المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الجغرافية
عدد المواضيع في هذا القسم 12907 موضوعاً
الجغرافية الطبيعية
الجغرافية البشرية
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية



فن العمارة في وسط مدينة بيروت  
  
2441   04:29 مساءاً   التاريخ: 31-1-2016
المؤلف : محمد فوزي حلوة
الكتاب أو المصدر : جغرافية المدن
الجزء والصفحة : ص58-60
القسم : الجغرافية / الجغرافية البشرية / الجغرافية الاجتماعية / جغرافية العمران / جغرافية المدن /

تقع مدينة بيروت على الشاطئ الشرقي من البحر المتوسط، يحدها غرباً البحر، وجنوباً ضواحيها ومنطقة خلدة امتداداً إلى صيدا وجوارها، وشرقاً جبل لبنان، وشمالاً البحر، وبعض الضواحي الشمالية.

وتقع بيروت في اقليم معتدل يتميز بجودة الطقس واعتدال في المناخ وجمال في المنظر، وتذكر بعض المصادر بان اسم بيروت مشتق من (بيريت) اي الآبار، وذلك لكثرة وجود الآبار والينابيع فيها، وكانت بيروت العُثمانية تذخر بالآبار.

وعندما يقال بيروت في العهد العثماني، انما كان يقصد بها بيروت الوادعة داخل سورها وفيها عدا ذلك من المناطق تدخل اليوم في نطاق بيروت, فإنها كانت تعتبر ضواحي بيروت، فقد كانت البسيطة والمصيطبة وبرج أبي حيدر وزقاق البلاط والقنطري والباشورة والنويري والأشرفية وسواها من المناطق، كانت تعتبر ضواحي لبيروت، وكانت تتميز بكثرة مزارعها وأشجارها لا سيما التوت المرتبط زراعته بإنتاج الحرير.

والحقيقة فإن تطور مدينة بيروت خارج السور، انما جاء نتيجة متطلبات اجتماعية واقتصادية وسكانية، حيث بدأت اعداد المدينة تزداد تباعاً، وكانت حتى العام 1746م مجرد مدينة متوضعة تخضع لأحد الضباط الأتراك، ثم سرعان ما بدأت بالتطور الاقتصادي نتيجة للأمن الذي تميّزت به، ونتيجة جهود تجارها، مع ما يتميز به ميناؤها من مميزات تؤمن الأمان للسفن، علما ان روح التسامح عند المسلمين وعدالتهم شد إليها الكثير من التجار الأجانب وتجار المناطق اللبنانية والشامية لا سيما دمشق، وشهدت بيروت بعض الجمود في عهد الوالي احمد باشا الجزار 1776 م 1804م، ولكن سرعان ما استعادت نشاطها في عهد واليها سليمان باشا 1804م 1819م باشا، ونتيجة التطور الاقتصادي الذي أصابها فقد بدأت الدول الأوروبية تنتبه إلى أهميتها، فافتتحت فرنسا في كانون الأول عام 1822م قنصلية لها في بيروت لمتابعة نشاط تجارها وعلاقتهم بهذه المدينة وبمنتجاتها وببضائعها.

وكانت بيروت العثمانية يسياجها سوراً على غرار أسوار المدن العربية والاسلامية، وقد قام الامير بيدمر نائب الشام بتجديد سور بيروت في العصور الوسطى، ثم قام بتنظيمه وتحسينه الوالي احمد باشا الجزار في أواخر القرن الثامن عشر، يوم طمح إلى الاستقلال والخروج على مولاه الأمير يوسف الشهابي، وكان يتخلل سور بيروت او كما يلفظه البيارتة (صور) بالصاد، ثمانية ابواب وبعض الابراج، وكان يمتد هذا السور من شمال الساحة، اي شمال (الهال) الهول وشمال موقع السبيل الحميدي، وما عُرف فيما بعد باسم ساحة رياض الصلح وبمحاذاة حائط سينما كابيتول، ويمتد باتجاه الشرق حتى كنيسة مار جرجس المارونية التي تقع داخل السور، ثم يمتد شمالا نزولا حتى سوق أبو النصر وهو سوق يقع خارج السور، إلى ان يصل حائط السور إلى بناية دعبول تجاه جامع السرايا المعروف اليوم باسم جامع الامير منصور عساف، ثم ينحدر شمالا إلى آخر شارع فوش الحالي عند الطرف الغربي لمنطقة المرفأ ومن هناك يأخذه هذا السور سبيله غرباً حتى مقبرة السنطية التي كانت خارج المدينة وسورها، ثم يعود ويرتفع مع الشارع الممتد حاليا باتجاه باب ادريس ثم صعودا حتى الكاتدرائية المعروفة باسم "الكبوشية" التي كانت أيضاً خارج السور، ثم يلتقي اخيراً مع البداية التي انطلق منها في شمالي ساحة رياض الصلح.

