المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

علوم اللغة العربية
عدد المواضيع في هذا القسم 2764 موضوعاً
النحو
الصرف
المدارس النحوية
فقه اللغة
علم اللغة
علم الدلالة

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24

بركة اللقمة من رسول الله (صلى الله عليه وآله)
17-7-2017
مهمة النقد ووظيفته وغايته
4-6-2017
تصنيف سمية المبيدات
8-2-2016
Supercoiling Is an Important Feature of Transcription
5-5-2021
مُقسم حثي inductive divider
13-5-2020
فلسفة الدعاء
9-11-2014


المثنى جمع المذكر السالم  
  
4903   04:10 مساءاً   التاريخ: 16-10-2014
المؤلف : ابن هشام الانصاري
الكتاب أو المصدر : شرح قطر الندى وبل الصدى
الجزء والصفحة : ص48- 51
القسم : علوم اللغة العربية / النحو / المثنى /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 16-10-2014 2557
التاريخ: 16-10-2014 2440
التاريخ: 16-10-2014 4904
التاريخ: 2024-10-28 156

والمثنى كالزيدان(1) فيرفع بالألف وجمع المذكر السالم ك الزيدون فيرفع بالواو ويجران وينصبان بالياء و كلا و كلتا مع الضمير كالمثنى وكذا اثنان واثنتان مطلقا وإن ركبا و أولو و عشرون وأخواته و عالمون و أهلون و وابلون و أرضون و سنون وبابه و بنون و عليان وشبهه كالجمع ش الباب الثاني والباب الثالث مما خرج عن الأصل المثنى ك الزيدان و العمران وجمع المذكر السالم ك الزيدون و العمرون أما المثنى فإنه يرفع بالألف نيابة عن الضمة ويجر وينصب بالياء نيابة عن الكسرة والفتحة تقول جاءني الزيدان و رأيت الزيدين و مررت بالزيدين وحملوا عليه في ذلك أربعة ألفاظ لفظين بشرط ولفظين بغير شرط فاللفظان اللذان بشرط كلا و كلتا وشرطهما أن يكونا مضافين إلى الضمير تقول جاءني كلاهما و رأيت كليهما و مررت بكليهما فإن كانا مضافين إلى الظاهر كانا بالألف على كل حال تقول جاءني كلا أخويك و رأيت كلا أخويك و مررت بكلا أخويك فيكون إعرابهما حينئذ بحركات مقدرة في الألف لأنهما مقصوران كالفتى والعصى وكذا القول في كلتا تقول كلتاهما رفعا و كلتيهما حرا ونصبا و كلتا أختيك بالألف في الأحوال كلها واللفظان اللذان بغير شرط اثنان و اثنتان تقول جاءني اثنان واثنتان و رأيت اثنين واثنتين و مررت باثنين واثنتين فتعربهما  

ص48

إعراب المثنى وإن كانا غير مضافين وكذا تعربهما إعرابه إذا كانا مضافين للضمير نحو أثناهم أو للظاهر نحو أثنا أخويك أو كانا مركبين مع العشرة نحو جاءني أثنا عشر و رأيت أثني عشر و مررت باثنى عشر وأما جمع المذكر السالم فإنه يرفع بالواو ويجر وينصب بالياء تقول جاءني الزيدون و رأيت الزيدين و مررت بالزيدين وحملوا عليه في ذلك ألفاظا منها أولو قال الله تعالى ولا ياتل أولو الفضل منكم والسعة أن يؤتوا أولى القربى فأولوا فاعل وعلامة رفعه الواو وأولى مفعول وعلامة نصبه الياء وقال تعالى إن في ذلك لذكرى لاولى الألباب فهذا مجرور وعلامة جره الياء ومنها عشرون وأخواته إلى التسعين تقول جاءني عشرون و رأيت عشرين و مررت بعشرين وكذلك تقول في الباقي ومنها أهلون قال الله تعالى شغلتنا أموالنا وأهلونا من أوسط ما تطعمون أهليكم إلى أهليهم أبدا الأول فاعل والثاني مفعول والثالث مجرور ومنها وابلون وهو جمع لوابل وهو المطر الغزير ومنها أرضون بتحريك الراء ويجوز إسكانها في ضرورة الشعر ومنها سنون وبابه وهو كل اسم ثلاثي حذفت لامه وعوض عنها هاء

ص49

التأنيث ولم يكسر وألا ترى أن سنة أصلها سنو أو سنة بدليل قولهم في الجمع بالألف والتاء سنوات أو سنهات فلما حذفوا من المفرد اللام وهي الواو أو الهاء وعوضوا عنها هاء التأنيث أرادوا في جمع التكسير أن يجعلوه على صورة جمع المذكر السالم أعني مختوما بالواو والنون رفعا وبالياء والنون جرا ونصبا ليكون ذلك جبرا لما فاته من حذف اللام وكذلك القول في نظائره وهي عضة وعضون وعزة وعزون وثبة وثبون وقلة وقلون ونحو ذلك قال الله تعالى الذين جعلوا القرآن عضين عن اليمين وعن الشمال عزين ومما حمل على جمع المذكر السالم في الإعراب بنون وكذلك عليون وما اشبهه مما سمى به من الجموع الا ترى ان عليين في الأصل جمع لعلي فنقل عن ذلك المعنى وسمي به أعلى الجنة وأعرب هذا الإعراب نظرا إلى أصله قال الله تعالى كلا إن كتاب الأبرار لفي عليين وما أدراك ما عليون فعلى ذلك إذا سميت رجلا ب زيدون قلت هذا زيدون و رأيت زيدين و مررت بزيدين فتعربه كما تعربه حين كان جمعا ص و أولات وجمع بألف وتاء مزيدتين وما سمى به منهما فينصب بالكسرة نحو خلق الله السموات و اصطفى البنات ش الباب الرابع مما خرج عن الأصل ما جمع بألف وتاء مزيدتين ك هندات و زينبات فإنه ينصب بالكسرة نيابة عن الفتحة تقول رأيت الهندات والزينبات قال الله تعالى خلق الله السموات و أصطفى البنات فأما في الرفع والجر فإنه على الأصل تقول جاءت الهندات فتجره بالكسرة

