المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17761 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24



معنى كلمة برهن  
  
7810   02:10 صباحاً   التاريخ: 21-1-2016
المؤلف : الشيخ حسن المصطفوي
الكتاب أو المصدر : التحقيق في كلمات القرآن الكريم
الجزء والصفحة : ج1 ، ص283-284.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / تأملات قرآنية / مصطلحات قرآنية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 4-06-2015 2644
التاريخ: 2024-05-11 961
التاريخ: 14-11-2021 1937
التاريخ: 11/10/2022 1549

أسا- بره : أبره فلان : جاء بالبرهان ، وبرهن مولّد. والبرهان : بيان الحجّة وإيضاحها.

مصبا- والبرهان : الحجّة وإيضاحها. قيل : النون زائدة ، وقيل : أصليّة ، وقولهم برهن فلان : مولّد ، والصواب أن يقال أبره ، إذا جاء بالبرهان.

لسا- البرهان : الحجّة الفاصلة البيّنة. يقال برهن يبرهن برهنة : إذا جاء‌ بحجّة قاطعة للدد الخصم ، فهو مبرهن.

مفر- البرهان : بيان للحجّة ، وهو فعلان مثل الرجحان والثنيان ، وقال بعضهم : هو مصدر بره يبره إذا ابيضّ ، ورجل أبره ، وامرأة برهاء ، وقوم بره.

وبرهرهة شابّة بيضاء. والبرهة مدّة من الزمان. فالبرهان أوكد الأدلّة.

فع- (باراه)- اختار ، اصطفى ، انتقى.

والتحقيق

أنّه لا يبعد أن نقول : إنّ كلمة البرهان مأخوذة من بره يبره إذا ابيضّ ، وهو في الأصل مصدر كغفران وعدوان ونقصان ، ومعناه الابيضاض ، ثمّ اطلق على الكلام الجلّي الّذى لا إبهام فيه أو امر بيّن لا خفاء فيه ، ثم اشتقّ من هذه الكلمة أفعال ، فيقال برهن يبرهن برهنة فهو مبرهن ، وهذا النحو يسمّى بالاشتقاق الانتزاعىّ ، كما في سلطن يسلطن من السلطان وهو من السلط ، فالنون زائدة من جهة المادّة الأصليّة ، وأصلية بالنسبة الى الاشتقاق الثانوي الانتزاعىّ ، ولعلّ هذا معنى قولهم- برهن مولّد.

{قَدْ جَاءَكُمْ بُرْهَانٌ مِنْ رَبِّكُمْ } [النساء : 174].

أي أمر بيّن محكم لا ريب فيه ولا ظلمة.

{وَلَقَدْ هَمَّتْ بِهِ وَهَمَّ بِهَا لَوْلَا أَنْ رَأَى بُرْهَانَ رَبِّهِ} [يوسف : 24].

أي ما تبيّن به الحقّ والهدى ، ويتّضح به سبيل الرشد من الغوي ، وهو النور ، { يَهْدِي اللَّهُ لِنُورِهِ مَنْ يَشَاءُ} [النور : 35] ...

{وَمَنْ يَدْعُ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آخَرَ لَا بُرْهَانَ لَهُ بِهِ} [المؤمنون : 117].

أي ليس لهم أمر بيّن محكم يبيّن دعواهم ويثبت قولهم ، فهم في ظلمة وريب يتردّدون.

{فَذَانِكَ بُرْهَانَانِ مِنْ رَبِّكَ} [القصص : 32].

أي أمران نيّران وآيتان بيّنتان من جانب الربّ لإثبات دعوتك.

وأمّا البرهان بمعنى الدليل : فهو اصطلاح منطقي خارج عن اللغة .

______________

  • - أسا = أساس البلاغة للزمخشري ، طبع مصر ، . ١٩٦ ‏م .
  • - مصبا = مصباح المنير للفيومي ، طبع مصر 1313 هـ .
  • - لسا = لسان العرب لابن منظور ، 15 مجلداً ، طبع بيروت 1376 هـ .
  • ‏- مفر = المفردات في غريب القرآن للراغب ، طبع  ١٣٣٤ ‏هـ.
  • - فع = فرهنگ عبري فارسي تأليف بن داويد ، طبع تل أبيب (قاموس تطبيقي) .



وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .