أقرأ أيضاً
التاريخ: 5-2-2016
3600
التاريخ: ص54-60
8108
التاريخ: 26-9-2018
5544
التاريخ: 2023-03-27
1465
|
__________________
[1]-ويقصد بالرشد هو الاهتداء الى وجوه التصرفات النافعة والضارة، وتعرفها تعرفاً يقي الإنسان من الوقوع في الخسران. ولم يحدد فقهاء الشريعة للرشد سناً معينة، وان كانوا قد عينوا سناً للبلوغ. فقد تضاربت أقوالهم في هذا الصدد، فمنهم من يرى ان الرشد صفة ملازمة للبلوغ. ومنهم من يرى انه ليس بالضرورة أن يكون الرشد ملازماً للبلوغ. مستندين الى قوله- تعالى- في سورة النساء/6: (وإبتلوا اليتامى حتى إذا بلغوا النكاح فإن آنستم منهم رشداً فإدفعوا إليهم أموالهم). فلا يكفي البلوغ هنا لدفع المال الى الصغير، وانما لأبد من ايناس الرشد منه أيضاً. انظر: الطبرسي- مجمع البيان في تفسير القرآن 3/9، ابن حزم– المحلى 8/288، د. حسين النوري- مصدر سابق- ص82.
2-حيث نجد في بعض كتب الفقه، من يقول بان الرشد لا يمكن تصوره اطلاقا من النساء. وهناك من علل بعض الأحكام الخاصة بالمرأة بضعف عقلها. انظر في ذلك: ابن حزم- المحلى 8/288، شهاب الدين أبى العباس أحمد بن إدريس بن عبد الرحمن المشهور بالقرافي- الفروق- دار أحياء الكتب العربية- 1346هـ-ج3- ص136.
3- انظر: ابن رشد– بداية المجتهد 2/277، ابن قدامة- المغني 4/517، ابن حزم- المحلى 8/288، محمد سلام مدكور- مباحث الحكم عند الأصوليين- دار النهضة العربية- القاهرة- ط2- 1384هـ-1964م- ص265. ويرى الحنفية والإمامية، ان الولاية تنتهي على المرأة بالبلوغ والعقل وتكون أحق بنفسها من وليها. ابن نجيم- البحر 3/117، السبزواري- مصدر سابق- ص456.
4-سورة النساء /34.
5-انظر: كتابه- فلسفة نظام الأسرة في الإسلام- مطبعة الحوادث- بغداد- ط2- 1990- ص118.
6 -انظر: محمد أبو زهرة- الولاية على النفس- مصدر سابق- ص50.
|
|
"عادة ليلية" قد تكون المفتاح للوقاية من الخرف
|
|
|
|
|
ممتص الصدمات: طريقة عمله وأهميته وأبرز علامات تلفه
|
|
|
|
|
المجمع العلمي يعلن إطلاق المسابقة الجامعية الوطنية لأفضل بحث تخرّج حول القرآن الكريم
|
|
|