أقرأ أيضاً
التاريخ: 7-12-2015
443
التاريخ: 15-1-2016
1634
التاريخ: 7-12-2015
434
التاريخ: 15-1-2016
805
|
يشترط في صلاة ذات الرقاع أمور أربعة:
الاول: كون الخصم في غير جهة القبلة بحيث لا يتمكن من الصلاة حيى يستدير القبلة، أو تكون عن يمينه أو شماله، أو الحيلولة بينهم وبين المسلمين بما يمنع من رؤيتهم لو هجموا - وبه قال الشافعي(1) - لان النبي صلى الله عليه وآله، فعلها على هذه الصورة(2)، فتجب متابعته. وقال أحمد: لا يشترط، لان العدو قد يكون في جهة القبلة على وجه لا يمكن أن يصلي بهم صلاة عسفان، لانتشارهم أو استتارهم أو الخوف من كمين(3).
والجواب: ليست الصلاة منحصرة في هذه وصلاة عسفان، فجاز أن يصلوا منفردين. ولو قيل بالجواز، كان وجها، لعدم المانع منه. وفعل النبي صلى الله عليه وآله، وقع اتفاقا، لا أنه كان شرطا.
الثاني: كون الخصم قويا بحيث يخاف هجومه على المسلمين متى اشتغلوا بالصلاة، وإلا لانتفى الخوف الذي هو مناط هذه الصلاة.
الثالث: أن يكون في المسلمين كثرة يمكنهم أن يفترقوا فرقتين تقاوم كل فرقة العدو، وإلا لم تتحقق هذه الصلاة.
الرابع: عدم الاحتياج إلى زيادة التفريق على فرقتين، وإلا لحصل لكل فرقة أقل من ركعة، فلا يتحقق الائتمام. وهذه الصلاة تخالف غيرها في انفراد المؤتم واجبا وانتظار الامام إتمام المأموم وائتمام القائم بالقاعد.
______________
(1) المجموع 4: 409، كفاية الاخيار 1: 98، السراج الوهاج: 92، حلية العلماء 2: 209.
(2) سنن النسائي 3: 171، الموطأ 1: 183 / 2، سنن الدار قطني 2: 60 / 11.
(3) المغني 2: 252، الشرح الكبير 2: 129.
|
|
تفوقت في الاختبار على الجميع.. فاكهة "خارقة" في عالم التغذية
|
|
|
|
|
أمين عام أوبك: النفط الخام والغاز الطبيعي "هبة من الله"
|
|
|
|
|
المجمع العلمي ينظّم ندوة حوارية حول مفهوم العولمة الرقمية في بابل
|
|
|