ص50

ولا فرق بين أن يكون مسمى هذا الجمع مؤنثا بالمعنى ك هند وهندات أو بالتاء ك طلحة وطلحات أو بالتاء والمعنى جميعا ك فاطمة وفاطمات أو بالألف المقصورة ك حبلى وحبليات أو الممدودة ك صحرآء وصحراوات أو يكون مسماه مذكرا ك إصطبل وإصطبلات و حمام وحمامات وكذلك لا فرق بين أن يكون قد سلمت بنية واحده ك ضخمة وضخمات أو تغيرت ك سجدة وسجدات و حبلى وحبليات وصحراء وصحراوت ألا ترى أن الزول محرك وسطه والثاني قلبت ألفه ياء والثالث قلبت همزته واوا ولذلك عدلت عن قول أكثرهم جمع المؤنث السالم إلى أن قلت الجمع بالألف والتاء لأعم جمع المؤنث وجمع المذكر وما سلم فيه المفرد وما تغير وقيدت الألف والتاء بالزيادة ليخرج نحو بيت وأبيات و ميت وأموات فإن التاء فيهما أصلية فينصبان بالفتحة على الأصل تقول سكنت أبياتا و حضرت أمواتا قال الله تعالى وكنتم أمواتا فأحياكم وكذلك نحو قضاة و غزاة فإن التاء فيهما وإن كانت زائدة إلا أن الألف فيهما أصلية لأنها منقلبة عن أصل ألا ترى أن الأصل قضية وغزوة لأنها من قضيت وغزوت فلما تحركت الواو والياء والفتح ما قبلهما قلبتا ألفين فلذلك ينصبان بالفتحة على الأصل تقول رأيت قضاة وغزاة ص وما لا ينصرف فيجر بالفتحة نحو بأفضل منه إلا مع أل نحو بالأفضل أو الإضافة نحو بأفضلكم

ص51

_______________________

(1)   لقد جمع المؤلف المثنى وجمع المذكر السالم وجمع المؤنث السالم في باب واحد يصعب الفصل بينهما (المرجع الالكتروني).




هو العلم الذي يتخصص في المفردة اللغوية ويتخذ منها موضوعاً له، فهو يهتم بصيغ المفردات اللغوية للغة معينة – كاللغة العربية – ودراسة ما يطرأ عليها من تغييرات من زيادة في حروفها وحركاتها ونقصان، التي من شأنها إحداث تغيير في المعنى الأصلي للمفردة ، ولا علاقة لعلم الصرف بالإعراب والبناء اللذين يعدان من اهتمامات النحو. واصغر وحدة يتناولها علم الصرف تسمى ب (الجذر، مورفيم) التي تعد ذات دلالة في اللغة المدروسة، ولا يمكن أن ينقسم هذا المورفيم الى أقسام أخر تحمل معنى. وتأتي أهمية علم الصرف بعد أهمية النحو أو مساويا له، لما له من علاقة وطيدة في فهم معاني اللغة ودراسته خصائصها من ناحية المردة المستقلة وما تدل عليه من معانٍ إذا تغيرت صيغتها الصرفية وفق الميزان الصرفي المعروف، لذلك نرى المكتبة العربية قد زخرت بنتاج العلماء الصرفيين القدامى والمحدثين ممن كان لهم الفضل في رفد هذا العلم بكلم ما هو من شأنه إفادة طلاب هذه العلوم ومريديها.





هو العلم الذي يدرس لغة معينة ويتخصص بها – كاللغة العربية – فيحاول الكشف عن خصائصها وأسرارها والقوانين التي تسير عليها في حياتها ومعرفة أسرار تطورها ، ودراسة ظواهرها المختلفة دراسة مفصلة كرداسة ظاهرة الاشتقاق والإعراب والخط... الخ.
يتبع فقه اللغة من المنهج التاريخي والمنهج الوصفي في دراسته، فهو بذلك يتضمن جميع الدراسات التي تخص نشأة اللغة الانسانية، واحتكاكها مع اللغات المختلفة ، ونشأة اللغة الفصحى المشتركة، ونشأة اللهجات داخل اللغة، وعلاقة هذه اللغة مع أخواتها إذا ما كانت تنتمي الى فصيل معين ، مثل انتماء اللغة العربية الى فصيل اللغات الجزرية (السامية)، وكذلك تتضمن دراسة النظام الصوتي ودلالة الألفاظ وبنيتها ، ودراسة أساليب هذه اللغة والاختلاف فيها.
إن الغاية الأساس من فقه اللغة هي دراسة الحضارة والأدب، وبيان مستوى الرقي البشري والحياة العقلية من جميع وجوهها، فتكون دراسته للغة بذلك كوسيلة لا غاية في ذاتها.





هو العلم الذي يهتم بدراسة المعنى أي العلم الذي يدرس الشروط التي يجب أن تتوفر في الكلمة (الرمز) حتى تكون حاملا معنى، كما يسمى علم الدلالة في بعض الأحيان بـ(علم المعنى)،إذن فهو علم تكون مادته الألفاظ اللغوية و(الرموز اللغوية) وكل ما يلزم فيها من النظام التركيبي اللغوي سواء للمفردة أو السياق.