ويبدو ان هذا السور رافق المدينة منذ تأسيسها على رأي بعض المؤرخين الذين يرجعون به إلى عهد الكنعانيين والحيثيين، ويقولون بأن ارتفاعه كان في ذلك العهد خمسة أمتار وان سماكته أربعة امتار، ويؤكد هؤلاء قولهم هذا بان الحفريات التي تناولت ساحة السور أثناء تخطيط الشوارع المحيطة بها كشفت عن بقايا السور الكنعاني الحثي التي جعلتها التطورات الجيولوجية تغيب تحت سطح الأرض.

 




نظام المعلومات الجغرافية هو نظام ذو مرجعية مجالية ويضم الأجهزة ("Materielles Hardware)" والبرامج ("Logiciels Software)" التي تسمح للمستعمل بتفنيد مجموعة من المهام كإدخال المعطيات انطلاقا من مصادر مختلفة.
اذا هو عبارة عن علم لجمع, وإدخال, ومعالجة, وتحليل, وعرض, وإخراج المعلومات الجغرافية والوصفية لأهداف محددة . وهذا التعريف يتضمن مقدرة النظم على إدخال المعلومات الجغرافية (خرائط, صور جوية, مرئيات فضائية) والوصفية (أسماء, جداول), معالجتها (تنقيحها من الأخطاء), تخزينها, استرجاعها, استفسارها, تحليلها (تحليل مكاني وإحصائي), وعرضها على شاشة الحاسوب أو على ورق في شكل خرائط, تقارير, ورسومات بيانية.





هو دراسة وممارسة فن رسم الخرائط. يستخدم لرسم الخرائط تقليدياً القلم والورق، ولكن انتشار الحواسب الآلية طور هذا الفن. أغلب الخرائط التجارية ذات الجودة العالية الحالية ترسم بواسطة برامج كمبيوترية, تطور علم الخرائط تطورا مستمرا بفعل ظهور عدد من البرامج التي نساعد على معالجة الخرائط بشكل دقيق و فعال معتمدة على ما يسمى ب"نظم المعلومات الجغرافية" و من أهم هذه البرامج نذكر MapInfo و ArcGis اللذان يعتبران الرائدان في هذا المجال .
اي انه علم وفن وتقنية صنع الخرائط. العلم في الخرائط ليس علماً تجريبياً كالفيزياء والكيمياء، وإنما علم يستخدم الطرق العلمية في تحليل البيانات والمعطيات الجغرافية من جهة، وقوانين وطرق تمثيل سطح الأرض من جهة أخرى. الفن في الخرائط يعتمد على اختيار الرموز المناسبة لكل ظاهرة، ثم تمثيل المظاهر (رسمها) على شكل رموز، إضافة إلى اختيار الألوان المناسبة أيضاً. أما التقنية في الخرائط، يُقصد بها الوسائل والأجهزة المختلفة كافة والتي تُستخدم في إنشاء الخرائط وإخراجها.





هي علم جغرافي يتكون من الجغرافيا البشرية والجغرافية الطبيعية يدرس مناطق العالم على أشكال مقسمة حسب خصائص معينة.تشمل دراستها كل الظاهرات الجغرافيّة الطبيعية والبشرية معاً في إطار مساحة معينة من سطح الأرض أو وحدة مكانية واحدة من الإقليم.تدرس الجغرافيا الإقليمية الإقليم كجزء من سطح الأرض يتميز بظاهرات مشتركة وبتجانس داخلي يميزه عن باقي الأقاليم، ويتناول الجغرافي المختص -حينذاك- كل الظاهرات الطبيعية والبشرية في هذا الإقليم بقصد فهم شخصيته وعلاقاته مع باقي الأقاليم، والخطوة الأولى لدراسة ذلك هي تحديد الإقليم على أسس واضحة، وقد يكون ذلك على مستوى القارة الواحدة أو الدولة الواحدة أو على مستوى كيان إداري واحد، ويتم تحديد ذلك على أساس عوامل مشتركة في منطقة تلم شمل الإقليم، مثل العوامل الطبيعية المناخية والسكانية والحضارية.وتهدف الجغرافية الإقليمية إلى العديد من الأهداف لأجل تكامل البحث في إقليم ما، ويُظهر ذلك مدى اعتماد الجغرافيا الإقليمية على الجغرافيا الأصولية اعتماداً جوهرياً في الوصول إلى فهم أبعاد كل إقليم ومظاهره، لذلك فمن أهم تلك الأهداف هدفين رئيسيين:
اولا :الربط بين الظاهرات الجغرافية المختلفة لإبراز العلاقات التبادلية بين السكان والطبيعة في إقليم واحد.
وثانيا :وتحديد شخصية الإقليم تهدف كذلك إلى تحديد شخصية الإقليم لإبراز التباين الإقليمي في الوحدة المكانية المختارة، مثال ذلك إقليم البحر المتوسط أو إقليم العالم الإسلامي أو الوطن العربي .