المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


المياه كمنفعة اجتماعية  
  
1458   01:44 صباحاً   التاريخ: 20-1-2016
المؤلف : الشيخ خليل رزق
الكتاب أو المصدر : الاسلام والبيئة
الجزء والصفحة : ص254-255
القسم : الاسرة و المجتمع / المجتمع و قضاياه / البيئة /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2023-07-01 621
التاريخ: 2023-10-26 727
التاريخ: 2023-07-13 637
التاريخ: 20-1-2016 10649

في الندوة التي عقدت في عمان، في المملكة الاردنية الهاشمية، في كانون الاول من سنة 1998م، والتي نظمها المركز الدولي لبحوث التنمية تحت عنوان ادارة الموارد المائية في العالم الاسلامي.

توصل المشاركون في هذه الورشة إلى اجماع حول المبادئ الاسلامية لإدارة المياه تحت عدة عناوين، وكان منها المنفعة الاجتماعية للمياه حيث اشاروا اليها بما يلي :

- الماء أولا وقبل كل شيء منفعة اجتماعية في الاسلام، فهو هبة من الله وعنصر ضروري لاستمرار الحياة.

- المياه ملك للمجتمع باسره، وليست ملكا لأي فرد بالمعنى الحرفي للكلمة.

- اولى الاولويات في استعمال المياه هي الحصول على مياه الشرب بكمية ونوعية مقبولتين للحفاظ على حياة البشر، ولكل كائن حي الحق في الحصول على هذه الحاجة الاساسية.

- الاولوية الثانية لاستعمال المياه هي في توفيرها للحيوانات الاليفة، والاولوية الثالثة هي في توفيرها لأغراض الري.

- البشر مسؤولون عن حماية المياه في الارض.

- البيئة (بحيوانها ونباتها) لها حق مشروع في الحصول على المياه، ومن الضروري حماية البيئة من خلال تخفيض التلوث إلى ادنى حد، ويتحمل الافراد والمنظمات والدول مسؤولية الاذى الذي الحقوه بالبيئة او بالحقوق البيئية العائدة للغير، بما في ذلك حقوق استعمال المياه.

- ينبغي ادارة واستعمال الموارد المائية بما يكفل استدامتها.

- في نهاية الامر، تتوقف ادارة المياه بشكل مستدام وعادل على اتباع قيم شاملة مثل الانصاف والمساواة والاهتمام بالآخرين (1).

_______________

1ـ ادارة المياه في الاسلام، مجموعة من الباحثين، ترجمة. أ. فرزلي ص20 – 21. المنشورات التقنية، ط1، 2002م.




احدى اهم الغرائز التي جعلها الله في الانسان بل الكائنات كلها هي غريزة الابوة في الرجل والامومة في المرأة ، وتتجلى في حبهم ورعايتهم وادارة شؤونهم المختلفة ، وهذه الغريزة واحدة في الجميع ، لكنها تختلف قوة وضعفاً من شخص لآخر تبعاً لعوامل عدة اهمها وعي الاباء والامهات وثقافتهم التربوية ودرجة حبهم وحنانهم الذي يكتسبونه من اشياء كثيرة إضافة للغريزة نفسها، فالابوة والامومة هدية مفاضة من الله عز وجل يشعر بها كل اب وام ، ولولا هذه الغريزة لما رأينا الانسجام والحب والرعاية من قبل الوالدين ، وتعتبر نقطة انطلاق مهمة لتربية الاولاد والاهتمام بهم.




يمر الانسان بثلاث مراحل اولها الطفولة وتعتبر من اعقد المراحل في التربية حيث الطفل لا يتمتع بالإدراك العالي الذي يؤهله لاستلام التوجيهات والنصائح، فهو كالنبتة الصغيرة يراقبها الراعي لها منذ اول يوم ظهورها حتى بلوغها القوة، اذ ان تربية الطفل ضرورة يقرها العقل والشرع.
(أن الإمام زين العابدين عليه السلام يصرّح بمسؤولية الأبوين في تربية الطفل ، ويعتبر التنشئة الروحية والتنمية الخلقية لمواهب الأطفال واجباً دينياً يستوجب أجراً وثواباً من الله تعالى ، وأن التقصير في ذلك يعرّض الآباء إلى العقاب ، يقول الإمام الصادق عليه السلام : « وتجب للولد على والده ثلاث خصال : اختياره لوالدته ، وتحسين اسمه ، والمبالغة في تأديبه » من هذا يفهم أن تأديب الولد حق واجب في عاتق أبيه، وموقف رائع يبيّن فيه الإمام زين العابدين عليه السلام أهمية تأديب الأولاد ، استمداده من الله عز وجلّ في قيامه بذلك : « وأعني على تربيتهم وتأديبهم وبرهم »)
فالمسؤولية على الاباء تكون اكبر في هذه المرحلة الهامة، لذلك عليهم ان يجدوا طرقاً تربوية يتعلموها لتربية ابنائهم فكل يوم يمر من عمر الطفل على الاب ان يملؤه بالشيء المناسب، ويصرف معه وقتاً ليدربه ويعلمه الاشياء النافعة.





مفهوم واسع وكبير يعطي دلالات عدة ، وشهرته بين البشر واهل العلم تغني عن وضع معنى دقيق له، الا ان التربية عُرفت بتعريفات عدة ، تعود كلها لمعنى الاهتمام والتنشئة برعاية الاعلى خبرة او سناً فيقال لله رب العالمين فهو المربي للمخلوقات وهاديهم الى الطريق القويم ، وقد اهتمت المدارس البشرية بالتربية اهتماماً بليغاً، منذ العهود القديمة في ايام الفلسفة اليونانية التي تتكئ على التربية والاخلاق والآداب ، حتى العصر الاسلامي فانه اعطى للتربية والخلق مكانة مرموقة جداً، ويسمى هذا المفهوم في الاسلام بالأخلاق والآداب ، وتختلف القيم التربوية من مدرسة الى اخرى ، فمنهم من يرى ان التربية عامل اساسي لرفد المجتمع الانساني بالفضيلة والخلق الحسن، ومنهم من يرى التربية عاملاً مؤثراً في الفرد وسلوكه، وهذه جنبة مادية، بينما دعا الاسلام لتربية الفرد تربية اسلامية صحيحة.






قسم الشؤون الفكرية يختتم برنامجاً ثقافياً لوفدٍ من جامعة البصرة
جامعة الكفيل تعقد ورشة عمل عن إجراءات عمل اللجان الامتحانيّة
قسم التطوير يُقيم دورة أخلاقيّات المهنة ضمن برنامج تأهيل المنتسبين الجدد
قسم الشؤون الفكريّة يعلن عن إقامة دورة خاصة بالفتيان خلال العطلة الصيفية