موجز شامل لجميع القرآن لجذب قلوب الخاصة والعامة .

تم لحد الآن تأليف (التفسير المنير) وطبعت في مراحل مختلفة ، والمخاطبون لهذا التفسير هم الناطقون باللغة الفارسية ، حيث يراجعون من الراغبين في استطلاع المسائل الأخلاقية والمعنوية والأبعاد الارشادية للتفسير . وهذا التفسير رغم أنه كتب للمرتبة المتوسطة في المجتمع واختار اللغة الفارسية بهدف افهام عامة الناس من الناطقين بهذه اللغة ، ولكن توجد الكثير من المباحث العلمية الدقيقة في هذا الكتاب تختص بأهل الفن والتحقيق ، وقد كتب المفسر في المجلد الأول لهذا الكتاب مقدمة مختصرة وذكر فيها خصوصيات التفسير والأصول الموضوعة في منهجه في تفسيره ، ومن الأصول المهمة في تبيين معاني الآيات والتي تعتبر من مميزات هذا التفسير الخاصة ، هو ما تقدم من التأكيد على المعاني الحقيقة لألفاظ القرآن ، وفي الحقيقة أن المؤلف بعد تأليفه لكتاب (التحقيق في كلمات القرآن) أقام تفسيره على أساس من معرفة المصطلحات والتأكيد على عدم وجود المجاز في كلمات القرآن .

مصادر هذا التفسير كثيرة جداً ، فمن المصادر الروائية لهذا التفسير : الدر المنثور ، تفسير البرهان ، نور الثقلين ، أصول الكافي وسائر الكتب الأربعة للشيعة ، تفسير علي بن إبراهيم . أما في مورد التفاسير فنلاحظ الاستفادة المفسر من : مجمع البيان ، تفسير الصافي ، وعلى أية حال فان منهج المفسر هو منهج القدماء في ذكرهم لاسم الكتاب وأحياناً لموضع مرود النقل وقلما روعيت في نقل المطالب الأساليب الفنية الجديدة من نقل دقيق الكلمات وموضع الكتاب .

ومن الملاحظات الأخرى النقل التطبيقي لمطالب (العهد القديم والجديد) – الكتاب المقدس (1) – أحياناً يستفيد المصنف من الشعر لجذب المخاطب وتثبيت المطلب ، وقد يرجع القارئ ضمن بيان المطالب الى كتبه وتأليفاته الأخرى . ومن خصائص هذا التفسير الاستفادة الكبيرة من روايات أهل البيت عليهم السلام بما يناسب تفسير الآيات والعرض لمطالب موضوعية وخاصة المسائل الأخلاقية والمعنوية .

ومن الملاحظات في التفسير ، عدم نوعية البحث ووفور المطالب على سواء ، فان شمول البحوث التفسيرية والبيانية حتى الجزء العاشر كثير وبعد يختصر شيئاً فشيئاً بحيث لا يبغي من هذه المباحث إلا الترجمة باللغة الفارسية ، ويمكن اشتغاله في سني الكهولة في التفسير واهتمامه بإتمام التفسير يؤثر في هذه النقيصة .

وفي ختام كل مجلد يورد فهرسة للمفردات التي تم تحقيقها واستخراج معناها الحقيقي (لا المجازي) وفقاً لمبنى المؤلف كيما يمكن الاستفادة منها في جميع الموارد لآيات القرآن الكريم ويتضح بذلك تفاوت هذا اللون من بيان معاني الكلمات مع ساير المفسرين والمترجمين .

وكمثال على ذلك نورد بيان المؤلف في بحث معاني ألفاظ : الصلاة ، الزكاة ، والركوع الواردة في الآية (44) حيث يقول :

(المراد من الصلاة والزكاة والركوع هو مطلق مفهوم الجنس لهذه الكلمات ، ويشمل بذلك ما ورد في التوراة ودين بني إسرائيل أو ما ورد في القرآن والدين الإسلامي ، وطبعاً لكل شخص تكليفه ووظيفته ، ولكل تكليف آثاره المطلوبة على مستوى النتيجة) (2) .

ولهذا البيان يتطرق المصنف لتوضيح معنى الإسلام في ذيل الآية 139 و140 من سورة البقرة ويقول :

(إن بعض الجهلاء من المسلمين يتصورون أن الدين الحقيقي للنبي إبراهيم عليه السلام والأنبياء الآخرين هو الدين الإسلامي ، ويستشهدون لذلك بالآية الشريفة : {إِنَّ الدِّينَ عِنْدَ اللَّهِ الْإِسْلَامُ} [آل عمران : 19] . غافلون عن أن المراد من الآية من الإسلام هو التسليم والموافقة المطلقة ، ومثل هذه الاشتباهات في الحقيقة نتيجة الجهل والتعصب وكذلك خلط المفاهيم الاصطلاحية والعرضية بالمعاني الحقيقة اللغوية)) (3) .

منهجه

إن منهجية المصنف في تفسيره كان في ذكر بعض الكليات في البداية من قبيل اسم السورة وفضيلتها وثواب التلاوة ، وشأن وموقع النزول ، ثم يتطرق لذكر الآيات واحدة بعد أخرى ويبيّن مقاصدها ويشرح معانيها .

وفي هذا المورد يبحث المصنف في البداية ترجمة الآية ، ويمكن اعتبار ترجمته متميزة عن غيرها ، لما تقدمت الإشارة اليه من مبناه في كلمات واصطلاحات القرآن وتأكيده على عدم وجود المجاز في مفردات القرآن ، والملاحظة الأخرى في هذه الترجمة أنها تأخذ صبغة التفسير ولا يصح القول أنها ترجمة خالصة ، ويمكن من هذه الجهة مقارنتها مع تفسير (المنتخب) (4) .

ويتطرق المصنف قبل الترجمة لتوضيح المفردات المشكلة تحت عنوان : لغات ، وأحياناً تكون هذه التوضيحات بمقدار جملة ومقطع من الآية ، ولا يقتصر ذكرها على هذا المورد ، بل نلاحظ أحياناً بعض هذه التوضيحات في متن التفسير مصحوبة بتحقيق ومقارنة وبحث عن جذور الكلمات ، لهذا يهتم في توضيح وتبيين العبارات بالجانب الأدبي منها ، وربما شاهدنا في ذيل تفسير الآيات عنواناً باسم : (لطائف) يستعرض فيه المصنف نكات دقيقة وظريفة للآية لدى مقارنتها بالعبارات الأخرى ومدى تفاوت موارد استعمالها .

وأحد خصوصيات هذا التفسير اهتمامه بالبعد العرفاني والسلوكي الذي بنيت دعائم هذا التفسير عليه ، فالمفسر احتفظ في كتبه المتعددة بهذا المنهج ونلاحظ في هذا التفسير موارد متعددة للأبحاث الأخلاقية والمعنوية ، وعلى سبيل المثال يذكر في ذيل تفسير الآية : {ثُمَّ قَسَتْ قُلُوبُكُمْ مِنْ بَعْدِ ذَلِكَ } [البقرة : 74] . بحث مفصل عن القلب وحالاته وخصوصياته ، ويعدّد الحالات الجسمانية والروحانية للقلب مقارناً بين الانسان والجماد ، ثم يقول بمناسبة البحث عن قساوة القلب :

(ولكن أشد أنواع قساوة القلوب هو ما يصفه القرآن بأنها كالحجارة ، لأن كل موضوع كلما لطف وابتعد عن عالم المادة فان مقاومته في مقابل تأثير ونفوذ العوامل المادية يكون أكثر ، مثلاً الحرارة والنور والرطوبة والبرودة مؤثر في الأحجار الخارجية وفي القلوب الجسمانية ، ولكنها لا تؤثر اطلاقاً في القلب الروحاني الباطني ، وهنا تؤكد الآية على أن قلوبهم الروحانية ، يعني أرواحهم أصبحت محجوبة وملوثة ومظلمة الى درجة أن جميع الآيات الإلهية والكلمات السماوية وأحاديث الأنبياء ومواعظهم الخالصة لا تؤثر فيهم أثراً ، في حيث أن العوامل المعنوية تؤثر أثرها حتى في عالم المادة من المكان والزمان والجمادات والنباتات والحيوانات ، ولهذا نجد أن أحجار المساجد والمشاهد المقدسة والمسجد الحرام وأرضها وترابها وساير متعلقاتها تتمتع بروحانية خاصة وامتياز الاستثنائي) (5) .

ومن جهة أخرى نلاحظ أن الشيخ المصطفوي قلما يتناول المباحث الاجتماعية والشبهات العصرية بالدراسة ، ولذلك لا نجد له علاقة في طرح مشاكل المجتمع والحلول المناسبة لها . ولكن بدلاً من ذلك نلاحظ وفرة المطالب الكلامية وخاصة إذا أردنا مقارنة هذا التفسير وتفسير (آلاء الرحمن) للبلاغي ، فنرى اهتمامه بنقل آراء علماء الشيعة كذلك يمكننا ملاحظة وفرة كلمات القدماء لا سيما ما ينقله عن كتابي : (العهد القديم والجديد) ويصرح في أحد المواضع أن هذين الكتابين ليست فارغة من المعارف والأحكام والقضايا التاريخية . ولكن لا يصح نسبتها لموسى وعيسى (6) .

والخلاصة ، ان هذا التفسير يحضى بالخصائص التالية :

1- إن المؤلف اقتبس ترجمة جميع المفردات اللغوية من كتابه (التحقيق في كلمات القرآن) .

2- المؤلف لا يعتقد باختلاف القراءات ، ولا يرى قراءة معتبرة سوى القراءة المشهورة وقد أورد المؤلف بحثاً مفصلاً في هذا المجال .

3- المؤلف يسعى دائماً أن يتجنب نقل أقوال المفسرين الآخرين ، بل يرى أن في نقل آراء بعض المفسرين إنما هو تكثير للشبهات وإيجاد للحيرة والضلالة ويعتقد أن المفسر فيما لو حاز شرائط التفسير وكان يتمتع بنورانية باطنية وروحانية كاملة وله اطلاع علمي وأدبي ، فسيكون تفسيره أقرب الى الحق والواقع ولا يحتاج الى ذكر آراء المفسرين .

ومن جانب آخر ، يرى المصنف عدم وجود الشك والترديد في جميع جهات اللغة ، التفسير ، البلاغة والأدب ، لا معنى للشك والإحتمال في الكتب السماوية ولهذا نلاحظ أن المؤلف يذكر المطالب التفسيرية بشكل حاسم وجازم في جميع الموارد ولا يرى لوجود الاحتمال مدخلاً الى التفسير .

4- يستفيد المؤلف كثيراً ضمن تفسيره من روايات أهل البيت عليهم السلام ولكنه يعتقد أنه على الرغم من وجود آلاف الحقائق والمعارف واللطائف والدقائق العلمية والعرفانية والأخلاقية والإرشادية في الأحاديث المعتبرة ل أهل البيت عليهم السلام ولكن وجود بعض الروايات المذكورة في كتب التفسير غير مفيدة لعموم الناس والأشخاص غير المطلعين ، بل أنها قد توجب انحراف الأفكار ولهذا يستفيد المصنف من الروايات الشريفة في بعض الموارد الخاصة والتي لها جنبة تفسيرية أو ارشادية وتربوية أو لتوضيح معاني الكلمات والآيات الشريفة .

5 . رغم أن المؤلف يرى أن سبب نزول الآيات مؤثر في فهم المراد من الآية ولكنه يؤكد على أن شأن النزول لا يمكن أن يكون مخصصاً أو مقيداً لمضمون الآية الشريفة بشكل مطلق إلا إذا أثبتت القرائن الخارجية تماماً وبقرينة الآية نفسها على التقييد والتخصيص ، ولهذا يكون سبب النزول مفيداً ومؤثراً في مضمون الآية في بعض الموارد فيما لو كان سند الخبر سليماً أيضاً .

_____________________

  1. أنظر : تفسير روشن ، ج1 /249 ، 251 ، 302 ، 343 ، ج3 /270 – 284 .
  2. نفس المصدر 1 /204 .
  3. نفس المصدر 2 /207 .
  4. سياتي الكلام بشكل مستقل عن التفسير المنتخب .
  5. نفس المصدر ، ج1 /333 .
  6. نفس المصدر /351 .



وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .